أعلن وزير الخارجية الكندية جون بيرد ان بلاده 'اصدرت توجيهات الى مسؤوليها بالقيام بعملية اجلاء طوعية خلال الشهر المقبل للرعايا الكنديين في سوريا'، وفي الوقت نفسه دعا الكنديين 'الى مغادرة سوريا فورا بأي وسيلة متاحة ما دامت الخيارات موجودة'.
وحذر بيرد من ان 'الوضع المتدهور والعقوبات التي تفرضها الجامعة العربية على سوريا سيكون لها تأثير كبير على حركة النقل الجوي التجاري'.
ولفت الى 'ان المسؤولين الكنديين في دمشق قد لا يتمكنون من تقديم وثائق السفر اللازمة الى أي شخص يختار مغادرة سوريا بعد 14 كانون الثاني، كما ان وسائل النقل التجاري قد لا تصبح متوافرة بعد ذلك'.