03-01-2012 10:52 AM
كل الاردن -
أعرب آلان جوبيه، وزير الخارجية الفرنسي عن أسفه بسبب استمرار روسيا في منع تمرير قرار جديد في مجلس الأمن يدين سورية.
وقال جوبيه يوم 3 يناير/كانون الثاني في حديث لقناة i-Tele التلفزيونية الفرنسية "من الواضح ان قمعا متوحشا يجري هناك، وان لا مستقبل لهذا النظام، لذا فان كلمة الفصل يجب ان تكون من قبل المجتمع الدولي".
واشار في هذا الصدد الى أنه وفي الظروف الراهنة "لا يستطيع مجلس الأمن الصمت"، معربا عن اسفه لأن "روسيا تستمر في عرقلة" قرار اممي يدين تصرفات حكومة الرئيس بشار الأسد.
وأكد قائلا "ستأتي لحظة في نهاية المطاف سيبقى عندها النظام في عزلة تامة".
واضاف الوزير الفرنسي أن عمل بعثة المراقبين العرب العاملة حاليا في سورية "يتطلب الايضاح"، متسائلا "هل لديهم حرية كاملة للوصول الى المعلومات؟.. نحن بانتظار التقرير الذي سيصدر عنهم في الايام القريبة".
وشدد في الوقت ذاته على انه من المبكر اعتبار بعثة المراقبين الى سورية فاشلة، قائلا "الامين العام للجامعة العربية اعرب عن نيتها السير الى النهاية على طريق التحقيق.. ومن الضروري ان تظهر الحقيقة وان لا يتمكن النظام من عرقلة عمل المراقبين".
جوبيه: من الضروري تشديد العقوبات على ايران
في سياق آخر أعلن جوبيه عن ضرورة تشديد العقوبات على ايران التي "تستمر في تصنيع الاسلحة النووية"، بحسب قوله.
وقال جوبيه "اعتبر ان لا شكوك حيال هذا الأمر. فالتقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية تحدث عن هذا بشكل واضح". وتابع القول انه ولهذا السبب بالذات "يجب تشديد العقوبات على ايران وعدم اغلاق الطريق امام المحادثات معها".
وأعاد جوبيه للاذهان ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عرض تجميد ارصدة البنك المركزي الايراني، الأمر الذي وصفه جوبيه بأنه "اجراء صارم للغاية"، وايد وقف شراء النفط الايراني.
واضاف الوزير أن بلاده ترغب في ان تتخذ الدول الاوروبية "قبل 30 يناير الجاري اجراءات تؤكد اصرارنا".
( روسيا اليوم )