أضف إلى المفضلة
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
الأمانة تعلن حالة الطوارئ المتوسطة في عمّان حادث بين 4 مركبات أعلى جسر المدينة الرياضية الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ العام الماضي ضوابط جديدة لتسفير العاملة الوافدة المخالفة بالاردن ولي العهد يزور مكتبة دار القنصل في مادبا - صور الفراية: ضرورة تقديم الخدمات تختصر وقت المسافر داخل المطار - صور الملك يهنئ لبنان بانتخاب جوزاف عون رئيساً ويؤكد دعم الأردن لاستقراره وازدهاره وزير المالية يصدر الأمر المالي لتغطية نفقات كانون الثاني الخارجية: جميع الأردنيين في لوس أنجلوس بخير مفوضية اللاجئين: ندعم الراغبين بالعودة إلى سوريا بطرق متنوعة ولي العهد يزور مركز مأدبا المتميز لفنون الطهي ولي العهد: ضرورة شمول معظم المعاملات بالخدمات الحكومية الإلكترونية - صور مجلس النواب اللبناني ينتخب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية راصد: الموازنة تقر بأغلبية 67٪ من النواب الحاضرين العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة العاصمة
بحث
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025


كل واحد حر بإصلاحه
07-01-2012 12:40 AM
كل الاردن -



أحمد ابوخليل


غابت أحزاب الوسط عن التداول والحضور الاعلاميين في الفترة الأخيرة, ومنذ يومين اتفق حزبان وسطيان, أحدهما قديم هو التيار الوطني والثاني جديد هو حزب الاتحاد الوطني على التنسيق بينهما, وما عدا ذلك لم نسمع منذ زمن سوى تصريحات متفرقة متباعدة هنا وهناك.

كان الله في عون الأحزاب الوسطية فعلاً, فقد سيطرت التحركات الأخيرة على عنوان 'الاصلاح' الذي كانت تلك الأحزاب تقدم نفسها باعتبارها صاحبته الأولى, فيما كانت الأحزاب التي تحمله الآن, وهي أصلاً أحزاب المعارضة, ترفضه وتفر منه, أو على الأقل لا تتبناه كعنوان أساسي لها, وفي بعض هذه الأحزاب كانت كلمة 'إصلاحي' تستخدم كشتيمة حزبية, مقابل كلمة 'جذري' او 'راديكالي' التي تعد وصفاً حزبياً مرغوباً.

لكن لو أجرينا قدراً من التدقيق لرأينا أن الأحزاب الوسطية لم تنتبه الى الفارق بين الاصلاح الذي كانت تطالب به, وزميله الاصلاح الشائع حالياً, فتلك الأحزاب في الأصل كانت تتحدث عن الاصلاح بالتدريج وعن طريق التفاهم, بينما الحركات والقوى والأحزاب التي تطالب الآن بالاصلاح, تريده إصلاحاً فورياً وسريعاً وخالياً من التفاهم.

هذا يعني أنه لا يوجد داع لحالة الضياع والغياب التي تعاني منها الأحزاب الوسطية, إذ بمقدروها أن تستعيد استخدام مفهومها للاصلاح بالتدريج, مع حقها بزيادة ارتفاع كل درجة من درجاته إذا أرادت.0

ahmadabukhalil@hotmail.com

 

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012