أضف إلى المفضلة
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
الأمانة تعلن حالة الطوارئ المتوسطة في عمّان حادث بين 4 مركبات أعلى جسر المدينة الرياضية الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ العام الماضي ضوابط جديدة لتسفير العاملة الوافدة المخالفة بالاردن ولي العهد يزور مكتبة دار القنصل في مادبا - صور الفراية: ضرورة تقديم الخدمات تختصر وقت المسافر داخل المطار - صور الملك يهنئ لبنان بانتخاب جوزاف عون رئيساً ويؤكد دعم الأردن لاستقراره وازدهاره وزير المالية يصدر الأمر المالي لتغطية نفقات كانون الثاني الخارجية: جميع الأردنيين في لوس أنجلوس بخير مفوضية اللاجئين: ندعم الراغبين بالعودة إلى سوريا بطرق متنوعة ولي العهد يزور مركز مأدبا المتميز لفنون الطهي ولي العهد: ضرورة شمول معظم المعاملات بالخدمات الحكومية الإلكترونية - صور مجلس النواب اللبناني ينتخب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية راصد: الموازنة تقر بأغلبية 67٪ من النواب الحاضرين العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة العاصمة
بحث
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025


اجتماعات عمان بين الفلسطينيين وإسرائيل خطوة إلى أين؟
04-01-2012 11:02 PM
كل الاردن -



نصوح المجالي

يمكن وصف اجتماعات عمان الثنائية بين السلطة الفلسطينية واسرائيل برعاية اردنية خطوة تمهيدية لاعادة الاتصال والاتفاق على جدول اعمال لمفاوضات قادمة, هدفها تقرير امكانية عودة المفاوضات من نقطة محددة وعلى اساس الخطة او الطرح الذي تبنته اللجنة الرباعية في نهاية العام الماضي, أي تغيير حالة الجمود والانقطاع في الاتصال بمعاودة الاتصال والحركة واستئناف التفاوض. فجميع الاطراف ذات العلاقة بحاجة الى احياء عملية التفاوض لاسباب مختلفة.
الولايات المتحدة بحاجة لاستعادة دورها بعد ما لحقه من شكوك نتيجة التحيز السافر لاسرائيل في الامم المتحدة, ورفض واشنطن تمرير قرار دولي يعترف بالدولة الفلسطينية وتناقض موقفها مع طروحاتها السابقة الداعية لاقامة دولة فلسطينية.
واللجنة الرباعية بحاجة لاستعادة دورها وتفعيله بعد أن تبين ان الشروط التي اعلنتها لدى توجه الفلسطينيين لطلب عضوية الامم المتحدة هي نفس الشروط الاسرائيلية وبدون استئناف المفاوضات تبقى الرباعية الدولية بدون دور فعلي.
كما ان السلطة الفلسطينية معنية باقامة الدولة الفلسطينية على اساس اتفاق تفاوضي وليست لديها خيار آخر ويهمها استباق مرحلة الانتخابات الفلسطينية القادمة التي قد تدخل حماس شريكا في الحكومة الفلسطينية والعودة للمفاوضات وفق اسس واضحة.
والاردن له مصلحة استراتيجية في دفع عجلة المفاوضات لان له مصالح وطنية معلقة وهو مؤمن بخيار السلام, الا ان العودة للمفاوضات شيء ونجاح المفاوضات شيء آخر, فحتى الان موقف اسرائيل ينحصر في ادارة الازمة وكسب الوقت واطالة أمد المفاوضات بدون نتائج محددة مع تأجيل وتعليق قضايا الحل النهائي بذرائع مختلفة وفتح المجال للقوى المتطرفة للتوسع في قضم ومصادرة واستيطان اوسع مساحة مكنته من الاراضي الفلسطينية المحتلة, للحيلولة دون اقامة الدولة الفلسطينية وهنا تكمن عقدة المفاوضات وعقدة الحل السلمي.
كما ان حماس ما زالت تعتقد ان المفاوضات مضيعة للوقت وتعلن عدم استعدادها للتفاوض, او الاعتراف باسرائيل مما يوفر ذريعة للموقف الاسرائيلي المتطرف.
من الصعب توقع تحقيق انفراج سياسي حقيقي في المفاوضات في الظروف الراهنة وبخاصة من جانب اسرائيل التي تراهن على الجانب الاعلامي والدعائي لتبدو طرفاً راغباً في التفاوض والسلام امام الرأي العام الدولي الذي ينتقد مواقفها بشدة.
اسرائيل مع تحريك الموقف الراكد على طريقة حركة راكب الدراجة الثابتة حركة بدون تقدم, وهذا ما حدث في المفاوضات السابقة مع الفلسطينيين فهل يتغير الموقف الاسرائيلي مع تغير الاحوال في المنطقة او الجهود المكثفة التي بذلها جلالة الملك على الساحة الدولية وبين اطراف النزاع؟
نتمنى وننتظر لنرى هل يتغير موقف نتنياهو وحكومته اليمينية، التي تعبر عن ايديولوجية رافضة للسلام، أم تستمر حكومته في المناورة دون تقديم أي تنازل لدفع عجلة السلام.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-01-2012 12:04 AM

ياسيدي الكاتب اسرائيل سوف تخترقنا في عقر دارنا والحق علينا فقد قمنا باستضافتها ... وهزلت

2) تعليق بواسطة :
05-01-2012 12:23 AM

الى اين ؟
الى حيث القت رحلها ام قشعم

3) تعليق بواسطة :
05-01-2012 04:27 AM

هكذا تبدو الامور العربية مع اسرائيل معالي الوزير واسرائيل لا تريد ان تبقى في العتمة وتفضل الاضواء ثم تعود و تغلق طرق السلام عندما يجري الحديث عن المستوطنات و الحلول النهائية و لا تريد ان تصغي للنصيحة الروسية بالعودة لجمهورية بارابيجان الروسية و لم تصغي غي السابق لنصيحة ستالين بالعودة للكريم في اكرانيا السوفييتية سابقا و شكرا

4) تعليق بواسطة :
05-01-2012 05:02 AM

السيد المجالي اعقب على نهاية مقالك " نتمنى وننتظر هل يتغير موقف حكومة نتانيايو اليمينه الى اخر الفقره ، واسالك وارجو ان تجيب بكل صراحه وهل كان هناك يوما حكومة في اسرائيل هدفها غير الحرب والقتل والدمار ، وهل تتوقع ان تقدم حكومة نتانياهو او ليفني او سمها ما شئت يمينا اويسارا على اعادة الحق الى اصحاب الحق .
عشرات السنين مضت في مفاوضات عبثيه واتفاقيات باليه ، ولا زلنا نقول ليس لدينا خيارات ، ونقول وطن بديل وتوطين وتسكين ، اليس وجود اسرائيل هو تأسيس لفكرة الوطن البديل ، كفنا دفن رؤسنا في الرمال ، اسرائيل غدة سرطانيه ويجب ان تزول مهما طال الزمن وهذا يجب ان يكون شعارنا

5) تعليق بواسطة :
05-01-2012 10:47 AM

الى أين ... الى أن يحل الربيع العربي الفلسطيني

6) تعليق بواسطة :
05-01-2012 11:30 AM

الكيان الصهيوني ابتلع الارض واقام المستوطنات وشرد الاهل وبنى الجدار وقطع اوصال اراضي الضفه المتبقيه واعلنها وبصراحه ان لا للانسحاب ولو من شبر واحد ولا لعوده لاجيء واحد وبدون خجل او وجل يصرح ابناء صهيون بيهوديه الدوله وما تعنيه هذه الكلمه من معاني
اجتماع عمان يجد فيه الكيان الصهيوني كسبا للوقت واطاله امد المفاوضات وفي ذلك مصلحه اعلاميه لتظهر امام العالم طرفا راغبا في السلام

7) تعليق بواسطة :
05-01-2012 03:42 PM

ما شالله براغماتي الكاتب !!! ويريد الحوار مع الحكومة التي بشكل سافل وسافر هدمت كل شئ يتعلق بكذبة السلام من استيطان لقتل لتهجير لتهديد المسجد الاقصى ..الخ الخ الخ ومع ذلك تنبرون للدفاع عن الفاوضات الاستباقية لاجهاض اي تقارب فلسطيني بين حماس وفتح وبنفس الوقت تغلقون الباب لاي حوار مع العدو اللدود حماس !!!رغم ان حكومة اليميني الذي تأمل بتغير مواقفه يتلآمر علينا كأردنيين ليل نهار !!! نعم نعم نعم فعلا فعلا فعلا انتم حريصون جدا جدا جدا على الاردن من الوطن البديل ببراغماتيتكم السياسية

8) تعليق بواسطة :
05-01-2012 04:18 PM

ولكم في شرم الشيخ عبرة يا أولي الأباب!
لم تفلح كامب ديفيد ولا أوسلو ولا شرم الشيخ، فهل تفلح عمان؟؟ طبعا لأ لإن لا المشكلة كانت في المكان ولا في الزمان، بل في المبادئ التي لم تتغير من البداية: شلة محتلين (الصهاينة)على شلة منتفعين (الغرب) على شلة كذابين (المفاوضون العرب)، دائما وأبدا يجتمعون على نفس المبادئ وهي ترسيخ الإحتلال وإطالة أمده، فالكل يعرف لن تتنازل إسرائيل عن شبر إلا بالقوة، ولن يتراجع الغرب عن تأييد إسرائيل ضدنا لكراهيتها لنا تاريخيا ولإستمرار استنزافنا وتخلفنا، لن تتغير فلسفة المفاوض

9) تعليق بواسطة :
05-01-2012 07:26 PM

المفاوضات ليست على الارض الفلسطينية بل على اشعب الفلسطيني وهذا التحليل يزيل علامات الاستفهام الكثيرة لدى الكاتب المحترم

10) تعليق بواسطة :
05-01-2012 09:45 PM

معالي اخي ابو ذاكر ..( العربان ونحن منهم يلدغون من الجحر الصهيوني الف مره ومره .ولا يحسون يعني دمائهم اصبحت مسمومه .ويحضرني مثل شعبي اردني تعرفه جيدا معالي ابو ذاكر..(المبلول ..لا يهمه رشق المطر .وهاهم كل عربان الارض .لا يخجلون مما قدموا وصبروا وصابروا وتحملوا لدغات الصهاينه .وما زالوا يتبجحون .ولا تنسى سلام وادي عربه .والله يطول عمر عبد السلام .

11) تعليق بواسطة :
05-01-2012 11:34 PM

الاخ نصوح.
الاردن ينطبق عليها المثل الشعبي الذي يقول(اجو يحذوا الخيل مد الفار رجلو)
لانملك اي تأثير غير التشبث بحرصنا على الحل السلمي دون ان نملك اي قوة تأثير أو ضغط.

12) تعليق بواسطة :
06-01-2012 09:32 AM

عزيزي ابو ذاكر, أؤيد ما جاء به ابو تميم نحن لسنا اصحاب قرار نتفاعل بالريموت وقدروا لنا أن لا نكون اكثر من بلد خدمات وعليه فلا نملك من أمرنا شىء ولانعدوا اكثر من مرتع للصوص والحرامية وعلاوة على هذا كل ما يحدث بالمنطقة يجب أن لا يغالط استراتجيات اسرائيل القاعدة المتقدمة للامريكان والغرب وعلينا فقط التكييف مع ما يفرز.
هل تعتقد أن هنالك حل لمشكلة اللاجئين مع ياهدوية الدولة؟

13) تعليق بواسطة :
06-01-2012 04:19 PM

عرب بح بح

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012