02-01-2012 05:00 PM
كل الاردن -
إشارة الى مقال المهندس سليمان عبيدات وعنوانه 'ألمانيا العظمى تتمتع بمساعدات أردنية' أو المهندس سليمان عبيدات يفتح ملف الجامعة الألمانية ' والذي نُشر مؤخراً في عدد من المواقع الإلكترونية.
وعملاً بمبدأ حرية الرأي والتعبير أرجو منكم التكرم بنشر الرد التالي :
إذ تقدر الجامعة الألمانية الأردنية لجميع أبناء الوطن حرصهم الدؤوب على مصلحة الأردن ومصلحة أبنائه الذين هم عماد الحاضر وكل المستقبل فإنها لتؤكد على أن الجامعة الألمانية الأردنية جامعة حكومية رسمية تأسست بموجب ارادة ملكية سامية عام 2005 وبدعم مباشر من الحكومة الأردنية بعد ان تم التوصل الى اتفاق ما بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية والحكومة الفيدرالية الألمانية لتقدم تعليم نوعي تطبيقي متميز على مستوى المنطقة.
ومع دخول الجامعة عامها السابع فإنها تسجل بكل فخر وإعتزاز شكرها وتقديرها لجميع الداعمين والمساندين لمسيرتها العلمية داخل الأردن وخارجه حيث حققت إنجازات علمية وأكاديمية وطلابية ومتميزة.
وبالعودة الى المقال المُشار إليه أعلاه نسجل الملاحظات التالية :
- يقول الكاتب والذي نكن له كل إحترام وتقدير في بدايه مقاله (في بيان صحفي صدر عن الجامعة الألمانية الأردنية قبل أيام ) وللعلم فإن البيان الذي يتحدث عند نُشر ضمن خبر صحفي تحت عنوان ' الألمانية الاردنية تعقد دورات لغة المانية للطلبة المستجدين' حيث نُشر الخبر في مختلف الصحف الرسمية والمواقع الإلكتروينة خلال الفترة الواقعة ما بين يوم الثلاثاء الموافق 13/9/2011 ولغاية يوم الأحد الموافق 18/9/2011 وبالتالي فإن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يتذكر الكاتب ان يكتب عن الموضوع الأن ولم يكتب عنه خلال فتره نشر الخبر او الفترة اللاحقة له. ولقد قُدمت هذه الدورات مجاناً للطلبة وبدعم مباشر من الحكومة الألمانية علماً بأن الحكومة الألمانية قد ساهمت بمبلغ سبعة ونصف مليون يورو من التكلفة التشغيلية للجامعة و40 مليون يورو من خلال اتفاقية مبادلة الديون وقدمت منحاً دراسية بمبلغ يزيد عن مليونين ونصف يورو لطلبتها منذ عام 2006.
- بخصوص السنة الدراسية الرابعة في ألمانيا فهي سنة إجبارية على جميع طلبة الجامعة تشمل فصليين دراسيين الأول دراسي في إحدى الجامعات الألمانية والثاني تدريبي عملي في إحدى المصانع أو الشركات الألمانية ،وقد وقعت الجامعة إتفاقيات تعاون مع حوالي 70 جامعة ألمانية تطبيقية لإستقبال الطلبة فيها إضافةُ الى التعاون مع عدد كبير من كبرى الشركات والمصانع في ألمانيا.
- خلال هذا العام يتوجب على الطالب أن يتحمل المسؤولية ويثبت بأنه على قدر التحدي في توظيف المهارات التي إكتسبها في الجامعة سواءاً من خلال المواد الدراسية او الانشطة اللامنهجية بأن يسوق نفسه ويكون قادراً على كتابة سيرة ذاتية مقنعة لأصحاب العمل وإجراء مقابلة تدريب مقنعة كذلك للسماح له بالتدريب في المصانع والشركات الألمانية.
- في حالات كثيرة وموثقة حصل بعض الطلبة على نصف منحة في سنتهم الدراسية الرابعة ،وتجدر الإشارة كذلك الى أن معظم الطلبة يتلقون اجوراً من المصانع والشركات الألمانية أثناء فترة التدريب قد تغطي تكلفة المعيشة التي يتحملها الطالب و يزيد في حالات كثيرة .
يتضح مما تقدم للقارئ الكريم ما يلي:
- أن الكاتب غير مطلع على مضمون الإتفاقية بين الحكومتين الألمانية والأردنية وغير مطلع على الدور الألماني في دعم الجامعة.
- لكاتب المقال أبناءاً يدرسون في الجامعة ويتابع أمورهم بشكل مباشر ودوري مع الجامعة والسؤال هو إذا كان الكاتب غير مقتنع برسالة الجامعة فلماذا يسجل أبناؤه فيها ؟
- لا يوجد في الجامعة الألمانية الأردنية ملفات مغلقة لتفتح فالجامعة مفتوحة وترحب بأي كان في سبيل التحقق من المعلومات وبالوثائق المتوفرة بالجامعة سنداً لأحكام القانون.
- الجامعة الألمانية الأردنية جامعة متميزة تستقطب طلبة من الاردن ومختلف دول العالم وتخرجهم مسلحين بالعلم والمعرفة والخبرة إضافةً الى إتقان المهارات الحياتية المتنوعة واللغتين الإنجليزية والألمانية الى جانب اللغة العربية وهي بذلك تشكل جسر حضاري يربط الشباب الأردني بالشباب الأوروبي .
- ليس غريباً أن تكون واحدةً من أهداف التعليم هي السفر والإطلاع على حضارات وثقافات العالم الأخرى وتمكين الشباب الأوروبي من التعرف عن قرب على الأردن وشبابه الذين هم خير سفراء لخير بلد .
- تؤكد الجامعة الألمانية الأردنية كمؤسسة حكومية بأنها تخضع لكافة معايير الشفافية والرقابة المطبقة من خلال ديوان المحاسبة والجهات الحكومية الأخرى.
دائرة العلاقات العامة والتسويق
{jcomments off}