أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024


دول الخليج تستعد لاحتمال اندلاع حرب لا تريدها
06-01-2012 07:50 PM
كل الاردن -

alt

كل الأردن- تجد دول الخليج نفسها مضطرة للاستعداد لاحتمال اندلاع حرب لا تريدها في ظل التصعيد المستمر بين ايران والولايات المتحدة، فهي تعزز قدراتها الدفاعية الرادعة بالرغم من انها لا ترى مصلحة في نزاع ستكون المتضرر الاكبر منه، كما يرى محللون.

الا ان هذا الخوف من الحرب التي ان اندلعت تكون مفتوحة على كل الاحتمالات، يقابله في نفس الوقت رغبة خليجية في لجم طموحات ايران الاقليمية.

وقال المحلل العسكري رياض قهوجي "لا احد في دول الخليج يريد الحرب والجميع يستعد لاحتمال وقوعها. هذا هو الجو".

وتصاعدت المخاوف من اندلاع نزاع في الخليج مع اقتناع الغرب بان ايران باتت على وشك امتلاك القدرة على تصنيع اسلحة نووية، فيما صعدت ايران لهجتها وهددت مرارا باغلاق مضيق هرمز الذي تسيطر على ضفته الشمالية، وهو مضيق يمر من خلاله 35% من النفط المنقول بحرا في العالم.

وذكر قهوجي الذي يدير مؤسسة الشرق الادنى والخليج للتحليل العسكري (انيغما) لوكالة فرانس برس ان دول الخليج ستدخل الحرب مع ايران اذا ما ضربت هذه الاخيرة اهدافا على اراضيها ردا على ضربة اميركية او اسرائيلية، لاسيما القواعد الاميركية في البحرين والكويت وقطر والامارات.

ونقلت صحيفة الحياة مؤخرا عن موقع "مشرق" القريب من الحرس الثوري الايراني ان هذا الاخير حدد اهدافا في منطقة الخليج والمناطق المجاورة لها.

وتملك الولايات المتحدة قواعد في افغانستان وتركيا والكويت والبحرين حيث مقر الاسطول الاميركي الخامس وقطر حيث مقر القيادة الاميركية الوسطى، اضافة الى تواجد عسكري في الامارات والعراق.

وبحسب الموقع فان الصواريخ الايرانية "تستطيع الوصول" الى جميع هذه القواعد.

وفي موازين القوى التقنية البحتة، يجمع الخبراء على امتلاك دول مجلس التعاون الخليجي تفوقا نوعيا على ايران بينما تملك الاخيرة تفوقا عدديا اضافة الى قدرتها المفترضة على تحريك مجموعات مرتبطة بها داخل دول الخليج.

ودعا رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني دول الخليج الى المساهمة في حل الازمة بين ايران والغرب. ولطالما سعت قطر في السابق الى التقارب الخليجي الايراني، الا ان تباعدهما بات كبيرا بسبب الازمة السورية.

 وقال الشيخ حمد في تصريحات نشرتها وكالة الانباء الكويتية "اعتقد ان افضل طريقة هي مشاركتنا كدول خليجية في اي عملية تهدف لحل المشكلة بين الغرب وايران (...) فمن مصلحتنا جميعا عدم وجود صراعات في المنطقة".

واكد الشيخ حمد ان الخليجيين "قلقون بالطبع" لتصاعد السجال الايراني الاميركي. وقال "جربنا طبيعة الصراع العسكري ونعلم جميعا بأنه لا يوجد فائز في تلك الصراعات خاصة بالنسبة للبلدان المحيطة بالخليج".

وفي كل الاحوال، لا تبدو دول الخليج شريكة في اتخاذ قرار الحرب مع ايران، وهو قرار ستكون اكبر المتضررين منه.

وقال المحلل السياسي الكويتي سامي الفرج لوكالة فرانس برس "هناك ساعة تدق ونحن لا نستطيع في الخليج ان نتحكم بهذه الساعة" في اشارة الى احتمال توجيه ضربة اميركية او اسرائيلية لايران.

وشدد على ان "الضرر الاكبر سيكون على دول الخليج، فنحن في مرمى الصواريخ الايرانية".

ويرى كل من قهوجي والفرج ان نقطة الضعف الكبرى للدول الخليجية هي كون الجزء الاساسي من نشاطها النفطي والاقتصادي والبشري اضافة الى المنشآت الاستراتيجية المهمة على ساحل الخليج، اي في مرمى القذائف الصاروخية الايرانية التي لا تشملها الانظمة الدفاعية الرئيسية للخليجيين، اي الباتريوت والثاد.

وكثفت دول الخليج بشكل ملحوظ مؤخر صفقاتها الدفاعية.

وابرمت السعودية قبيل نهاية 2011 عقدا تبلغ قيمته 29,4 مليار دولار لشراء 84 طائرة من صنع بوينغ من طراز "اف-15 اس ايه" وتحديث سبعين طائرة اخرى موجودة لديها.

 وبعيد الاعلان عن الصفقة مع السعودية، اعلنت الولايات المتحدة صفقة بقيمة 3,48 مليارات دولار لبيع الامارات نظاما دفاعيا صاروخيا متطورا هو نظام "ثاد" المتخصص في رصد واستهداف صواريخ على ارتفاعات شاهقة الارتفاع.

وكانت الولايات المتحدة والسعودية كشفتا عن اتفاق بقيمة 1,7 مليار دولار في وقت سابق من 2011 لتعزيز بطاريات صواريخ باتريوت السعودية واشترت الكويت 209 صواريخ من طراز جيم-تي بقيمة 900 مليون دولار.

وقال قهوجي ان صفقات التسلح تهدف للاستعداد وانما ايضا للردع وتجنب الحرب التي ستضرر بشدة اقتصادات دول الخليج المنفتحة والقائمة على النفط اضافة الى السياحة والخدمات والمصارف والنقل.

واضافة الى التهديدات الخارجية، تجد دول الخليج نفسها ايضا مضطرة للتعامل مع خطر "خلايا نائمة" يشتبه بان ايران تنشرها في المنطقة، وذلك فيما يبدو الشحن الطائفي السني الشيعي في اوجه في الخليج والدول العربية بعد الاحداث في البحرين وسوريا.

وقال قهوجي "نسمع عن اجراءات وقائية في كثير من الدول في المنطقة في التعامل مع خلايا نائمة تابعة لايرانفي اشارة الى معلومات عن عمليات ترحيل مفترضة لاشخاص يشتبه بارتباطهم بايران.

كن الرغبة في تجنب الحرب ترافقها رغبة في كبح النفوذ الايراني الذي ما انفك يتعاظم في السنوات الاخيرة من افغانستان الى لبنان وصولا الى اليمن والسودان.

قال الفرج "هناك مدرستان في الخليج: مدرسة ترفض الحرب بتاتا الا اذا فرضت فرضا، ومدرسة ترى ان تدخلات ايران الاقليمية في العراق وسوريا ولبنان اضافة الى اليمن والسودان مع تاجيج التوترات الطائفية (في البحرين وشرق السعوديةكلها امور لا يمكن التعامل معها الا بهزيمة ايران استراتيجيا عبر افشال مشروعها الاقليمي وليس بالضرورة من خلال حرب".

واشار الى ان المدرسة الثانية "باتت اقوى" مؤخرا.
( الرأي )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-01-2012 10:59 PM

شو اسم المعركه..
المفروض الي بخسر على القليله بسمي ..

2) تعليق بواسطة :
07-01-2012 01:10 AM

أنا إتمنى لو سارعت دول الخليج في تسليح أبناء السنه في إيران

أبناء السنه المخلصين في إيران يقدرون بالملايين

في دولة عربستان المحتله إلي احتلتها إيران سنة 1925 فيها ملايين من السنه الشرفاء

إلي قامو بالكثير من الثورات ضد الحكومه الأيرانيه الفاسده المحتله

و في جنوب إيران توجد دولة بلوشستان و إلي يسكنها ملايين البلوش السنه

إلي لا زالو يقاومون الشيعه حتى يومنا هذا و حزب جند الله خير دليل

و إخواننا الأكراد السنه في شمال إيران عندهم قوه و رجال

لكن

وين الدعم من دول الخليج لأخوانهم السنه المضطهدين في إيران ؟ مأفي ؤلا حتى نص ريال دعم لهم

و إيران قاعده تدعم شيعة الخليج بالمليارات و السلاح

و إحنأ مطنشين حق إخواننا السنه في إيران و سأكتين عن أنواع التعذيب و التنكيل فيهم

و ما أقول غير حسبنا الله و نعم الوكيل ...

3) تعليق بواسطة :
07-01-2012 04:44 AM

االلهم اغثنا

4) تعليق بواسطة :
07-01-2012 07:54 AM

الوضع الايراني منذ زمن هش من الداخل وواهن من تهديدات الخارج. مجتمع مفكك, ديكتاتوريه غبيه بقناع ثوري عفى عليه الزمن, انهيار قيمه العمله حصار اقتصادي, يضاف لها طوق محكم من قوات امريكيه تتواجد في افغانستان والخليج, قوه تركيه متصاعده, يقظه دول الخليج, تسارع سقوط بشار, انسحاب حماس.كلها مجتمعه تشير الى ضعف ايراني على المستوى الاستراتيجي ( كش ملك ) والعملياتي ترجح انعطافه ايرانيه سريعه نحو التهدئه متخليه عن حلفاءها ونجادها تناور للبقاء ولن تندفع لالتقاط الشرك المحكم حول رقبتها. كما ان اجواء العراق المكشوفه الان ترجح ضربه صهيونيه لجمله من الاهداف في عمق ايران. لا اعتقد ان التحميه الاعلاميه لحرب اقليميه وارده, بل تراجع استراتيجي محتوم لايران ولملمه اوراقها الخارجيه التي بدات تتساقط وحشدها للداخل المهدد من الخارج ومن رياح الربيع الايراني القادم.

5) تعليق بواسطة :
07-01-2012 07:56 AM

مما لا شك بة ان الاطماع الايرانية يجب ان يوضع لها حد خاصة في العراق. ويلات الحرب لا يريدها او يحبها احد و تصرف دول الخليج تصرف عقلاني و متوازن . البترول و تصدير البترول ليس بمشكلة عويصة الحل هناك ميناء يتم تجهيزه في السحال الغربي لسلطنة عمان بمدينة قم و هو كفيل ان يؤمن تدفق النفط من هذا الميناء الامن. عندما نستطيع ان نوقف التدخل الايراني في شؤون البلاد العربية الضطربة العراق سوريا غزة جنوب لبنان و ضمهم تحت الجناح العربي بدعم خليجي فحينها ستعلم ايران ان ليس لها مصالح عندنا و تنتبة الى امورها الداخلية التي تتفاقم يوم بعد يوم.

6) تعليق بواسطة :
07-01-2012 08:14 AM

بصراحة اصبحت عداوة ايران سافرة وخطرة واذا لم توقف عند حدها سيزداد خطرها يوما بعد يوم لان الشيعة يكرهون السنة اكثر من كرههم لليهود والايرانيون يعدون لما هم مقدمون عليه من تصنيع للاسلحة الفتاكة والتدريب المتواصل ودول الخليج نائمة لاتدري ما يدور حولها يشترون الاسلحة ولايعرفون استعمالها وهم بحاجة لمن يقاتل عنهم مقابل الثمن ومهما ارتفع , ايران لاتجرؤ على ضرب الخليج لان اقتصادها كله مرتبط بالخليج ولكنها تهدد بالاتفاق مع امريكا واسرائيل لاستنزاف دولارات العرب الذين ينتظرون من بعارينهم ان تجلب لهم الناموس .

7) تعليق بواسطة :
07-01-2012 09:52 AM

وينك يا صدام

8) تعليق بواسطة :
07-01-2012 09:55 AM

وينك يا صدام حسين

9) تعليق بواسطة :
07-01-2012 11:14 AM

صدام ذبحوه عربانك قبل ان تذبحه امريكا ويشنقه فتى البليستيشن مقتدى الصدر وجماعة ايران.

صدام حسين والعراق ذبحه عربانك في الخليج لهثاً وراء رضا آلهتم الامريكية الصهيونية. يرتجفون الآن من ايران ...حتى رعبهم صنعته امريكا وما عليهم الا ان يرتعبوا...امريكا تقول لهم خافوا فيخافوا ...تقول لهم اقضوا على العراق فيقضون على العراق...تقول لهم خافوا من ايران فيخافون من ايران...اعتقد ان امريكا لو قالت لهم اقتلوا انفسكم لتبرعوا بالسكين

10) تعليق بواسطة :
07-01-2012 12:15 PM

ان شاء الله ايران بتحتل كل دول الخليج سبب ضياع العرب

11) تعليق بواسطة :
07-01-2012 08:12 PM

نظام المعممين واتباع الولي الفقيه هش من الداخل كما ذكر السيد محمدالجبوري لانه نظام قائم على العنصريه والتطرف وتهميش الشعوب الغير فارسيه والعداء لاتباع السنه ومنعهم من بناء المساجد ويعتمد نظام الملالي على نشر الفتن بواسطه اذنابهم في الدول العربيه ودعم النظام السوري بالمال والسلاح لحمايه دويله الصفويين في الضاحيه الجنوبيه
الثوره الشعبيه في سوريا العروبه ونهايه حكم النصيريين ستكون الضربه القاضيه لاطماع الدوله الصفويه في الوطن العربي وكشف مؤامرات اتباعهم في البحرين والكويت وشرق السعوديه واليمن وغيرها
البوابه الشرقيه لبلاد العروبه فتحت وهبت منها رياح محمله بالسموم والحقد والكراهيه وكل العرب ساعدوا في دمار عراق المجد والعز والنهضه عندما زحفوا من حفر الباطن لدمار بغداد الرشيد تحت الرايه الامريكيه والعمامه السوداء الفارسيه التي باتت تحكم العراق وتطبق اهداف الثوره الخمينيه الضاله

12) تعليق بواسطة :
08-01-2012 08:01 PM

تركنا جوهر الامر واخذنا ظاهر الامر .
الموضوع حسب وجهة نظري انه محاولة تقليم اظافر ايران ومنعها من امتلاك السلاح النووي خوفا على امن اسرائيل وليس على امن الخليج العربي .
الوضع الاقتصادي المتردي والمنهار لامريكا واوروبا والبحث عن مصادر تمويل لتحريك العجلة الاقتصاديه ودر الاموال في بلدان اوروبا وامريكا .
رغبة امريكا واوروبا في اعادة تقسيم المنظقه بقيادة قطر بؤرة الفساد ومركز التخطيط لدمار الامة العربيه كاملة والدليل اللي عملته في ليبيا واللي بتعمله من خلال قناتها الجزيرة .
قبل سنتين اشترت السعوديه اسلحه بقيمة 40 مليار ووقتها ظهرت فضيحة الرشاوي والسمسرة من قبل بعض الاشخاص .
ادا كانت ايران بهاد الضعف والانهيار كما يقول البعض فلماذا الخوف من مخططاتها ومن طموحاتها التوسعيه؟
في حال ارادت امريكا واسرائيل توجيه ضربه عسكريه لايران هل سيقف العرب في نفس الخندق مع اسرائيل ضد ايران المسلمة كما فعلوا حين وقفوا ضد الشهيد الراحل صدام حسين رحمه الله؟

هنالك حرب خفيه تدور بين قطر والسعودية لامتلاك زمام قياده الدول العربيه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012