الدين لله والوطن لعموم مواطنيه
تتكرر المقولات الدينية والسياسية حول العلاقة مع الدين والدولة كثيراً. وخاصة عند الكثير من الكتاب والمحللين السياسين في الصحف على اختلافها، دون الاخذ بالاعتبار ان العلاقة بين الفرد والله هي علاقة منفعة وكذلك علاقته مع الدولة هي كذلك.
ولكن يجب تحليل موقف الدين السياسي والدين المسّيس، فاصحاب هذا الاتجاه هم ميدانيون يذهبون بادواتهم الى كل فرد في المجتمع دون التواني او التردد بذلك فالبيئة امامهم خصبة والطريق معبد والذات في كثير من احوالها مستعدة لان يمارس عليها الوعظ في كثير من المواقف وكثير من اماكن التجمع العامة؛ فالمسجد هي البيئة الخصبة لهم وبيوت العزاء هي بيئة خصبة لهم وفي اي اجتماع صغير كان ام كبير في حزن او فرح في تماهي النفس مع الله او في تجليها في الدنيا يتسللون الينا دون إذن ويمطرون بوعظهم دون رحمة ودون وجل او خوف، فقد حصلوا على اللإذن من ربهم لذلك.
اما الدولة ومتشدقوا السياسة فكانوا يركزوا على التنفيع الفردي من خلال ما تم كشفة على السنة دهاقنة السياسة في الاردن من تزوير الارداة واستمراء المال العام تجويع الشعب وافقار مؤسساته او حتى بيعها، جعلت من الفرد اداة استنفاع وقد حصلت على الاذن من مؤسسات الدولة او قوانينها دون الرجوع الى الفرد والمواطن في ذلك.
حمى الله الاردن والاردنيين من الانتهازيين
الدين هو في وجدان الناس ولكن الاحزاب الدينيه هي من تستغل الدين لاهدافها الدينيه كما تفعل الانطمه الحاكمه وهناك بعض الاحزاب تنصب نفسها كوكيل حصري للدين
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .