أضف إلى المفضلة
الخميس , 09 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
حادث بين 4 مركبات أعلى جسر المدينة الرياضية الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ العام الماضي ضوابط جديدة لتسفير العاملة الوافدة المخالفة بالاردن ولي العهد يزور مكتبة دار القنصل في مادبا - صور الفراية: ضرورة تقديم الخدمات تختصر وقت المسافر داخل المطار - صور الملك يهنئ لبنان بانتخاب جوزاف عون رئيساً ويؤكد دعم الأردن لاستقراره وازدهاره وزير المالية يصدر الأمر المالي لتغطية نفقات كانون الثاني الخارجية: جميع الأردنيين في لوس أنجلوس بخير مفوضية اللاجئين: ندعم الراغبين بالعودة إلى سوريا بطرق متنوعة ولي العهد يزور مركز مأدبا المتميز لفنون الطهي ولي العهد: ضرورة شمول معظم المعاملات بالخدمات الحكومية الإلكترونية - صور مجلس النواب اللبناني ينتخب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية راصد: الموازنة تقر بأغلبية 67٪ من النواب الحاضرين العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة العاصمة ارتفاع المشتركين بالضمان الاجتماعي إلى 101579 مشتركاً في 2024
بحث
الخميس , 09 كانون الثاني/يناير 2025


الديموقراطية الأمريكية أم النفاق الأمريكي
30-12-2011 11:01 PM
كل الاردن -


ياسر المعادات
لطالما تغنى أبناء هذه الأمة المفككة بالديموقراطية الأمريكية لا بل و نادى كثير منهم بتطبيقها بحذافيرها لدينا بناء على ما سمعوا أو ما شاهدوا من مفاتن لهذه الديموقراطية المزعومة ، قد نكون جميعا شاهدنا مظاهر لهذه الديموقراطية و لكن هناك في أمريكا و ليس لدينا نحن العرب و المسلمين فماذا ستجني للقوة العظمى المهيمنة على العالم بأسره حاليا من تطبيق الديموقراطية في أوطاننا ، فما هي إلا مطامعها و مصالحها التي تحركها لا حقوق الإنسان التي تتغنى بها ليل نهار لإيهام المغفلين بحرية وهمية .

لو ألقينا نظرة على الديموقراطية الأمريكية المزعومة نجد أن هذه الديموقراطية ظلت مستعبدة للسود في أمريكا نفسها من خلال سن قوانين عنصرية تضطهد السود و تصادر حقوقهم حتى ثار هؤلاء على هذه الأنظمة العنصرية بقيادة مارتن لوثر كنغ و مالكوم اكس قائل عبارة ( نحن لم نشاهد حلما أمريكيا لا بل عشنا كابوسا أمريكيا فالديموقراطية الأمريكية لا تعدوى كونها نفاقا ) فهؤلاء السود كان لا يسمح لهم بالجلوس في الحافلات بينما البيض واقفون و استمرت معاناتهم طويلا و لا تزال و لو جزئيا من خلال نظرة المجتمع الأمريكي ( الديموقراطي ) لهم ، كما أن هذه الديموقراطية كانت تعد أكبر داعم للأنظمة الدكتاتورية في أمريكا اللاتينية حتى تستطيع من خلال هذه الأنظمة الخائنة لأوطانها نهب مقدرات تلك البلاد لإنعاش الاقتصاد الأمريكي ، و حتى عندما اختارت الشعوب التخلص من هذه الأنظمة الدكتاتورية و استبدالها بأنظمة ديموقراطية حقيقية  كانت أمريكا تحارب بشراسة لإبقاء هذه الأنظمة كما حصل في غواتيمالا حين أطاحت وكالة الاستخبارات الأمريكية بالرئيس الشرعي خاكوبو اربينيز بالتعاون مع بعض الخونة و المرتزقة و قامت بتثبيت الدكتاتور كارلوس آرماس متحدية إرادة هذا الشعب و مصادرة لها .

 

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012