لو أرادت أمريكا أن يوافق الروس على قرار يجيز استعمل القوة لدفعت مليار دولار لبوتين وبعدها سيبيع بوتين بشار بربع ساعة.

إذا أراد الجاهل أن يتحدث بالسياسة فعليه أن يكون مثقفاً بالدرجة الأولى ويفهم من ثم طبيعة الصراع وأطرافه.

بالمناسبة حَمَد راصد (100) مليار لإسقاط النظام في سوريا ، ولو استطاع حمد المذكور أن يشتري الموقف الروسي بـ (100) مليار أخرى لفعل ،لكن الأمر هنا مختلف ، وروسيا لن تتاجر بسورية لأنها تدرك أن ما يحدث في سورية هو حلقة ضمن مشروع كبير يهدد الأمن القومي الروسي بشكل مباشر.

The lentil has not rippen yet, and when it does, russia will be the first to kick Assad's butt---the 3adas ma estawash lesa

ول عليكوا يا الروس شو مستعجلين على الصفقات ٠طولوا بالكوا
انتظروا لماتخلصوا من تزوير الانتخابات ومشاكلها المخزية ٠وبعدين ابحثوا عن المصاري
,اما دوركم فثمنه معروف وانتم كما يقول المثل العربي --شاورهن وخالفوهن-- ببساطة لا قيمة لرايكم والقوامة لغيركم.

يعني لما السعودية اعطتنا مليار دولار اشترتنا بلا خزعبلات واعرف ما تكتب

عودنا النظام الروسي على خذلان حلفاءه فلقد فعلها مع النظام العراقي و النطام الليبي و كذلك مع الصرب المتحالف معهم عقائديا..... و كذلك سيفعل مع نظام بشار الأسد....

وان غدا لناظره قريب...

اعتقد ان روسيا التي تعاني من مشاكل كثيره سيأتي عليها الدور قريبا فقضية تزوير الانتخابات ما زالت في بدايتها ، اما اذا كانت جاده في ايجاد حل للمشكله السورية فعليها وقبل كل شيء اقناع طفلها المدلل بشار الاسد وكافة زبانيته الننازل عن الحكم ومساعدة الشعب السوري في تقرير مصيره وفق ما يراه مناسبا حتى تحافظ على مكانتها واحترام الشعوب لها ، ولتعلم روسيا وغيرها بأن ارادة الشعوب اقوى من كل شيء وهي واهمه اذا كانت معارضتها لأي تدخل ممكن ان تؤدي لأي نتيجه لأن هناك اساليب وطرق تتبعها الدول للتدخل قد لا تكون معلنه وبعيدا عن مجلس الامن مثل تسليح المعارضه ودعمها والاعتراف بها وكذلك تشجيع الانشقاقات من الجيش والامن وعمل مناطق عازله لحماية المدنيين والمنشقين لتكون مراكز للانطلاق لمقارعة القوات الحكومية وغيرها الكثير ، ولكن اطمئنوا الكل يعرف الموقف الروسي والصيني في بداية الثورة الليبية عندما رأت انها قد تخلفت عن المجتمع الدولي تغير موقفها بطريقة مخزية حدت من مكانة هذه الدولتين ،، الموضوع السوري صعب واصعب مما نتصور واعتقد انه في بدايته وستكون له ابعاد كبيرة على المنطقة ولكن الشيء المفروغ منه ان حكم عائلة الاسد يجب ان ينتهي لما الحقه في شعبه من اضطهاد ومجازر تقشعر لها الابدان ،،،

استغرب من المغلقين تسطيح الامور التي تجري في سوريا ،اما من ناحية الموقف الروسي من ما يحث فهو موقف مبني على علم السياسة الروسية بالمخطط الذي يتم اعداده للمنطقة على يد امريكا والغرب بايادي عربية للاسف.

فالموقف الروسي نابع عن قناعة تامة بان الذي يحري في وريا هي مؤامرة لتقسيم المنطقة العربية للمرة الثانية كما حدث في سايكس بيكو ولكن هذه المرة على اسس طائفية ومذهبية لتسطتيع هذه الدول التحكم بمصائر شعوب المنطقة والاستيلاء على خيرات المنطقة لان الدول الغربية واولها امريكا تمر بازمة اقتصادية خانقة وتسعى للعودة الى عهود الاستعمار في منطقتنا، اما الاتحاد السوفييتي سابقا وروسيا حاليا فلا يوجد لها ارث استعماري لا في منطقتنا ولا في مناطق اخرى
بل العكس تماما فالاتحاد السوفييتي هو من دعم الثورات ضد المستعمر في منطقتنا وساند الثورة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي وساند مصر عبد الناصر
في العدوان الثلاثي على مصر عام 56 والتي خرجت منها مصر منتصرة وبعدها تم تاميم قناة السويس وبناء السد العالي ،والآن ستبقى تدعم سوريا وستخرج سوريا من هذه الازمة وسينكفيئ الاستعمار الجديد مع كل ادواته العربية وستكون الغلبة للشعوب العربية، فعلى الجميع ان ينظر الى الموقف الروسي من هذا المنظار.

على الرغم من تعاطفي التام مع الشعب السوري اعانه اللة فانني واثق بان روسيا الان ليس لها خيار الا الوقوف مع بشار الاسد كون سوريا هي المعقل الاخير للروس في الشرق الاوسط بل ان تأثير روسيا في المحالف الدولية سيختفي بسقوط سوريا لقد أحاط الغرب روسيا بالدروع الصاروخية وبالاعداء من كل جانب وهذا ما يعرفه القادة الروس بشكل جيد ان الاطباق على روسيا يعني توفير الفرصة للولايات المتحدة والغرب للاستفراد بالعالم وخاصة العالم العربي والاسلامي لتوفير الفرصة اليهم للهيمنة المطلقة وحل جميع مشاكلهم الاقتصادية على حساب شعوبنا المسكينة التي ابتلاها الله بانظمة دكتاتورية متسلطة
ان نظام بشار الاسد للاسف الشديد وفر فرصة ذهبية لهذه القوى العدوانية للاستفراد به بحجة حماية الشعب السوري مع ثقتي التامه أن امريكا والغرب على استعداد لضرب الشعب السوري بالقنابل الذرية اذا كان من مصلحته ومصلحة الكيان الصهيوني ذلك
لقد بدأت القصة بسوريا بمشكلة بسيطة كان من الممكن تلافيها لو كان هناك شئ من الذكاء في التفاعل والتعامل مع الربيع العربي في مصر وتونس وليبيا لقد كان من الممكن تجاوز هذة المحنة وتلك المشكلة البسيطة لو تنازل النظام عن شئ من كبريائة وتواضع ونزل الى الشعب فضمد الجراح وحاسب من تطاول على أطفال وأهل سوريا ليس لدى القيادة السورية الان من خيار الا التوقف عن القتل حتى لو تعرضت قواته لاطلاق النار قدر الامكان لسحب البساط من تحت كل من يتربص بسوريا لان القتل لا يولد الا مزيدا من العنف والحقد.
حما الله سوريا وشعب سوريا وأمتنا العربية والاسلامية فما أرى أمامي الا أياما صعبة أذا استمر هذا الحال