أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024


رضا أردني إسرائيلي عن لقاء عمان وتغيب أمركي
03-01-2012 12:58 PM
كل الاردن -



alt

كل الأردن - امتدح مسؤولون إسرائيليون وأردنيون أول اجتماع تستضيفه العاصمة عمان اليوم بين المفاوض الفلسطيني صائب عريقات ونظيره الإسرائيلي إسحق مولخو بحضور ممثلي اللجنة الرباعية الدولية وسط رفض حاد له من قبل الفصائل الفلسطينية.

واعتبر دان مريديور الوزير المكلف بشؤون الاستخبارات بحكومة بنيامين نتنياهو للإذاعة العامة الإسرائيلية أمس الاثنين الاجتماع "تطورا إيجابيا" مشددا على أنها "أول مرة منذ وقت طويل يكون فيها الفلسطينيون مستعدين للقدوم للحديث معنا مباشرة دون شروط مسبقة".

غير أن مريدور أشار إلى أن الاجتماع لا يشكل عودة للمفاوضات معربا عن أمله بأن تكون المحادثات "بادرة ستسمح للفلسطينيين بالعودة للمفاوضات"
التي تعثرت منذ سبتمبر/ أيلول 2010 بسبب انتهاء أمر مؤقت لتجميد البناء الاستيطاني بالضفة الغربية والقدس الشرقية ورفض نتنياهو تمديده.

ويصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أنه لن يعقد أي محادثات حتى توقف إسرائيل البناء الاستيطاني، وتوافق على إطار واضح للمفاوضات على حدود عام 1967.



وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأردنية محمد الكايد عن أهمية الاجتماع بوصفه "جهدا جديا لإيجاد أرضية مشتركة بين الطرفين سعيا لإطلاق مفاوضات سلام مباشرة".

ودعا كافة الأطراف "للاستثمار في هذه الفرصة" وإيجاد مناخ ملائم لإنجاح هذا الجهد عبر "التوقف عن الأعمال الاستفزازية أحادية الجانب".

وكان عريقات وصف في تصريحات أدلى الاثنين لصوت فلسطين الاجتماع بأنه "مكرس لبحث احتمال إيجاد اختراق من شأنه أن يؤدي إلى استئناف المفاوضات".

وطالب عريقات خلال مؤتمر صحفي بمكتبه في رام الله الحكومة الاسرائيلية بأن "تبادر وتعلن فورا عن وقف الاستيطان عشية الاجتماع للجنة الرباعية الدولية بوجود الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لكي يصار إلى استئناف المفاوضات".

خيارات السلطة
وعن الخيارات في حال فشل الاجتماع، قال عريقات "تم تشكيل لجنة من منظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح لدراسة الخيارات الأخرى، وهذه اللجنة سترفع توصياتها للرئيس عباس خلال الأيام القليلة القادمة".

وكان الرئيس عباس قد حذر الأحد في مقابلة بثها تلفزيون فلسطين الرسمي من أن القيادة الفلسطينية ستدرس كل الخيارات الممكنة إذا أخفقت اللجنة الرباعية في استئناف مفاوضات السلام حتى 26 يناير/ كانون الثاني الجاري.

من جانبها، عبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي بدأت بتنفيذ المصالحة الفلسطينية الداخلية عن امتعاضها من الاجتماع.


وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم إن "أي لقاءات بين السلطة وإسرائيل تعتبر منزلقا خطيرا تنزلق فيه السلطة مجددا" وإنها ستعطي "شرعية للاحتلال لاستكمال مشروعه التهويدي والاستيطاني" وإن ذلك "سيكون على حساب الشعب الفلسطيني".

وقد هاجمت فصائل إسلامية ووطنية فلسطينية لقاء عمّا،. ووصفته بأنه "مضيعة للوقت ورهان على الفشل".

إشادة أميركية
وفي واشنطن أشادت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بـ"التطور الإيجابي" متمنية أن "يسهم هذا التواصل المباشر في التقدم على الطريق المقترحة من الرباعية".

واعتبرت أن "الحاجة لسلام دائم باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى" مضيفة أن "الوضع القائم لا يمكن استمراره، وعلى الطرفين التصرف بجرأة للدفع بقضية السلام قدما".



من جانب أخر رأت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية، أن هناك ثلاثة أسباب تجعل الولايات المتحدة بعيدة عن لعب دور مركزي في المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء.

ولخصت الصحيفة الأسباب الثلاثة التي يرى المراقبون أنها قد تكون وراء غياب الدور الأميركي كالآتي:

أولا: أن مكانة الولايات المتحدة في المنطقة العربية في حالة انحدار بعد عام من قيام الربيع العربي، وسط نظرة إلى الدور الأميركي بأنه كان مترددا في دعم الاحتجاجات الشعبية العربية. وهذا بالإضافة إلى فشل الرئيس الأميركي باراك أوباما في تحقيق وعده الذي أطلقه في سبتمبر/أيلول عام 2010 بالتوصل إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال سنة واحدة.

ثانيا: أوباما على أعتاب سنة انتخابية صعبة ومن غير المحتمل أنه سيقحم نفسه في أي مبادرة سلام أو بمحاولة الضغط على إسرائيل، لأن الجمهوريين سوف يستخدمون ذلك ضده.

ثالثا: التوقعات بنجاح محادثات اليوم منخفضة جدا، الأمر الذي لا يمثل دافعا للولايات المتحدة على استخدام موقعها الدبلوماسي.

يذكر أن محادثات اليوم في العاصمة الأردنية عمان، تهدف إلى عودة محادثات السلام الرسمية التي انهارت في أكتوبر/تشرين الأول عام 2010.

وتنعقد هذه المحادثات ضمن مهلة حددتها اللجنة الرباعية الدولية، التي طلبت من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تقديم "تصور شامل حول الأمن والحدود" ليكون أساسا لمحادثات مباشرة.

وفي الوقت الذي يستبعد فيه المراقبون حدوث تطور جوهري قبل انقضاء مدة التسعين يوما، إلا أنهم يرون أن كلا من الفلسطينيين والإسرائيليين لديه أسباب للموافقة على محادثات عمان.

فإسرائيل تريد أن تبدو بصورة الراغبة في دخول مفاوضات سلام، خاصة بعد الضرر الذي لحق بسمعتها نتيجة عدم تأييدها الربيع العربي وانحيازها لحكام الأمر الواقع في العالم العربي.

الفلسطينيون من جهتهم يضعون نصب أعينهم محافل الأمم المتحدة، كملاذ إستراتيجي لتحقيق هدفهم في الحصول على اعتراف دولي، ويرى المراقبون أنهم قد يريدون استخدام فشل المحادثات الحالية في إحياء عملية السلام، كذخيرة للدفع باتجاه اعتراف أممي بدولتهم.


يذكر أن عملية السلام لا تزال تراوح في نفس الدائرة المفرغة، حيث يناشد الفلسطينيون إسرائيل وقف عمليات الاستيطان لاستئناف محادثات السلام، بينما تصر إسرائيل على استئناف المحادثات بدون شروط.

( الجزيرة )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-01-2012 01:54 PM

كل يوم يثبت معالي السيد ناصر جوده عبقريته السياسيه فمن الإنضمام الى مجلس التعاون الخليجي الى كسر حالة الجمود في المفاوضات الفلسطينيه الإسرائيليه بل وترتيب لقاء في عمان.. عدنا الى اللعبه من جديد وهو إنجاز يا عيني عليه!!!!

2) تعليق بواسطة :
03-01-2012 02:17 PM

أمريكا أشادت باللقاء
ولماذا تحضر والأردن بكفي وبوفي
واسرائيل موجودة وفي مركز القوي

3) تعليق بواسطة :
03-01-2012 02:22 PM

http://www.youtube.com/watch?v=kyVg8cGDoQo&feature=channel_video_title

حماس غير مرحب بها والصهاينه وأذناهم مرحب بهم!! هزلت ولم يبقى في الخم غير ابو ريش ممعوط

4) تعليق بواسطة :
03-01-2012 02:47 PM

يا صائب عريقات لا تتحدث عن خيارات في حال فشل هذة المباحثات لانو اسرائيل ممكن تلغي بطاقة العبور الحدودية الخاصة بك و بقية فتح.....اهدأ احسلك

5) تعليق بواسطة :
03-01-2012 04:35 PM

نحن الشعب الأردني لا نريد أي احتكاك بالعدو الاسرائيلي. الرجاء من عناصر السلطة أن يبعدوا ألاعيبهم السياسية عن وطنا الأردن. نحن واعين ولا نريد أن نسير بهذه المسرحيات السياسية. لا نريد محادثاات سياسية مع اسرائيل. اسرائيل لا تفهم لغة العقل ولا حتى لغة الكلام. ياصائب عريقات مليون ساعة محادثات مع اسرائيلن ماذا نفعت؟ كفى استهتار بالشعب الفلسطيني. الشعب الفلسطيني يريد العودة لارضه بمليونية عما قريب. القانون الدولي يسمح له بدخول فلسطين والعودة لقراهم ومساكنهم وبيوتهم ومزارعهم ومساجدهم. لا نريد محادثات. افعلوا ما يقوله لكم الناس، لا كما تريدون أنتم؟ من فوضكم بالتكلم باسم الناس؟ .

6) تعليق بواسطة :
03-01-2012 04:42 PM

لما الغرابه أليس هذا بلد العرابين . أليس بلد المؤامرات على فلسطين والاردن . ومن اين يستمد ناصر جوده قوته الا من تاريخ موروث في العماله لليهود ولاسياده عملاء اليهود . لقد تمرد ناصر جوده في بلد لا اهل لها ولا رجال ورموزها كرتون فيسرح الاخ ويمرح ويمثل السياسيه الخارجيه العميله المرتبطه بالنظام لا بالحكومات لأن حكوماتنا حكومات تصريف أعمال وبشاكير لمسح الزفر وليست خكومات ولايه عامه كما يزعم ويدعي ويصرح الذي لم يجد فاسدا في الاردن الا عمر المعاني . اتحداه ان يقترب من الفاسد المخضرم زيد الرفاعي وعبد الهادي الاودي ومحمد الذهبي وعلي ابو الراغب ومن الهيئه الهاشميه وكر الفساد البائعه خيم غزه على ارض المطار قبل دخولها .اتحدى صاحب الولايه العامه ان يتجرأ على توجيه اي تعليمات لناصر جوده واتحداه اقتحام وكر الفساد المعشعش الديوان الملكي . اتحداه فتح باب البعثات الخارجيه للديوان وتحديدا في بريطانيا والكلام كثير وكثير وقد نام شعبنا نومة اهل الكهف وما زال يتململ تقرضهم الشمس ذات اليمين وتزاور عنهم ذات الشمال على أمل ان يهجروا النوم ويصحوا لكن بعد فوات الأوان ....؟؟؟

7) تعليق بواسطة :
04-01-2012 04:16 AM

زيارة السيد مشعل لعمان يتم البحث بها منذ اشهر ، بينما موردخاي واذنباه يدخولن وقت يشاؤون .
والامر المهم ايضا ان اللقاء اسقط نظرية عباسكو بوقف الاستيطان قبل العوده للمفاوضات ، اما خياراتك يا عريقات فبلها واشرب ميتها ، لأنك واحد فاشل ..

8) تعليق بواسطة :
04-01-2012 07:13 AM

رضا اردني..؟؟ انتوا استفتيتوا الشعب اذا راضي، ولا قصدكم رضا "النظام" الاردني؟ مبروك دخول الموقع الكريم على خط الاعلام الرسمي!!؟

9) تعليق بواسطة :
04-01-2012 11:56 AM

غير أن مريدور أشار إلى أن الاجتماع لا يشكل عودة للمفاوضات معربا عن أمله بأن تكون المحادثات "بادرة ستسمح للفلسطينيين بالعودة للمفاوضات"
يأتي هذا الكلام بعد أكثر من 15 سنه من المفاوضات "الجاده" من قبل "الثوار" بمشاركة العربان ورعايتهم للبديل الاستراتيجي الوحيد لحل مشاكل الشرق الأوسط وهو - المفاوضات الاستراتجيه-. هل من الممكن وجود من هم أغبى وأهمل من هؤلاء المفاوضين ورعاتهم. والله لو عقدت مفاوضات شبيهه بهذه المفاوضات مع ابني البالغ من العمر أربع سنوات لمماطلته في شراء لعبه جديده لاكتشف بعد أسبوع على الأكثر بأنني لا أنوي شراء اللعبه له، وسيتوقف عن التفاوض معي. وبعدين مع مسرحيات المسخره السخيفه التي يمثلها ثوار ويخرجها زعماء اسرائيليين وغربيين ويرعاها زعماء العربان؟ لازم نستحي شوي، ولا أنا غلطان؟

10) تعليق بواسطة :
04-01-2012 12:22 PM

الكنز الاستراتيجي الجديد للاحتلال!!!
بعد المخلوع مبارك وجدت دولة الاحتلال كنز هو هذا الناصر جودة بالاضافة الى عباس وعريقات طبعا لضمان التغطية واكمال تهويد القدس وبلع الضفة وقتل الفلسطينيين ونهب ارضهم بحجة ان هناك عملية سلام وحل الدولتين على الابواب...لا نامت اعين الجبناء

11) تعليق بواسطة :
04-01-2012 02:59 PM

إنها الكوميديا السوداء.

12) تعليق بواسطة :
04-01-2012 11:57 PM

لماذا يتم تدنيس وطني الاردن بالصهاينه القتله المجرمين الغاصبين هذا استفزاز لكل وطني اردني اليس هناك ارض لذلك غير وطني .لقد تربيت في طفولتي وشبابي على الوطن والعزة والكرامه والان تتبهدل شيبتي وتختلط الامور يالذلي كاردنيه الا يكفينا الفساد والفقر والديون كمان ذل ومهانه لماذا ياوطني؟؟

13) تعليق بواسطة :
05-01-2012 11:33 AM

ماذا تقصدون بأردني في العنوان "رضا أردني إسرائيلي عن لقاء عمان وتغيب أمركي"، هل المقصود بأن الأردنيين والإسرائيليين راضين والفلسطينيين أصحاب العلاقه غير راضين؟
أؤكد بأن الأردنيين غير راضين عن هذه الكوميديا السوداء الساخره والهادفه إلى تلميع إسرائيل ورجالات السلطه الفلسطينيه، ويتمنى الشعب الأردني على حكومته بأن تطلب من كتبة السيناريو والممثلين والمخرجين البحث عن مسرح آخر، هل نحن بصدد تولي دور حسنس مبارك؟
الراضي الوحيد هو وزير الخارجيه وهو يمثل نفسه، وقد يمثل الحكومه على الرغم من قناعتنا بأنه لايأخذ أوامره من رئيس الحكومه.
نعم نريد دورا إقليميا للأردن ولكنك لن تجد أردني عاقل يريد هذا الدور الذي أنهك مصر وجعلها تفقد مصداقيتها. حتى باراك أوباما رئيس القوه العظمى تنازل عن هذا الدور، فهل نحن الأقدر على إقناع إسرائيل بالانسحاب لإنشاء الدوله الفلسطينيه؟

14) تعليق بواسطة :
06-01-2012 10:51 AM

((امتدح مسؤولون إسرائيليون وأردنيون))+((رضا أردني اسرائيلي)).... وفي النهاية الحراك الشعبي الأردني من اجل تغيير النظام وإعادة الولاية للشعب.......................له أجندات خارجية!!!!!!!!!بئساً وسحقاً

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012