أضف إلى المفضلة
الخميس , 09 كانون الثاني/يناير 2025
الخميس , 09 كانون الثاني/يناير 2025


حرائق دمشق .. على أبوابنا
24-12-2011 08:02 AM
كل الاردن -


alt


ناهض حتر

أمس الجمعة, نفّذ إرهابيو "القاعدة", عمليتين انتحاريتين ضربتا مقرين أمنيين في قلب دمشق. إنها البداية فقط, فقد تسللت إلى سورية, مجموعات إرهابية بالمئات من العراق ولبنان. والأسوأ أن ما يسمى " الثورة السورية" تمنح الإرهابيين, الحاضنة الاجتماعية اللازمة.

هكذا, اتضح نوع الحرب المقررة ضد سورية; العمليات الإرهابية الانتحارية المغطّاة بدخان كثيف من الحملات الإعلامية والضغوط السياسية. وهي حرب مدمرة منهكة لا تنفع معها قوة الجيش, ولا ملايين المحتجين على التدخل الخارجي, ولا الحوار الوطني, ولا التسويات السياسية, ولا حتى تنحي الرئيس ... فالتحالف الغربي التركي القطري يستهدف الدولة السورية نفسها, بقصد تفكيكها وتكسير وحدتها وتحطيم منجزاتها وشل الحياة المدنية على أرضها وذبح نخبها وإعادتها إلى عصور الظلام.

أغلبية الشعب السوري وقفت مع الدولة - وليس بالضرورة مع النظام - وشكلت حصنا لمواجهة العصابات المسلحة والتدخل الخارجي في الشؤون السورية. الجيش السوري متماسك وأظهر قوته وقدراته التسليحية الجديدة التي شلت خيارات التدخل الإقليمي من خلال مناطق عازلة اتضح أنها مستحيلة, أما الولايات المتحدة المنسحبة من ورطة العراق الدامية فليست في وارد تكرارها, وسيناريو القصف الجوي لحلف النيتو تعرقله روسيا والصين. ماذا بقي, إذاً, غير الإرهاب.

العمليتان الانتحاريتان في قلب دمشق - على قسوتهما وخطرهما - وضعتا النقاط على الحروف فيما يتصل بحقيقة الصراع الدائر في سورية وحولها. لم يعد الحديث عن ثورة شعبية وسلمية له أي معنى, بل لم يعد الحديث عن الإصلاح أو التغيير الديموقراطي سوى ثرثرة سوداء هدفها تغطية الإرهاب. ومن الآن فصاعدا, هنالك خندقان لا غير; خندق الإرهاب الطائفي والمذهبي والنيتو وواشنطن وقطر وتل أبيب أو خندق سورية العربية المستقلة الموحدة ذات النظام الاجتماعي التقدمي. وكل ما عدا ذلك لغو يصبّ في الخندق الأول.

نلتفت الآن إلى تزامن ضربة القاعدة مع وصول مراقبي جامعة الدول العربية إلى دمشق. هذا التزامن ليس مصادفة, بل هو ضربة متعمدة لجهود التسوية, فلن يكون أمام الدولة السورية اليوم - بعدما استهدف الإرهاب عاصمتها - من خيار سوى التشدّد الأمني والمواجهة المفتوحة, مما يعيد الوضع إلى المربع الأول ويُفشل تلك الجهود, كذلك, لم تعد مساعي روسيا للتوصل إلى صيغة توافقية دولية حول سورية ممكنة. ويشير كل ذلك إلى أن البدء بالهجمات الإرهابية في قلب دمشق, ليس قرارا لمنظمة إرهابية وإنما هو قرار اتخذه الحلف الاستعماري الرجعي أو أحد أطرافه.

ولا تبتعد تفجيرات دمشق عن مثيلاتها في العراق. فالإرهاب يضرب في البلد الذي حقق للتو جلاء الغزاة الأميركيين وأظهر نزوعا للتضامن مع سورية في مواجهة الحلف الاستعماري الرجعي. الخلفية التكفيرية نفسها والأدوات الإرهابية نفسها وأهداف تفجير المنطقة لحساب واشنطن المدحورة والخليج المرعوب من المحور الإيراني - العراقي - السوري - اللبناني هي نفسها.

في المعركة الحاضرة لا يستطيع الأردن أن يصطفّ إلا مع نفسه, ومع مصالحه الاستراتيجية في الحفاظ على الدولة والكيان والاستقرار ومنع تسلل " القاعدة" و" فتح الإسلام" و" جند الشام" إلى البلاد وتكوين سياق سياسي للوطن البديل مدعوم بالتمرد المسلح والإرهاب, تحت شعارات دينية.

وللدفاع عن الأردن, لا عن النظام السوري, مطلوب اليوم وقفة تضامن مع الدولة السورية ضد الإرهاب, مطلوب وقف وتجريم كل أشكال التحركات المشبوهة المؤيدة للإرهاب والإرهابيين في الأردن تحت شعار " نصرة الثورة السورية", مطلوب المبادرة إلى تعاون أمني فعال مع السوريين لمحاصرة الإرهاب واستئصاله في البلد الجار ومنعه من التسلل إلى ديارنا.

الحرائق التي تلتهم دمشق نيرانها قريبة منا, قريبة أكثر مما تتصورون! .

ynoon1@yahoo.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-12-2011 09:26 AM

1-((نفّذ إرهابيو "القاعدة", عمليتين انتحاريتين ضربتا مقرين أمنيين في قلب دمشق)) : من المسؤول عن دخول القاعدة؟؟ وبهذا التوقيت بالذات ؟اذا افترضنا ان الرواية صحيحة !! اليس هو هذا النظام الذي قلت عنه بانه قوي ؟؟!!!!!
2-((والأسوأ أن ما يسمى " الثورة السورية" تمنح الإرهابيين, الحاضنة الاجتماعية اللازمة)) .. الثورة السورية ليست فعلا مبني للمجهول بل ثورة حقيقية اذا عجز !!محلل!! مثلك على الإعتراف بها فاننا نحن المساكين ( الهبايل) مؤمنين بها ونببرها حتى لو لم تخرج مظاهرة واحدة ولا طلقة واحدة , اليس النظام السوري اساسه غيرشرعي (انقلابي عسكري) ولعلمك يا ناهض اذا كنت تنكر الثورة السورية وتتهجم عليها بهذه الدرجة فان من الواجب الأخلاقي علينا كاردنيين متصلين جذريا بعاداتنا وتقاليدنا العزيزة ان نستنكرك كلك فان الظلم لا ينتصر عندنا واول ظلم ظلم نظامنا هنا
3-((الجيش السوري متماسك وأظهر قوته وقدراته التسليحية الجديدة التي شلت خيارات التدخل الإقليمي من خلال مناطق عازلة اتضح أنها مستحيلة)) .. اتقصد كلاشينات الأي كي 47 التي تعود لمهاية السبعينات والدبابات السوفيتية التي تعود للثمانينات !!.؟؟؟ ام الرصاص الذي قتل الحمير في ادلب !!!!!
4-((أغلبية الشعب السوري وقفت مع الدولة - وليس بالضرورة مع النظام)) .. مع الدولة وليست مع النظام!!!! هل الدولة ومعالمها موجودة في سوريا!!!! يا رجل!!! هل تعتب اصلا ان هنالك اي تطبيق لمفهوم الدولة في اي بلد عربي؟؟!!فما بالك في سوريا؟؟؟!!!!! اختلطت مشاعري بين البكاء والضحك واللطم .

2) تعليق بواسطة :
24-12-2011 09:32 AM

5-((ولا تبتعد تفجيرات دمشق عن مثيلاتها في العراق. فالإرهاب يضرب في البلد الذي حقق للتو جلاء الغزاة الأميركيين وأظهر نزوعا للتضامن مع سورية في مواجهة الحلف الاستعماري الرجعي. الخلفية التكفيرية نفسها والأدوات الإرهابية نفسها وأهداف تفجير المنطقة لحساب واشنطن المدحورة والخليج المرعوب من المحور الإيراني - العراقي - السوري - اللبناني هي نفسها)) .. هون حطنا الجمال اتذكر عندما وقعت تفجيرات الثلاثاء والأربعاء الدامي في العراق مباشرة بعد هزيمة نوري المالكي امام اياد علاوي ؟ اتذر كيف استفاد المالكي منها وكال الإتهامات للنظام السوري بانه من صدر الإرهابيين لتنفيذها؟ الآن عزيزي القارئ اربط بين المصلحة السياسية لنوري وقتها والمصلحة للنظام السوري الحالي من هذه التفجيرات البارحة وبين مصدر هذه التفجيرات , اتذرون عندما قام شابين سوريين في اللاذقية بقتل احد شيوخ المساجد عندما اكتشفوا انه ضابط مخابرات سوري يقوم باعطاء دروس عن الجهاد وتجنيد انتحاريين للعمل في العراق . اربطوا بين ذلك كله, وانظروا مدى بشاعة هذه الأنظمة....

3) تعليق بواسطة :
24-12-2011 09:40 AM

ولذا حتى لو قبلنا جدلا بان الذين نفذوها ارهابيين من القاعدة.. فان التلفزيون السوري قد قال ان الحكومة اللبنانية (المحسوبة على حزب الله) قد نبهت الحكومة السورية عن تسلل ارهابيين اليها . السؤال لماذا !!دولة!! تعد على مواطنيها الأنفاس استخباراتيا لم تتحمل مسؤولياتها وتتابع هذه المجموعة؟ لماذا لم تؤمن المقرات الأمنية بعد وصول هذه المجموعة وخصوصا في العاصمة ؟ لماذا صدر الإتهام فور حصول التفجير دون اخذ الوقت اللازم للتحقيق ؟ كيف استطاع الإرهابيين الحصول على المتفجرات وتعبئتها وتركيبها على سيارات والتنقل بها وزرعها بهذه السرعة والسهولة وخصوصا ان دمشق تحولت الى ثكنة عسكرية بعد اندلاع الثورة؟ اين القدرات العسكرية الهائلة التي بينتها في مقالك .
بصراحة يا ناهض انت اليوم شتت انتباهي وشتت عقلي ونفسيتي خصوصا عندما قلت :((ما يسمى " الثورة السورية")) لذا اعذروني لن اكمل التعليق على المقالة بالرغم من كثرة النقاط الغريبة والجدلية ( كالعادة) في المقال.

4) تعليق بواسطة :
24-12-2011 10:25 AM

أود التعليق فقط على عنوان الكلام المكتوب وليس على المقال لان كلمة مقال تعني ان من يكتبه كاتب ولكن للاسف الواقع غير صحيح لان الكلام المكتوب هو صدى اخبار التلفزيون الرسمي البعثي في دمشق .
لنعود للعنوان والمقصود به تخويف الشعب الاردني من تبعات انهيار النظام البعثي الفاشي القمعي في دمشق وكأن النيران ستدخل بيوت الأردنيين بعد سقوطه .. لا الكلام غير منطقي وفيه نوع من التهويل لأن ما يجري بسوريا لا يساوي 10% مما كان يجري بالعراق حيث ان الوضع بالعراق كان بين قوى متحاربه ومسلحه بينما الوضع بسوريا بين آلة قمع متعفنه وبين اناس يطالبون بالحريه والديموقراطيه وعزل من السلاح الا من انشق عن كتائب الاسد
كفى تخويف بالشعب الاردني لان الشعب الاردني لن يقف الا مع العدل والحق والشعوب المقهوره والمقموعه

من ناحيه اخرى السيد العدوان بمداخلاته غطى الجزء الأكبر الذي كنت سأرد عليك به

5) تعليق بواسطة :
24-12-2011 11:24 AM

ياسيد ناهض ان الجهل السائد في الوطن العربي لا مثيل له تصور ان 100 مليون عربي (أمي )لايقراء ولايكتب ونصف ماتبقى هنم انصاف اميين واغلبهم متأثرؤن بالاجهزة الاعلامية المأجوره والمحرضة وقد بلغت المحطات المحرضه 400 محطه فضائيه وقد ساهمت هذه المراكز المأجوره الى حد كبير بتعتيم لابل بوضع غشاوة على عقول الكثيرين وخاصة قصيري النظر ولا يقرؤون التاريخ ولاينظرون الى اكثر من رأس انوفهم وانا شخصيا لاالومهم فتلك قدراتهم العقليه فلا تكترث بهم وعليك ان تواصل بطروحاتك بكل شجااعه

6) تعليق بواسطة :
24-12-2011 12:53 PM

هسه بلشت اتخبص يا ابو معتز

7) تعليق بواسطة :
24-12-2011 01:35 PM

كتبت سابقا تعليق لاخر مقال للسيد ناهض بانني ارفع قبعتي له .الان حقا ارفعها لكل المعلقين احتراما لهم
دع عنك الشان السوري وتخويفنا به ويبدو انك تشاهد محطة الدنيا كثيرا. يوما ما شاهدتها مصادفه ....فعلا بارعين بغسيل الدماغ

8) تعليق بواسطة :
24-12-2011 02:49 PM

يا أبا معتز... كيف تمر عليك هذه المسرحية... لا يوجد لأحد مصلحة في هذه التفجيرات سوى النظام نفسه... هذا النظام و من خلال خبرتنا به على إمتداد 40 عاما مستعد أن يفعل أي شيء في سبيل بقائه في الحكم و لو أفني الشعب السوري عن بكرة أبيه...

إن غدا لناظره قريب... حيث ستظهر مؤامرات و فظاعات هذا النظام التي قام بها في الماضي بما فيها مؤماراته على الأردن...

أتمنى أن تكون يا ابا المعتز مخدوعا بهذا النطام و أن لا تكون مؤيدا له و الا فانك للأسف ستسقط في أعين الكثيرين...

9) تعليق بواسطة :
24-12-2011 04:57 PM

اقتباس (( في المعركة الحاضرة لا يستطيع الأردن أن يصطفّ إلا مع نفسه, ومع مصالحه الاستراتيجية في الحفاظ على الدولة والكيان والاستقرار ومنع تسلل " القاعدة" و" فتح الإسلام" و" جند الشام" إلى البلاد وتكوين سياق سياسي للوطن البديل مدعوم بالتمرد المسلح والإرهاب, تحت شعارات دينية.)) انتهى الاقتباس اعتقد ان هذا ما يريد الكاتب ايصاله فلا همّه سوريا ولا غيرها المهم عنده العفريت اللي اسمه الوطن البديل مع شوية اسلاميين / تحالف قطري تركي غربي, يعني لو كان هناك موضوع عن الازمه الاقتصاديه العالميه ستجد من يكتب عن الوطن البديل... وكأن اخواننا الاردنيين اطفال (حاشاهم) او ضعفاء لا يستطيعون حماية وطنهم او انهم ومعظمهم عسكريين ومتقاعدين سيعجزوا عن تدمير اية مؤامره على الاردن. صحيح .. كل عام واخوتنا المسيحيين بإلف خير والاردن واهله النشامى بخير وحبذا لو نرى موضوعا من الكاتب الكريم عن القدس الشريف القابعه بكنائسها ومساجدها تحت الاحتلال الصهيوني البشع, القدس مدينه المسيح عليه السلام ومسرى الرسول عليه الصلاة والسلام, اقول حبذا لو نرى موضوعا عن القدس وعظمتها وما تعانيه من احتلال وتدنيس . ودمتم

10) تعليق بواسطة :
24-12-2011 08:57 PM

تحية ، أشكر اخوتي المعلقين الذين سبقوني و خاصة السيد محمد السكر ،الذي رد على معظم المقال – لا أتفق مع الكاتب في معظم ما أورده حيث يحوي المقال الكثير من المغالطات و مجرد حشو كلمات و عبارات من العقود السابقة و لا سوق رائج لها اليوم ...
لا أدري كيف يبنى كاتبا مقالا بناء على أقاويل نظام يكذب حتى في النشرة الجوية ، و ما الذي جعل النظام يعلم بأن القاعدة وراء التفجيرين و لم يستطع الامساك بهما رغم المعلومات التي ارسلت له من لبنان بأن متسللين ينوون التسلل من لبنان عبر منطقة عرسال و نجد أن لبنان الذي لا يملك أجهزة استخبارات بحجم أجهزة الاستخبارات السورية علم بذلك و أعلم سوريا بينما سوريا لم تستطع متابعة المعلومة و القاء القبض عليهم ؟ و أضيف كيف لسوريا التي يبلغ عديد جيشها النصف مليون جندي و مئات الآلاف من المخابرات و مثلهم من المخبرين (بحيث يحصون عدد دقات قلب كل مواطن سوري) لا يستطيعون حماية حدود سوريا من هؤلاء الارهابيين ؟ أذكر الكاتب ب مقطع الفيديو الذي استشهد به وزير خارجية سوريا قبل عدة أيام و تبين في نفس اليوم بأنه مفبرك و أنه عن حوادث وقعت في لبنان قبل عامين !!

11) تعليق بواسطة :
24-12-2011 09:27 PM

الى 10 زكريا

هل استطاعت مخابراتنا ان تعتقل من ارتكب العمليات الانتحاريه في فنادق عمان ؟علما بأن حدودنا مليئه بالمخابرات والامن والتفتيش ...؟
تحياتي

12) تعليق بواسطة :
24-12-2011 09:38 PM

لا أدري الطريقة التي يميز بها الكاتب بين الدولة و النظام بقوله ... أغلبية الشعب السوري وقفت مع الدولة – و ليس بالضرورة مع النظام - !! و هل قام الكاتب باستفتاء ليصل لهذه النتيجة أم بناء على استفتاآت معينة لا يرغب بالكشف عنها ؟؟ _0_ و عن قول الكاتب ... الجيش السوري متماسك و أظهر قوته و قدراته التسليحية الجديدة التي شلت خيارات التدخل الاقليمي من خلال مناطق عازلة اتضح انها مستحيلة ... و هنا اسأل الكاتب ، لماذا لم تظهر هذه الأسلحة لتحرير الجولان المحتل و لم تظهر هذه الأسلحة عندما ضربت الطائرات الاسرائيلية المواقع السورية في أكثر من مكان مثل تل منين و عين الصاحب و عندما حلق الطيران الاسرائيلي فوق قصر بشار الأسد ، أم أن هذه الأسلحة تظهر فقط لقمع المواطنين السوريين مثل الطفل حمزة الخطيب – أكتفي بهذا للأن معظم ما ورد في المقال لا يرقى لمقال بقدر ما هو تمجيد لنظام استبسل بقمع و قتل شعبه

13) تعليق بواسطة :
24-12-2011 09:43 PM

تحية - الفاضل محمد جمال المجالي ، المقارنة ليست في مكانها ، السبب أن الأهداف عندنا كانت مدنية ، و في سوريا مقر رئيس للمخابرات ، اضافة لكون النظام تلقى معلومات من لبنان عن تسلل عبر منطقة عرسال و هذا حسب الأخبار الواردة من اعلام النظام نفسه

14) تعليق بواسطة :
25-12-2011 01:35 AM

............ انت انسان تتهجم على الاردن باي وسيله ... ولو كنت تقدر وتحترم نفسك لصليت ليل نهار لهذا الوطن ... انت انسان تميل حيث مالت حصتك ... وانت ليس حبا بسوريا ولكن شماته بالاردن ... كتاباتك اظن انها لاترضي احدا الا من شاكلتك ...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012