أضف إلى المفضلة
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
الأمانة تعلن حالة الطوارئ المتوسطة في عمّان حادث بين 4 مركبات أعلى جسر المدينة الرياضية الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ العام الماضي ضوابط جديدة لتسفير العاملة الوافدة المخالفة بالاردن ولي العهد يزور مكتبة دار القنصل في مادبا - صور الفراية: ضرورة تقديم الخدمات تختصر وقت المسافر داخل المطار - صور الملك يهنئ لبنان بانتخاب جوزاف عون رئيساً ويؤكد دعم الأردن لاستقراره وازدهاره وزير المالية يصدر الأمر المالي لتغطية نفقات كانون الثاني الخارجية: جميع الأردنيين في لوس أنجلوس بخير مفوضية اللاجئين: ندعم الراغبين بالعودة إلى سوريا بطرق متنوعة ولي العهد يزور مركز مأدبا المتميز لفنون الطهي ولي العهد: ضرورة شمول معظم المعاملات بالخدمات الحكومية الإلكترونية - صور مجلس النواب اللبناني ينتخب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية راصد: الموازنة تقر بأغلبية 67٪ من النواب الحاضرين العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة العاصمة
بحث
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025


الفلسطينيون والإسرائيليون في عمّان!
02-01-2012 10:38 PM
كل الاردن -


 ماهر ابو طير

 
تشهد عمان، ثلاثة اجتماعات اليوم للجنة الرباعية الدولية، وللجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، في محاولة أردنية لتهيئة الارضية لعودة مفاوضات السلام، وفقاً للمنطوق الرسمي، دون ان يبالغ الاردن في رفع سقف التوقعات بسبب عقد اللقاء على اراضيه.

وزير الخارجية ناصر جودة يقول البارحة في لقاء مع كتاب صحفيين ان دور الاردن ليس الوساطة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، كما ان الاردن ليس طرفاً بالمعنى المباشر، إذ ان دوره تهيئة الارضية فقط، للقاء الجانبين.

يضيف: الاردن قد يقترح اجندة لانطلاقة المفاوضات، وان المفاوضات قد تجري في عمّان، في الاغلب، وربما في دول اخرى.

يشير الى ان الاردن يلام اذا لم يتدخل في قضايا الحل النهائي، معترضاً على اللوم ايضاً على تدخل الاردن في قضايا الحل النهائي عبر عقد مثل هذا اللقاء في عمان، وكأنه يتم لذع الاردن في الحالين!.

يصف الوزير كل القصة بأنها حفاظ على المصالح الاردنية العليا، وان كلفة الفشل ليست على عمان، التي ينحصر دورها فقط في جمع الاطراف في وزارة الخارجية، وربما في اماكن اخرى في الاردن.

سألت الوزير عن سر التوقيت، وهل يحتمل الاردن فشل اللقاءات، وأي توظيف سياسي محلي لقدوم وفد اسرائيلي يرأسه محامٍ مفوض من حكومة نتنياهو للتفاوض، ويرافقهم ايضاً وفد اعلامي اسرائيلي؟!.

اجاب ان هذه اللقاءات نتاج جهد اردني مستمر طوال الشهور الماضية، ولا سر في التوقيت، كما ان الاردن لا يحتمل كلفة اي فشل، لان الاردن يوفر فقط حاضنة المكان والارادة السياسية لعل مفاوضات السلام تعود الى زخمها.

الملك سيغادر الى واشنطن في السابع عشر من الشهر الجاري، والامريكيون الذين بدأ عامهم الانتخابي سينشغلون بعد قليل بالانتخابات، والاردن يريد الاستفادة من بداية العام للحصول على دعم امريكي لانطلاقة عملية السلام.

ما لا يقال في هذا الصدد، كثير، اذ ان المراهنة على تنازلات اسرائيلية للفلسطينيين، مراهنة خاسرة، واغلب الظن اننا لن ننال من هكذا استضافة سوى جمع الاطراف، ثم انفراط عقدهم في وقت لاحق، لان الفشل عنوان مزمن لعملية السلام.

على هذا لا نقنع بمبررات عقد اللقاءات في عمان، خصوصاً، ان الضفة الغربية التي يراد التفاوض بشأنها، ذهبت نصف اراضيها، والقدس قيد التهويد، فلماذا يدعو الاردن لعقد لقاءات في عمان، مصيرها الفشل مسبقا؟!.

سألت الوزير اذا ما كانت هناك اتصالات سرية رتبت للمرحلة المقبلة، لا نعرف عنها، فيما تأتي هذه اللقاءات شكلية لتسييل ما تم الاتفاق عليه، وهل سيتم جمع نتنياهو وعباس في عمان في وقت لاحق؟!.

نفى الوزير وجود 'طبخة' في السر، قائلا ان كل الاتصالات فنية لترتيب هذه اللقاءات وحتى لا يلام الاردن بأنه لا يبذل اي دور تجاه عملية السلام، مشيراً الى ان لا ترتيبات حالياً لجمع عباس مع نتنياهو، في عمان.

لماذا لا تعترف كل الاطراف بالحقيقة الكبرى. اسرائيل لا تريد دولة فلسطينية، ولا تريد رد ارض الضفة الغربية الى الفلسطينيين ولا الى الاردنيين ايضاً، ولا حتى الى عهدة الفراعنة، وتستفيد من لعبة السلام لبناء مستوطنات في القدس والضفة، واكمال مشروعهم.

بهذا المعنى نمنح الاسرائيليين فرصة للتنفس الدبلوماسي، فيما كلفة الفشل للقاءات عمان اليوم، سترتد علينا، آجلا ام عاجلا، لان لا مهرب من الكلفة، حتى لو قلنا اننا نوفر ارضية اللقاءات فقط.

نوايا الوزير وحكومته، نوايا طيبة وحسنة تريد مساعدة الفلسطينيين، غير اننا سنكتشف لاحقا ان الاسرائيليين كعادتهم التاريخية، يأخذون ولا يعطون، كما ان ضغط الملف الداخلي الاردني لا يمنحنا ترف الانطلاق اقليمياً هذه الايام.

لقاءات عمان، لعب في الوقت الضائع، وكلفة الفشل تبدأ من
خسائر الضيافة وتصل الى الثمن السياسي.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-01-2012 11:29 PM

في ظل انشغال الإدارة الامريكية في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية تاتي هذه اللقاءات لتعبئة الفراغ الذي سيتركه انشغال الإدارة الأمريكية، وإظهار أن هناك حركة ما في عملية السلام ، حتى مع تاكد الجميع أن هذه الحركة لن تفضي الى شيء بسبب تعنت الحكومة الصهيونية المتطرفة بقيادة نتنياهو-ليبرمان ..أعتقد أن تحرك الأردن الآن يأتي لمنع الصدام الاكيد الذي سيؤدي اليه جمود العملية السلمية ، هذا الصدام المتوقع بسبب جمود عملية السلام سيعمل على زيادة المنطقة اضطرابا وفوضى قد تخرج عن السيطرة .. علما ان الجميع يعلم بما فيهم الولايات المتحدة أن نتنياهو غير معني بالسلام كما يراه العالم وكما قررته الشرعية الدولية بضرورة الانسحاب من الأراضي التي احتلت عام 67 بما فيها القدس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على هذه الأراضي .

2) تعليق بواسطة :
03-01-2012 07:02 AM

الكاتب العزيز, ماذا تبقى لكي يفاوضوا علية؟ لقد تفنن المفاوض الفلسطيني و الذي كان ينعت بالصلب و العنيد و المتمرس باضاعة حقوق الشعب العربي الفلسطيني....زماذا تبقى من الارض لتقوم الدولة الفلسطينية المتصلة جغرافيا و القابلة للحياة ينعم من خلالها الشعب العربي الفلسطيني بالامن و الامان و حياة كريمة. المفاوض الاسرائيلي متسلح بلالأت عدة اهمها لا للدولة الفلسطينية, لا للقدس عاصمة لها , لا للعودة و التعويض, و لا لاتصال جغرافي للدولة, فلم المجئ لعمان الحبيبة ما دام الاستيطان مستمرا و قضى على اخر أمل لاقامة دولة قابلة للحياة. بعد مؤتمر مدريد عندما وفر الراحل العظيم الحسين مظلة دولية بالرغم من فك الارتباظ و بعدها دخلت فتح بسبات مفتعل لتخرج علينا عندما تمأخض الجيل فكان المولود طفلا معاقا(السلطة الفلسطينية لا يفوى على الحراك و لا الصراخ و اصبح مطية بيد كيان غاصب سالب لحقوق الفلسطينيين. المفاوض الفلسطيني فرط بكل شئ بشراهة و حافظ على شئ واحد مهم بالنسبة لوجهة نظرهم الا و هي بطاقات العبور الحدودية الخاصة بكبار مسؤولي فتح......مفاوضات الوضع النهائي تهمنا هنا بالاردن و هذا يتوجب جهدا مضاعفا و علينا ترسيم حدودنا لان عدونا لا يأمن جانبة و يؤمن بنظرية التنصل من العهود و المواثيق....حمى اللة أردننا و قيادتة و شعبة من كل شر و سوء و صلحب اجندة سوداء و قلب اسود.

3) تعليق بواسطة :
03-01-2012 08:48 AM

America ,Israel and Sulta wants Jordan to take the Palestinians and keep the land for Israel....!!!,,,, the only legally effective way to defeat this conspiracy against Jordan and Palestine is canceling the recognition of "Sulta/Munazzamah" and claiming back the west bank as occupied territory of the Hashemite Kingdom of Jordan

4) تعليق بواسطة :
03-01-2012 03:23 PM

لن أعلق على التفريط العربي بالقدس وأهلها لاكن وجه نظري الآن ما سر غياب الأدارة الامريكية او بمعنى آخر هل بدء العدو الصهيوني بالتمدد دبلوماسيا وعلنا وتحت غطاء دوله عربية وخونة فلسطين !!! هنا يجب التوقف والتذكير بالهدف الصهيوني ما تسمى باسرائيل الكبرى نحن في عصر أستعمار متمدن ومتحضر أحذرو منهم ههم يعرفون عز المعرفه ;العدو الصهيوني; بأن لا سلاحهم ولا طائرتهم نالت من غزة الصغير بحجمها والكبيرة بفعلها و صمودها ... لا تجلسوا قاتلكم وقاتل أخونكم في بينكم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012