أضف إلى المفضلة
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
الأمانة تعلن حالة الطوارئ المتوسطة في عمّان حادث بين 4 مركبات أعلى جسر المدينة الرياضية الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ العام الماضي ضوابط جديدة لتسفير العاملة الوافدة المخالفة بالاردن ولي العهد يزور مكتبة دار القنصل في مادبا - صور الفراية: ضرورة تقديم الخدمات تختصر وقت المسافر داخل المطار - صور الملك يهنئ لبنان بانتخاب جوزاف عون رئيساً ويؤكد دعم الأردن لاستقراره وازدهاره وزير المالية يصدر الأمر المالي لتغطية نفقات كانون الثاني الخارجية: جميع الأردنيين في لوس أنجلوس بخير مفوضية اللاجئين: ندعم الراغبين بالعودة إلى سوريا بطرق متنوعة ولي العهد يزور مركز مأدبا المتميز لفنون الطهي ولي العهد: ضرورة شمول معظم المعاملات بالخدمات الحكومية الإلكترونية - صور مجلس النواب اللبناني ينتخب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية راصد: الموازنة تقر بأغلبية 67٪ من النواب الحاضرين العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة العاصمة
بحث
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025


انقلاب في مواجهة انقلاب...
02-01-2012 10:34 PM
كل الاردن -



 ناهض حتر

لا يمكن للدولة الاردنية أن تركن, اليوم, إلى صداقة الولايات المتحدة. فقد توصلت الاخيرة بالفعل إلى استبدال تحالفاتها في المنطقة. وهي, بغض النظر عن هذا التفصيل أو ذاك, ترعى سياقا معقدا لضمان مصالحها ( النفط والكمبرادورية وإسرائيل) من خلال تشجيع نقل قيادة العالم العربي إلى تحالف الخليج والاسلام السياسي. وهذا السياق هو الذي يقف وراء الدور الخاص الذي تلعبه قطر التي تضغط من أجل انتقال 'حماس' إلى الاردن في ظروف الازمة العامة التي تعيشها الدولة الاردنية, اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا. بالمقابل, تضغط واشنطن على عمان لإجراء إصلاحات سياسية محددة ( وليس الاصلاحات الوطنية والاقتصادية الاجتماعية التي يريدها الشعب الاردني) بما يمكّن الاخوان من الحكم أو السيطرة على الحكم.

وبالمحصلة, ستنشأ ظروف لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الاردن في إطار هدنة بين 'أرض الحشد والرباط' وبين إسرائيل التي سترسم حدودها من طرف واحد, تاركة مناطق الكثافة السكانية في الضفة الغربية للأردن.

عادةً ما تأتي السيناريوهات الواقعية مختلفة في شكلها ¯ وليس في مضمونها ¯ عن السيناريوهات المحتملة. لكن المخاطر تتهدد الدولة الاردنية بصورة لم يسبق لها مثيل. والمؤسف أن اتجاهات النظام السياسي, في مواجهة هذه المخاطر, تتوزعها خيارات الجمود والتردد والخوف والامل بصداقة واشنطن ودعم الخليج, وأسؤوها خيار يرى إمكانية الحفاظ على أكثر ما يمكن من النظام لقاء التنازل عن أقل ما يمكن من الدولة. وهذا الخيار - الذي تتبناه حكومة عون الخصاونة - مجرد وهم. فالنظام السياسي القائم يرتبط, حكما, بوجود الدولة الاردنية بتركيبتها الاجتماعية¯ السياسية وشخصيتها التاريخية.

على هذه الخلفية, من الواضح أن للنظام مصلحة مباشرة في التحالف الوثيق مع الحراك الاردني, والشروع, بلا تأخير, في إنجاز المهمات المطروحة على جدول أعماله: حسم المسألة الوطنية, محاكمة شاملة ومتزامنة لشبكة الفساد, واسترداد أموال وأراضي الدولة, ومراجعة اتفاقات الخصخصة و'المشاريع الكبرى' لضمان حقوق الدولة في الادارة والعوائد, ووقف التسهيلات والاعفاءات 'للمستثمرين' والكمبرادور, وإقرار نظام ضريبي تصاعدي على جميع أشكال الدخول والارباح, والشروع في تنفيذ خطط تنموية للمحافظات تتقرر فيها وليس في المركز, وتعتمد على تمليك الاراضي للتعاونيات ودعمها ونشر المشاريع الانتاجية المتوسطة والصغيرة والصديقة للبيئة في الريف والبادية والاحياء الفقيرة والمخيمات.

أهو انقلاب على النهج النيوليبرالي الكمبرادوري? نعم. ويحتاجه المجتمع الاردني لكي ينهض ويتقدم, وتحتاجه الدولة لكي تبقى, ويحتاجه النظام في مواجهة الانقلاب المزمع ضده من قبل تحالفاته التقليدية.

ليست هذه هي المرة الاولى التي تردّ فيها الدولة الاردنية على التحدي الاقليمي والدولي بانقلاب اجتماعي سياسي. ففي مطلع الستينيات, وفي مواجهة الضغوط الناصرية الملتبسة في مراحل عدة بالتفاهمات مع الولايات المتحدة, تفاهم الراحلان الملك حسين ووصفي التل, على انقلاب داخلي حرق الملفات الامنية للنشطاء وطهّر الدولة من شبكة الفساد, وأطاح بالنخب السياسية والبيروقراطية القديمة لصالح نخب جديدة صاعدة من أبناء المحافظات والعشائر والفلاحين ( وقتها شمل ذلك الضفة الغربية) واتخذت إجراءات اقتصادية لصالح الفئات الوسطى والشعبية, منها تنمية الريف وتحسين انتاجية الزراعة وبناء القطاع العام الاقتصادي والتوسع في التعليم الجامعي المجاني ( الجامعة الاردنية والبعثات) والتأهيل وتحديث المؤسسة العسكرية, وبصورة عامة توجيه الموارد اجتماعيا.

وقد جرى ذلك وسط مناخ سياسي ثقافي بعث الحياة في الهوية الوطنية والقومية التي أسبغت ثوبها, في كل المجالات الاقتصادية والمدنية والفكرية والفنية, على خطاب الدولة كله. ورغم تبدل الحكومات, ظل هذا الاتجاه غالبا وصمد أمام العدوان الاسرائيلي في ال¯ 67 وتداعياته اللاحقة,إلى أن تراجع في السبعينيات تحت هجمة أوهام الحل السلمي, وتآكل في الثمانينيات وضُرب في التسعينيات ابتداء من التوقيع على 'وادي عربة' وتم إسقاطه كليا من قبل النيوليبراية والكمبرادور في العقد الاول من الالفية الثالثة.

الضغوط التي تواجهها الدولة الاردنية الآن تشبه تلك التي واجهتها أواخر الخمسينيات,لكنها أعمق. لقد حلت قوى الاسلام السياسي محلّ الناصرية. لكن الناصرية, على عكس الموجة الحالية, كانت تفتح آفاقا اجتماعية للمنطقة وتشكّل رادعا لإسرائيل. كذلك, فإن استحقاقات تصفية القضية الفلسطينية لم تكن مطروحة.

منذ الاربعينيات, تعوّد العقل السياسي الاردني على التحالف الوثيق بين النظام والاخوان المسلمين. النظام هو الذي ضرب هذا التحالف حين أقصى قيادات 'حماس' من الاردن, العام 1999. وتتوهم أوساط رسمية وحكومية بأن استعادة ذلك التحالف ممكنة اليوم عبر استعادة 'حماس'. وهي مقاربة ساذجة. كان ذلك ممكنا قبل الربيع العربي والتفاهم الامريكي - الاخواني. اليوم ? لا. فالاخوان جزء من حراك إقليمي هاجم يتخطى الاردن.

أصدقاء الامس, محليا وإقليميا ودوليا, أصبحوا في سياق آخر مضاد وضاغط, ولا يوجد رد ناجع إزاءه سوى إعادة تأهيل نهج وصفي وليس فقط دارته.0

ynoon1@yahoo.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-01-2012 07:08 AM

الحل التحالف مع ايران

2) تعليق بواسطة :
03-01-2012 07:18 AM

احسنت

3) تعليق بواسطة :
03-01-2012 07:57 AM

بداية تحليلك صحيحة حول الخطر المحدق بالاردن وتبدل التحالفات ومخاطر الوطن البديل ولكن ....

تكلمت عن التحالف بين الشهيد البطل وصفي التل والملك حسين في الماضي وتطالب الان بتحالف مشابه .. كيف يعقل ذلك والساحة تكاد تخلو تماما من رجل دولة كوصفي ام ان الخيار المطروح من طرفكم هو اليسار المتحجر والمنحرف الذي يقبل بقتل شعب عربي من اجل اعطيات نظام الاسد وفهمه الاحمق للعلمانية !!!

"لقد حلت قوى الاسلام السياسي محلّ الناصرية. لكن الناصرية, على عكس الموجة الحالية, كانت تفتح آفاقا اجتماعية للمنطقة وتشكّل رادعا لإسرائيل"

الان انت تمتدح بالناصرية متناسيا حجم العداء الذي كانت وما زالت تحمله لوصفي وفكر وصفي بل كيف يعقل ان نصدق ان الناصرية كانت تفتح افاق اجتماعية ورادعا لاسرائيل وهي من سخر المجهود الاقتصادي من اجل تسمين العسكر وتسببت بهزيمة للعرب ما زلنا ندفع ثمنها الى الان كما ان وصفي رحمه الله اوضح في كتاباته كيف ان ناصر زج بالجيش الاردني في المعركة فقط لتغطية تراجع جيشه وتقهقره حتى كشف النقاب عن حقيقة الظاهرة الناصرية بانها ظاهرة صوتية لا اكثر ..

اما عن تغير النظام تحالفاته مع الاخوان فاعتقد ان النظام لن يفعل ذلك ابدا فانت تعلم كما يعلم الجميع ان تحالف النظام مع قوى غربية يمثل الاخوان ذراعا متقدم لها في المنطقة لا يمكن ان يفك وهذا يقودني الى سؤال مهم جدا استاذ ناهض هل النظام الذي تنادي بالتحالف معه جاد بالوقوف في وجه مخططات التوطين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

4) تعليق بواسطة :
03-01-2012 08:26 AM

كلامك جميل حينما تهاجم الكومبرادور وفلول فتح وحماس والمحاصصة وتشيد بشهيدنا وصفي اما حينما تهاجم ثوار حبيبتي ليبيا اكرهك كرها شديدا

5) تعليق بواسطة :
03-01-2012 09:28 AM

الموضوع و ما فيه محاولة لتشتيت انتباه الناس عن الفساد و الفاسدين لان موضوع الفساد اصبح يحتل جزء كبير من مطالب الشعب و سقف المطالب ارتفع و لا مجال للعودة... فاصبح لزاما اختلاق مشكلة جديدة لصرف الانتباه.

6) تعليق بواسطة :
03-01-2012 09:35 AM

1-((لا يمكن للدولة الاردنية أن تركن, اليوم, إلى صداقة الولايات المتحدة. فقد توصلت الاخيرة بالفعل إلى استبدال تحالفاتها في المنطقة))..البديل كما قال المعلق 1 هو ايران وحلفاءها كما قلت البارحة (سوريا البعث وحزب الله)؟؟!! لما هذه الجبرية ؟ لما لا يكون تحالفا مع الشعب -هذا اذا قبلنا اصلا التحالف مع النظام وانا شخصيا ارفضه-لأنه منطقكم ومنطق الإخوان المسلمين التقليدي الذي يبقي ارتهان الشارع الأردني تحت رحمة النظام ونبقى نحن الشعب نرقص في المكان.وللعلم هذه احدى نقاطك السيريالية الجديدة..((من الواضح أن للنظام مصلحة مباشرة في التحالف الوثيق مع الحراك الاردني)).
2-((تضغط واشنطن على عمان لإجراء إصلاحات سياسية محددة ( وليس الاصلاحات الوطنية والاقتصادية الاجتماعية التي يريدها الشعب الاردني) بما يمكّن الاخوان من الحكم أو السيطرة على الحكم)).. ماهو شكل هذه الإصلاحات التي تميز فئة لصالح فئة, هذه ليست اصلاحات بل تزوير اذا جدلا لن تقبل من الشارع اطلاقا.
3-((على هذه الخلفية..الى..والاحياء الفقيرة والمخيمات)) هنا تزاوج بين نظرية البيضة والدجاجة والعربة والحصان . من اتى اولا الفساد ام النظام النظام ام الفساد وبالتالي من يقود الإصلاحات النظام ام الشعب الشعب ام النظام
4-((ويحتاجه النظام في مواجهة الانقلاب المزمع ضده من قبل تحالفاته التقليدية)).. البارحة مارست لعبة التخويف على المواطن .. اليوم تمارسها على نظامك؟؟!!هذ هي الزئبقية الجنبلاطية بأم عينها.

7) تعليق بواسطة :
03-01-2012 09:50 AM

5-((فاهم الراحلان الملك حسين ووصفي التل..الى..الموارد اجتماعيا))..هذا الكلام غير دقيق بل هذه الخطة كانت من اعمالومشاريع الشهيد وصفي بالكامل ولم يتشارك النظام بها بتاتا ولذلك لم تنفذ باكملها ولم تستكمل بعد استشهاده وتذكر شارع الشهيد وصفي الذي كان مشروعا زراعيا بحتا والذي حول في عهد رأس النظام السابق الى تجاري وسمي تهكماً بالجاردنز.
6-(( وقد جرى ذلك وسط ..الى..الالفية الثالثة)).. هذا التحليل التاريخي يحتاج الى الدقة , ففي ذلك الوقت كان هنالك تحالفا ما بين النظام والإخوان لمواجهة المد اليساري الناصري والدليل الإنقلاب على حكومة سليمان النابلسي اليسارية عام 1957 واستثناء الإخوان من الأحكام العرفية اي ان النظام وكمبرادوره الكلاسيكي كانوا يمارسون السياسة البراغماتية بكل حذافيرها مع القوة المتاحة ولم يكن هنالك اي تحالف مع قوة غير الإخوان والدليل استقيته في النقطة رقم 5 بخصوص مثال على الخطط الإجتماعية الوطنية.
7-((الضغوط التي تواجهها الدولة الاردنية..الى..نهاية المقالة)).. اما بخصوص الناصرية فقد رد عليها الأخ فراس محافظة (3)مشكورا , واقول انك ما زلت تستخدم مفهوم الدولة بتعريفه الخاطئ أو انها من استراتيجياتك الجديدة لفتح صفحة جديدة مع النظام , واما بخصوص النهج الإقليمي للإخوان وانا اتفق معك في ذلك لكني ايضا اذكرك انك انت ايضا تمثل نهجا اقليميا مضاداً وموقفك من الثورة السورية خير دليل .

8) تعليق بواسطة :
03-01-2012 09:54 AM

اما الخاتمة فأنا هنا اسجل تواردا للخواطر ( ربما ) حصل بيني وبينك بخصوص الإهتمام بنهج وصفي وليس دارته , فقد علقت على ذلك ايضا وحرفيا في مقالة للسيد بكر خازر المجالي أول البارحة على نفس الموقع, وفي ذلك فرصة حتى ابين اني لست مناكفا لك ولكل منطقك وإن اخذتني في بعض الأحيان الشدة في الطرح واستخدام بعض الألفاظ الإنفعالية وهذه بالذات تحسب علي لا معي.

9) تعليق بواسطة :
03-01-2012 11:04 AM

يا كاتبنا اما انت ملخبط (بفتح الباء) او تريد ان تلخبطنا. هل افهم من كلامك ان الاردن يواجه مؤا مرة من الجهات التالية مجتمعة: اسرائيل، امريكا، الخليج، الاخوان المسلمين والاكثرية الفلسطينية في الاردن؟..يا راجل اتقي الله ايش بتقول..المصنع انحرق...والتأمين مش مدفوع...انخرب بيتنا (عن مسلسل اردني)

10) تعليق بواسطة :
03-01-2012 11:19 AM

كمبارادور , نيوليبرالية , وطن بديل , , .... ألخ من حكيك الفاظي الذي تجتره في كل مرة تكتب . يا أخيى ولله قرفنا .

11) تعليق بواسطة :
03-01-2012 01:04 PM

الى رقم 10 هسع ابو معتز بسولف مليح ليش بتتمسخر عليه

12) تعليق بواسطة :
03-01-2012 03:49 PM

اود ان اقول لك يا ناهض لاتجعلني انساك كما نسيت اليهود بعد ان كانوا لهم قيمة لدي واصبحوا لايساوون جناح بعوضة

13) تعليق بواسطة :
03-01-2012 04:03 PM

عاش بيان العسكر وثورة 17 فبراير الحبيبة

14) تعليق بواسطة :
03-01-2012 05:30 PM

كيف تنسى اهلك وربعك يا رجل؟؟ ما بتركب .

15) تعليق بواسطة :
03-01-2012 07:03 PM

الى ماهر الكسواني لم يكونون اهلا ولا قدوة ولكن كانت لهم مكانة كبيرة ولكن بعد ان اكتشفت وقوفهم مع ابن دينهم معمر ضد ثوار حبيبتي ليبيا اصبحوا لا يساوون جناح بعوضة ولا حتى حذاء

16) تعليق بواسطة :
03-01-2012 07:32 PM

المال والاعمال والجهاد في حقيبة واحدة وفي دكان واحد هذا عمل قذر مثلما جر بن لادن كل مصائب الدنيا فوق رؤوس العرب والمسلمين في كل زوايا الارض , حماس والحركة واخرين مجرد ادوات قتل تستخدم ضد مصالح الشعوب العربية ,هنالك عشرة اسباب لرفض لاردنييين لحماس ولدى حماس احدى سبب واحد لترك دمشق وهو ببساطه نقل "وظيفي" من دمشق الى عمان فلا اهلا ولا سهلا ....عوريف توف!!

17) تعليق بواسطة :
03-01-2012 07:51 PM

كل الشكر للكاتب الكبير السيد ناهض حتر على هذا التحليل واتوجه بالشكر للسيد محمد السكر على تعليقاته التي تساعد على شمولية ترسيخ الافكار الايجابيه حتي لو انطلقت بنوع من الحديه لكنني شخصيا احتومها كما احترم نهج وفكر الكاتب وبخاصه مقالاته الحاليه. طبيعي ان يكون للبعض او الكثيرين حنين لمرحله تاريخيه اردنيه لرجال طبعوا بصمة مشرقه ومشرفه ونعتزبها. نحن بحاجة الى وعي جمعي وتوافق وحدوي شعبي للحفاظ على حقوقنا الطبيعية وممتلكاتنا وهويتنا ودولتنا التي تتعرض للخطر مالم يصحو النظام ويكون قادرا على ان يحميها لن يسعفنا استدعاء من الذاكره لوقائع او خبرات فرديه سابقة إلا اذا استشفينا منها سؤال مهم وهو هل الرجال من يصنعون الدوله ام الدولة من تصنع الرجال ؟؟؟ نحن نعيش حالة تشويش ذهني بتغيب السياسين الوطنين يحاول بعض المثقفين الموجهين للخلط بين خط الدفاع عن المصالح الوطنيه و القوميه وخط الدفاع عن القيم الاصيله , وبغياب رجال الدوله ننقاد للخلط بين واجب المنافحة عن القانون وبين واجب المنافحة عن الحق . وهذا التشويش توجيه لتعطيل وظيفة ورؤية الفكر الحر . تتولد قاعدة واضحة يلمسها الجميع,حين تتعارض القيم مع المصالح تسبق المصالح القيم وحين يتعارض الحق مع القانون يسبق القانون الحق ومن دون شك تغيب الحرية التي هي اسمى قيم المجتمعات للاسف قبلنا كشعب ان تكون الحريه موضوع مقايضه بلغة الحقوق والواجبات فساد الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي .الوطن ليس ملكا إلا للشعب والسياسة التي تحكمه ليست حكرا على فئة معينه بتوصيف منفرد ولا نريدها يسارية حمراء ولا سلفية صفراء ولا اسلامية خضراء ولا ان ترسم من داخل اسوار القصر وحده , نريدها بكل الالوان سياسة مع الشعب لا دونه .اما السياسه الخارجيه مصالح لااملاءات

18) تعليق بواسطة :
03-01-2012 08:09 PM

تحليل شمولي واضح للأستاذ ناهض حتر فأمريكا ليس لها صديق ثابت إلا اسرائيل فهي الحليف الاستراتيجي الوحيد رغم تغير رؤسائها .فلقد تحالفت مع الشاه ومحمد جعفر النميري ومحمد انور السادات ومحمد حسني مبارك وصدام حسين واسامه بن لادن وبعد إنتهاء أدوارهم تخلت عنهم فقتلت من قتلت وسلمت يعضهم لشعوبهم للأقتصاص منهم ولذلك علينا التحالف مع شعبنا وقواعده الشعبيه فهي الوحيده الكفيله بالدفاع عن الوطن ومواقفه الثابته في الديمقراطيه والتصدي لمؤامرة الوطن البديل ومحاربة الفساد وحماية الوطن من الاطماع الخارجيه وتآمر البعض عليه لتنفيذ برامج فئويه وأجندات معاديه للاردن وتفويت الفرصه على اعداء الشعب الاردني الداخليين والخارجيين

19) تعليق بواسطة :
03-01-2012 08:17 PM

على الرغم من انني لا اميل لتوجهات الاخوان ولا حماس ولكن اطلب من المعلق الكركي رقم 16 اعطيني حالة قتل واحده قام بها الاخوان او حماس كونك تقول انهم ادوات قتل هذا من ناحيه اما من ناحيه اخرى من وكلك بالحديث عن الاردنيين حينما تقول هناك عشرة اسباب لرفض الاردنيين لحماس انت تمثل نفسك فلا تجمع حين تتحدث لان السياسه مصالح وانت لا تعرف بالسياسه

20) تعليق بواسطة :
03-01-2012 08:29 PM

نعم نعم لبيان العسكر وحراك المعلمين وعمال المياومة وحراك العشائر البطلة في وجه حمزة منصور والبهلوان معا

21) تعليق بواسطة :
03-01-2012 08:57 PM

ما طبيعة هذه المكانه وما درجتها؟؟ وما سر هذه المكانه التي تجعلك تشتم في الفلسطينيين ليل نهار في مواقع اخباريه اخرى؟؟؟ هل انت يهودي؟

22) تعليق بواسطة :
03-01-2012 09:08 PM

نعم لاردن جديد وتحالفات جديده ولا للاخوان وحماس والاميركان ونعم لناهض حتر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012