أضف إلى المفضلة
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
الأمانة تعلن حالة الطوارئ المتوسطة في عمّان حادث بين 4 مركبات أعلى جسر المدينة الرياضية الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ العام الماضي ضوابط جديدة لتسفير العاملة الوافدة المخالفة بالاردن ولي العهد يزور مكتبة دار القنصل في مادبا - صور الفراية: ضرورة تقديم الخدمات تختصر وقت المسافر داخل المطار - صور الملك يهنئ لبنان بانتخاب جوزاف عون رئيساً ويؤكد دعم الأردن لاستقراره وازدهاره وزير المالية يصدر الأمر المالي لتغطية نفقات كانون الثاني الخارجية: جميع الأردنيين في لوس أنجلوس بخير مفوضية اللاجئين: ندعم الراغبين بالعودة إلى سوريا بطرق متنوعة ولي العهد يزور مركز مأدبا المتميز لفنون الطهي ولي العهد: ضرورة شمول معظم المعاملات بالخدمات الحكومية الإلكترونية - صور مجلس النواب اللبناني ينتخب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية راصد: الموازنة تقر بأغلبية 67٪ من النواب الحاضرين العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة العاصمة
بحث
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025


هل تحول (شباب الإخوان) إلى جناح عسكري للحركة الاسلامية .. وأين تلقوا تدريباتهم ؟
01-01-2012 10:33 PM
كل الاردن -



فيصل ملكاوي

سلاح الاردنيين هو الانتماء لوطنهم وقيادتهم بينما ، يقابلهم «الاخوان المسلمون « بسلاح الميليشيات والتهديد والوعيد ، في شكل صارخ ، بالخروج عن الدولة ، متوعدين بالبأس الشديد ، لكل من لا يتفق معهم في نهجهم الجديد ، باستدعاء كل انواع الفوضى ، على رؤوس الاشهاد .
« شباب الاخوان « استعرضوا قوتهم امام المسجد الحسيني بشكل عسكري تنظيمي واضح ، وتوازي مع ذلك نبرة تهديد بأشد أنواع البأس لمن يقف في طريقهم وانهم قادورن على رد الصاع صاعين بمعنى ان من يستعرض مثل هذه القوة قد تلقى مقوماتها على الارض لا سيما «التدريب العسكري « على انواع القتال وفق مختلف سيناريوهاته وادواته في طريق تحول « شباب الاخوان « الى جناح عسكري للحركة الاسلامية .
ويبرز السؤال هنا اين تلقى شباب الاخوان هذه التدريبات وكيف ولاي هدف ؟ وهل شهدت مناطق خالية في « احراش دبين ،و الهيدان ، والعالوك « مثل هذه التدريبات العسكرية ؟!
يذهب الاردنيون الى قوة المنطق ، ويصر « الاخوان « على منطق القوة واستعراضها ، بلغة غريبة ، عن المجتمع الاردني ونموذجه التاريخي الذي تاسست عليه الدولة في الرفق والتسامح ، والذي كان لهم النصيب الاكبر منه ، في وقت ومراحل كثيرة ، مرت بها معظم دول المنطقة في التعامل معهم بكل انواع القسوة بالسجن والتنكيل والملاحقة .
جاء الربيع العربي ، ولم تتغير المعادلة في النموذج الاردني ، وبقي النهج كما هو بل تعزز ، في حماية حق التعبير والراي ، عن مختلف المطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ومضت المسيرات والاعتصامات والفعاليات في هذا الاتجاه ، حتى بلغت الالاف ، دون اراقة قطرة دم واحدة .
نزل رجال الامن الى الساحات والشوارع والميادين على مدار عام كامل ، مسلحين بحب الوطن ، دون حمل سلاح الواجب ، ليس ضعفا ، بل ترجمة لنموذج قوة اردني ، بان حفظ الامن ، اساسه الانفتاح والصبر ، وحماية المواطنين ، بصرف النظر عن الاختلاف في الراي والتوجه ، ما دام التعبير عن ذلك يبقى في اطاره السلمي ولا يهدد امن واستقرار الوطن وارواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة .
لم يكن خافيا على احد ان هناك اجندة مبرمجة «للاخوان « عنوانها الخروج عن الثوابت ، الى استدعاء الفوضى والاصرار على استنساخ تجارب ، حدثت في دول عربية اخرى ، خلال السنة الماضية ، باوامر صريحة من التنظيم الدولي لهم ، بالدفع علنا بهذه الاجندة الى الواجهة ، والجنوح الى الاصلاح بحد « السيف « تارة وبحد «فتاوى الشهادة « تارة اخرى ، الى الاعلان صراحة خلال الايام الماضية بالتحول الى « الميليشاوية المسلحة « .
هذا لم يكن مجرد صدفة او تطور انفعالي في نهج الاخوان المسلمين ، جراء بعض الاحداث التي وقعت ، ولاحتى تكتيكا ، لرفع سقف المطالب او التفاوض مع الدولة ، بل هو « استراتيجية عمل « تدرجت عبر عدة احداث افتعلها الاخوان خلال الاشهر الماضية متسقة مع اتصالات خارجية ، لقياداتها ، للبدء بتنفيذ هدف الصدام مع المواطنين والدولة .
 مضى «الاخوان» عن سبق اصرار ، بهذه الاستراتجية ، عبر مفاصل ، ابرزها الدفع « بشباب الاخوان « الى دوار الداخلية فيما عرف ب 24 / اذار ثم الى 15/ تموز وبعد الفشل في كلا المرحلتين في تحقيق هدف الفوضى ذهبوا الى اللعب على ورقة العشائر لاثارة الفتنة ، فكان ما كان في مدنية المفرق ، بعد اصرارهم على اقامة المسيرة التي رفع اهالي المدنية صوتهم ، بعدم اقامتها ، واصر الاخوان عليها وكان الغاية هو افتعال صدام حتمي وباي ثمن .
اشتغلت ماكينة « التحشيد الاخوانية « خلال الايام الماضية في نبرة تصعيدية غير مسبوقة ، وتوزعت الادوار حسب «الاوامر التنظمية القيادية الصارمة « لكافة الكوادر والقيادات للوصول الى الخطوط الحمراء في تجاوز الثوابت وهم يعلمون رفضها المطلق من الاردنيين ، لكن استراتجية الصدام بقيت هي الغالبة لديهم
في تحول واضح من نهج « المشاركة الى نهج « المغالبة» بالسطو على كل شي يقع في طريقهم .
في الطريق الى نهج « الفوضى « اطلق « شباب الاخوان « وقبلهم « جماعة الاخوان « وهم وجهان لعملة واحدة سيل تهديداتهم وبياناتهم ، والحقيقة الاكيدة في هذا الاطار ان « شباب الاخوان « لحقوا بيان « الجماعة « في التهديد والوعيد والشتائم للاردنيين والدولة ، فبعد ان فتحت الجماعة الباب في بيانهم المعروف بالتهديد « بتشكيل الميليشيات المسلحة ووصف معارضيهم من ابناء العشائر بالقطعان تبعهم « شبابهم « بيان « كسر الايدي والدفاع بالسلاح عن الفكر والمقرات والقيادات والتوعد بالباس الشديد الذي وفروه للاردن الى الوقت المناسب .
في مسيرة « طفح الكيل الاخوانية « فشلوا في الحشد لها ، بكافة الوسائل «اللوجستية والدعائية « لكنهم اصروا على نهجهم « الجديد « في الاستقواء ب « المليشاوية « وتصعيد « لغة التهديد والوعيد»فظهرت العصب الخضراء على « الرؤوس الحامية « وطغت الرايات الخضراء على علم الوطن وتقدم « شباب الاخوان «المسيرة بصفوف شبة عسكرية تحاكي تماما « الاجنحة العسكرية « في نموذج «حزب الله « وغيرها من التنظيمات المماثلة في عدد من الدول العربية وحملوا انصارهم « نماذج « اسلحة كتاكيد على نهج استعراض القوة .
امام حالة الذهول التي اصابت الاردنيين امام هذه المظاهر ، من الاخوان ، وطلبهم تفسيرا لما يحدث ، يرد قادة بارزون في قيادة الاخوان والحزب ، بلا تردد ، وفي نبرة تحد واضحة بالقول « ليفسروها كما شاءوا «!
يضيف رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد على ذلك في تصريح علني « سنتجه مع بداية العام الى الاعتصامات الممتده « وهي اشارة واضحة « للاخوان « بالمضي قدما في نهج التهديد والوعيد واستدعاء الفوضى المبرمجة وضرب كل جهود الاصلاح عرض الحائط .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-01-2012 06:00 AM

مقال تحريضي غير موضوعي يصب في تأي نار الفتنة، حافظوا على الاردن يا سادة قبل ان تندموا

2) تعليق بواسطة :
02-01-2012 07:12 PM

حركة الاخوان تم تاسيسها من قبل حسن البنى الساعتي بمساعده ماليه من هيئه قناة السويس البريطانيه بعد سقوط الخلافه العثمانيه ونجاح الثوره البلشفيه وتم استخدامهم بنجاح في الحرب البارده وتم التسمبن والرعايه من قبل الانطمه العربيه المواليه للغرب وفد برزت اهميتهم مؤخرا لسرقة الثورات العربيه اما اردنبا لاقامة الوطن البديل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012