أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 كانون الثاني/يناير 2025
الجمعة , 17 كانون الثاني/يناير 2025


الملك ينتدب الامير الحسن بن طلال لتشييع جثمان الرئيس التشيكي السابق
23-12-2011 02:06 PM
كل الاردن -

كل الاردن -مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني شارك سمو الامير الحسن بن طلال ترافقه سمو الاميرة ثروت الحسن في مراسم تشييع جثمان الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافل التي جرت في العاصمة التشيكية براغ اليوم الجمعة بحضور عدد كبير من القادة الاوروبيين وكبار المسؤولين من مختلف دول العالم.
وتوفي هافل، رجل الدولة الذي يتمتع بسمعة دولية مرموقة لوطنيته وثقافته الواسعة، الاحد الماضي عن 75 عاما جراء مضاعفات في أعقاب فترة طويلة من المرض.
وهو مهندس 'الثورة المخملية' المناهضة للشيوعية عام 1989 ورئيس دولة تشيكوسلوفاكيا السابقة ثم التشيك من 1989 إلى 2003.

تاريخ حافل

ولد هافل عام 1936 لأب ثري كان يعمل مقاول بناء ولم يتمكن من الحصول على قسط وافر من التعليم بعدما انتزع الشيوعيون السلطة عام 1948 وجردوا اسرته من ثروتها. حيث اعتق وظل الطموح والأمل يراوده لتحقيق حلمه الكبير وبعد ذلك أصبح صريع المرض والذي اثر على حالته من السرطان الرئوى ومرضه بانفجار الأمعاء هذا بجانب شربه السيجار بكثرة جعل صحته دائما معتلة ومتأخرة.


أصبح هافل في يناير 1977 أول متحدث باسم مجموعة منشقي ميثاق 77 التي كانت تنتقد مسؤولي الحزب الشيوعي بشدة.


وفي أكتوبر من نفس العام نشر واحدا من أهم أعماله 'قوة من لا سلطة لهم'، وهو عبارة عن تحليل للكيفية التي يتمسك بها النظام الشمولي بالسلطة بواسطة أفراد فاسدين أخلاقيا.


حُكم عليه بالسجن أربع سنوات ونصف السنة في أكتوبر 1979 بتهمة التمرد على الدولة. وأفرج عنه في فبراير 1983 وسط ضغوط دبلوماسية خارجية قوية إثر إصابته بالالتهاب الرئوي.


في يناير 1989 سُجن هافل مرة أخرى لمدة تسعة أشهر عقب اجتماعه بمنشقين والرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران قبل عدة أسابيع من زيارة الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران لبراغ آنذاك وأفرج عنه في مايو قبل إكمال فترة حبسه إثر احتجاجات من داخل تشيكوسلوفاكيا ومن خارجها.


في ديسمبر 1989 اختير هافل رئيسا لتشيكوسلوفاكيا عقب سقوط النظام الشيوعي وقضى اغلب فترة رئاسته في الصراع من اجل روح الاصلاحات الديمقراطية ضد الخبير الاقتصادي اليميني فاتسلاف كلاوس الذي خلفه في الرئاسة عام 2003 .


 

(بترا)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-12-2011 04:26 PM

الاولى ان نرسل وفد يعزي الحكومة والشعب السوري بالعمليه الارهابيه التي نفذوها كما ندعي اعدائنا القاعده نحن ارسلنا جيش وقوات واجهزة مخابرتا لمحاربة القاعدة في اخر بقاع الارض في افغانستان والقاعدة الانت تضرب بشقيقتنا سوريا .. سوريا قدمت التعازي لنا بكل مصاب اصابنا وفي تفجيرات عمان على ايدي مجرمين القاعدة والان ماذا نحن فاعلون .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012