اعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو ان مجلس الامن الدولي، الذي يناقش حاليا مشروع القرار الروسي المتعلق بسورية، يجب ان يتخذ آخر الامر 'قرارا قاسيا يضع حدا للعنف'.
وقال فاليرو يوم الاربعاء 21 ديسمبر/كانون الاول ان 'من الضروري الآن عمل خطوة الى الامام في مناقشة المشروع الروسي. ونطلب من روسيا تسريع عملية المحادثات، فالوضع في سورية صعب للغاية، ويجب العمل بأسرع ما يمكن، اذ حدثت في سورية الثلاثاء مجزرة غير مسبوقة، ونمتلك دلائل مؤكدة حول استشهاد حوالي 120 شخصا'.
وتابع قائلا: 'يجب توجيه كافة الجهود لوقف هذه الدوامة القاتلة التي يجر اليها بشار الاسد شعبه اكثر واكثر'. واعتبر المتحدث الفرنسي ان الاستشارات في مجلس الامن حول القرار السوري اخذت مدة طويلة لسببين: 'الاول، ان النص المقدم من قبل روسيا يحوي على مسؤولية النظام والمحتجين معا، والثاني هو، انه يفتقد الى التنديد بخرق حقوق الانسان'.
وكان المندوب الدائم لفرنسا لدى مجلس الامن جيرار ارنو قد اعلن في 15 ديسمبر/كانون الاول الجاري، بعد اغلاق جلسة المجلس التي تم توزيع المشروع الروسي خلالها، عن استعداد باريس 'للعمل على اسس المشروع الروسي مع انها تعتبره غير متوازن'. وعدد ارنو حينئذ جميع الجوانب التي صرح عنها فاليرو والتي، حسب الرأي الفرنسي، يجب ان يتضمنها نص القرار.
وذكر فاليرو ان فرنسا تطالب بـ'أن يتوجه مراقبو الجامعة العربية بأسرع شكل ممكن الى سورية ليباشروا العمل'.
بالاضافة الى ذلك، اشار بيرنار فاليرو الى 'ان السلطات الفرنسية تعتبر انه يجب الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سورية'.
المصدر: وكالة 'ايتار-تاس'