أضف إلى المفضلة
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
الأمانة تعلن حالة الطوارئ المتوسطة في عمّان حادث بين 4 مركبات أعلى جسر المدينة الرياضية الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ العام الماضي ضوابط جديدة لتسفير العاملة الوافدة المخالفة بالاردن ولي العهد يزور مكتبة دار القنصل في مادبا - صور الفراية: ضرورة تقديم الخدمات تختصر وقت المسافر داخل المطار - صور الملك يهنئ لبنان بانتخاب جوزاف عون رئيساً ويؤكد دعم الأردن لاستقراره وازدهاره وزير المالية يصدر الأمر المالي لتغطية نفقات كانون الثاني الخارجية: جميع الأردنيين في لوس أنجلوس بخير مفوضية اللاجئين: ندعم الراغبين بالعودة إلى سوريا بطرق متنوعة ولي العهد يزور مركز مأدبا المتميز لفنون الطهي ولي العهد: ضرورة شمول معظم المعاملات بالخدمات الحكومية الإلكترونية - صور مجلس النواب اللبناني ينتخب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية راصد: الموازنة تقر بأغلبية 67٪ من النواب الحاضرين العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة العاصمة
بحث
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025


من المروءة أن يقال للمحسن أحسنت
06-01-2012 09:31 AM
كل الاردن -



alt

  د. رحيّل غرايبة

المنهج العادل في التعامل مع أصحاب المسؤولية أن يقال للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت; ولذلك فإنّ من المروءة والشجاعة قول الحق والبحث عن الحقيقة, ووصف الأمور بمسمياتها الحقيقية, هذا هو موقف "المعارضة" السياسية من وجهة نظر الفكر الإسلامي, ولا يجوز اتخاذ موقف المعارضة الدائمة للحق والباطل على السواء, وتأتي تسمية المعارضة في الفكر السياسي الحديث من باب المعارضة على الجملة في المنهج العام, أو أغلبية السياسات العامة, ولا يعني ذلك عدم اتفاق المعارضة مع من هم في سدّة القرار في بعض المسائل, أو في بعض الملفات أو في بعض المواقف, إذ إن المعارضة الدائمة تصبح عدمية, كما أنّ الموالاة الدائمة تصبح عبثية أيضاً.

ومن هذا المنطلق فإنّنا نشد على يد الحكومة في سعيها الجدّي والحثيث على انتزاع الولاية الدستورية للحكومة, كما ينصّ الدستور على ذلك, إذ ينبغي للحكومة أن تبسط مسؤولياتها على كل جوانب الدولة بلا استثناء; السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية, والخارجية والداخلية, ولا يجوز أن تصبح الحكومة عبارة عن كبار موظفين, بل إنّ رئيس الحكومة رجل الدولة الذي يتحمّل المسؤولية الكاملة عن كل شأن صغير أو كبير يتعلق بالأردن الدولة, ولذلك سواءً كنّا نتفق أو نختلف مع رئيس الحكومة فمن المصلحة أن يتم دعمه في تحقيق هذا المبدأ الدستوري المهمّ.

ولذلك فإنّنا نشد على يد الرئيس في المضيّ الحاسم والجازم في محاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين, وأن يتم المضيّ في هذا المشوار الشاق والمتعب, مهما كانت النتائج, وفي هذا المجال ينبغي تجلية الحقيقة الراسخة, بأنّ محاسبة الفاسدين تؤدي إلى ترسيخ دولة القانون والمؤسسات, التي تعد البيئة السلمية والصحيحة لتشجيع الاستثمار وضرب المستثمرين, وليس كما يقول بعضهم إنّ محاسبة الفساد يؤدي إلى طرد الاستثمار والمستثمرين من الأردن; ممّا يؤدي إلى ضعف الاقتصاد, بما يشكل دعوة صريحة للتغاضي عن الفساد, ويفتح المجال للمفسدين لممارسة السرقة والرشوة ومخالفة الدستور والخروج على القانون من أجل مصالحهم الشخصية المتقزمة.

كما يجب تشجيع الرئيس على فتح ملفات الخصخصة في الشركات الكبرى, مثل: الفوسفات والبوتاس والإسمنت والاتصالات; لأنّه يشوبها بعض الشبه والعيوب والنواقص التي يجب أن تستدرك وتصحح, لأنّ الحق قديم ولا يزول ولا يتحول إلى باطل ولذلك يجب الرجوع إليه, أمّا إذا كان هناك ظلم وافتراء على حق الأمّة, فيجب العودة عن الظلم وتصحيح الخطأ, وهو الأولى وهذا موقف عادل وجريء.

ومن المهمّ والواجب أيضاً دعم الحكومة والتعاون معها في صياغة قانون انتخابات ملائم, ينتقل بالأردن من مرحلة إلى مرحلة, من مرحلة التفتيت والتشويه ونشر البغضاء والقطيعة في النسيج الاجتماعي إلى ما يعزز الوحدة ويحافظ على النسيج الاجتماعي عن طريق قانون (القائمة) الذي يكرس التنافس بين البرامج السياسية والقوائم الحزبية, من أجل إخراج مجلس نواب سياسي قادر على القيام بمهامه الدستورية من تشريع ورقابة.

وعلى الحكومة أن تشرع ببرنامجها الإصلاحي, دون توقف وأن تعيد الحقوق إلى أصحابها, وأن تصلح المخالفات القانونية والدستورية دون التفات إلى أقوال العيّابين الذين ينتقدون الأمر ونقيضه دون رادع من ضمير أو ضابط من فكر.

rohileghrb@yahoo.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-01-2012 10:50 AM

قول محترم ويسمع.

2) تعليق بواسطة :
06-01-2012 11:16 AM

1-((ومن هذا المنطلق فإنّنا نشد على يد الحكومة في سعيها الجدّي والحثيث على انتزاع الولاية الدستورية للحكومة)).. للوصول للولاية الشرعية للحكومة يجب ان تستند على ولاية القرار للشعب ..لذا يجب ان تطلب الحكومة هذه الولاية من الشعب وليس من صاحب السلطة المطلقة.
2-((بأنّ محاسبة الفاسدين تؤدي إلى ترسيخ دولة القانون والمؤسسات)),الترسيخ المطروح هنا لدولة القانون لا يأتي فقط من محاسبة الفاسدين لأنها عبارة عن تسخيط مزدوج (سخط المطالب الشعبية لمحاربة الفساد فقط وسخط مفهوم دولة المؤسسات والقانون)اذ ان هذا المفهوم يستند على اساس واحد وهو مؤسسة الشعب فإذا غيبت هذه المؤسسة فانه لن يكون هنالك لا مؤسسات قانون لأن (المشرع مفرد) ولا حتى دولة لأن مفهوم الدولة يقوم على ركيزة الشعب
3-((ومن المهمّ ..الى..تشريع ورقابة)).. هذا النص فيه تناقض , انت تطلب من الحكومة لا الشعب الإسراع في قانون انتخابات معاصر والحقيقة أن الشعب هو من يجب أن يحدد طبيعة هذا القانون ,,ومن ناحية اخرى تفرض نوعا من القوانين وهو (القائمة) وأنت تعرف ان هذا القانون ينفع في دول الإنفتاح السياسي الذي يؤدي الى نشوء احزاب قوية تستطيع ان تستوعب الشارع والشارع يستوعبها . في الأردن ساهمت فترة الأحكام العرفية الى وأد الحياة الحزبية في الأردن(بإستثناءكم لأنكم كنتم في فترة عسل مع النظام) لذا هنالك شُقة بعض الشئ ما بين الشارع والأحزاب حالياً وخصوصا عندما يقرؤن تاريخكم المتحالف مع نظام عرفي ونهج الأحزاب الحالية اليسارية والشيوعية والقومية المتآلفة مع فكر( الإستبداد الإيجابي!!)..لذا حال الأحزاب المهترئ في الأردن (والذي خلق حجة للنظام في تبرير عدم نيته اعادة الولاية الشعبية)...لا يسمح بهذا القانون وانا ارى الأنسب قانون 1989 حاليا ومرحليا.

3) تعليق بواسطة :
06-01-2012 03:56 PM

يا استاذ رحيل في ناس ما فهم حكيك

4) تعليق بواسطة :
06-01-2012 04:24 PM

الا تلاحظ يا اخ محمد السكر العدوان انه لايوجد ما يكتب في صحيفه كل الاردن وغيرها ما يتوافق مع ارائك....لماذا؟

5) تعليق بواسطة :
06-01-2012 07:57 PM

د. رحيل المحترم: الدين النصيحة . الشعب الأردني منزعج جدا من سلوك جماعتكم. ووصفكم للعشائر بالقطعان كان تاريخ انتهاء السمعة الطيبة للاخوان. الأفضل الإعتذار وتغيير استراتيجية الجماعة، عليكم دعم العشائر لا تنصيب أنفسكم وصيا عليها. الأفضل أن يرجع كل منكم لعشيرته وقريته وينطلف من هناك لا من تجمعات حزبية لا تجانس شعبي فيها. العقلية الحزبية لا تتماشى مع العقلية الأردنية. كلنا مسلمون وإخوان وملتزمون بالسنة ، فلماذا جماعة إخوان مسلمين؟ نحن في عام 2012 ولسنا في عام 1975، وقتها كانت حاجة ماسة للدعوة وللإخوان. الآن الهدف تحقق والكل ملتزم بالسنن ، لذا يجب تغيير فكر الجماعة. الأفضل الإهتمام بفلسطين التي جعلتها الجماعة في مهب النسيان.

6) تعليق بواسطة :
06-01-2012 09:03 PM

د.ارحيل ارجو ان تجيب على شرعية التعامل مع السفارات من تحريمها خصوصا اذا كانت السفارات معادية لشعوبنا وخصوصا إذا كان المعارض اسلامي ومن ما يسمون انفسهم قيادات وسكرتاريا التجمع الشعبي للأصلاح؟؟؟؟
اجب على سؤال لماذا تختصر الاصلاح بقانون انتخاب فهل دستورنا تمام التمام وهل قضائنا مستقل وما رايك في مجلس الاعيان وما رأيك في الشعب مصدر السلطات؟؟؟؟
ما هو سبب تراخيك في معارضة دولة عون؟ هل لأنه بلدياتك ام انك مبسوط للقائاتك معه انت وحضرة جمال الطاهات ووعدكم له بخفض مستوى الحراك والشعارات؟؟؟؟

7) تعليق بواسطة :
06-01-2012 09:32 PM

الدكتور الفاضل ارحيل الغرايبة, تغلب على شخصيتك الاعتدال و الجراة بقول الحق. هل انتم تشدون على ايدي الحكومة للسعي لانتزاع الولاية الدستورية المطلقة و هل يكون ذلك من خلال التنازلات التي قدمت لكم من خلالة حكومة عون الخصاونة و اول هذة التنازلات تاجيل الانتخابات البلدية من اجل مقايضة الرئيس من خلال تعديل المادة الدستورية و التي عدلت و كانت احدى مطالبكم لتسمح للرئيس المنحلة وزارتة بتشكيل وزارة اخرى و ها انتم باذن اللة ستعدلونها من احل مصالح شخصية بحتة. الدولة الاردنية و من خلال سيدي صاحب الجلالة بدأت عجلة الاصلاح الشامل و التي ستدوس كل من يقف امامها او من بحاول اعاقتها, المطالبة بتغييرات دستورية لا تكون من خلال الاستقواء بقوى خارجية لتنفيد مخططاتكم, الاصلاح يجب ان يأتي من رحم الشعب الاردني الابي, لقد قال لكم الاخ الغنوشي بانكم تنعمون بملك و دولة تعامل مواطنيها و شعبها بكل رقي و احترام و كرامة و هذا شئ يشهد بة القاصي و الداني. لم يكن هنالك داع لمظاهرة المفرق و لا ادري ما اسمي بة مسيرة او العرض العسكري الذي قدمتة كشافة الاخوان المسلمين و لم يكن يوحي بذلك, لماذا كانت المسيرة او العرض يهتفون "يا مفرق حنا معاكي للموت" و كأن المفرق ايها الشيخ الجليل محاصرة من قبل الجيش و تقصف بالطائرات و المدافع....كلنا نريد الامن و الامان و الاستقرار و الاصلاحات الضرورية للمضي قدما للنهوض باردننا الحبيب العزيز الغالي, و لكن لا تدار الامور هكذا...هذة هي وجهة نظري و تذكر ان اصاب المجتهد فلة أجران و اذا اخطأ فلة أجر واحد....وفقك اللة ورعاك و حمى اردننا و قيادتة الحكيمة و شعبة الابي الوفي من كل شر و سوء و صاحب اجندة سوداء و قلب اسود.

8) تعليق بواسطة :
07-01-2012 08:47 AM

يا سيدي انا لا ادعي باني صاحب المنطق الجمعي او الجبري ولا اريد من احد ان يتفق مع اراءي مباشرة دون تمعن ان كانت صحيحة او خاطئة ولكن هنالك مفاهيم يجب ان تصحح في كثير من المقالات حسب وجهة نظري التي تحتمل الجانبين الصحة او الخطا , واذا كان فيها خطاً فاضرب بها عرض الحائط وان كان فيها صحة فلا اطلب حمدا ولا شكورا ولكن وعيا يحرر العقل ولا يجعله رهينة للأفكار المجمدة التي لا يقوى الكثير بعيد عنك على ان يعترفوا بانها وضعتهم في خانة (المضحوك عليهم )..وشكرا جزيلا على سعة صدرك.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012