أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
36 مديرا بلا مديريات في وزارة الاشغال 20 ألف طالب وطالبة يتقدمون لـتكميلية التوجيهي الخميس توقف تلفريك عجلون عن استقبال الزوار بسبب الظروف الجوية 17 ألفا و146 مخالفة على المركبات الحكومية موظف مدان بجرم استثمار الوظيفة ما زال على رأس عمله لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن التلفزيون الأردني يدفع 10 آلاف دينار شهريا فواتير كهرباء لمحطة متوقفة منذ 15 عاما صرف نحو 54 ألف دينار بدلات مخالفة لموظفي عقود في المعونة الوطنية سلطة العقبة تصرف 472 ألف دينار زيادة عن مخصصات مشروع ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها 33 ألف متقاعد ضمان يتقاضون رواتب دون الـ 200 دينار نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024 "الخارجية" تعزي بضحايا تحطم طائرة تابعة للخطوط الأذربيجانية مندوبا عن الملك السفير البدور يحضر قداس منتصف الليل بكنيسة المهد في بيت لحم مسيحيو الأردن يحيون قداس عيد الميلاد المجيد
بحث
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024


الحكومة العراقية تلاعب يونامي لسجن سكّان أشرف
07-01-2012 09:08 AM
كل الاردن -



 alt

اللجنة الدولية لخبراء القانون دفاعًا عن أشرف تؤكد لموكليها مرة أخرى بأنه يجب أن لا ينتقلوا إلى الموقع الجديد من دون زيارته مسبقًا ومن دون حضور محاميهم

بينما 400 من سكّان مخيم أشرف استعدّوا يوم 30 كانون الأول (ديسمبر) 2011 للانتقال من مخيم أشرف إلى مخيم الحريّة بسياراتهم وممتلكاتهم المنقولة (لدى اللجنة الدولية لخبراء القانون دفاعًا عن أشرف لقطات الفيديو ذات العلاقة) على طلب السّيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تقوم الحكومة العراقية بمراوغة وتلاعب مع بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لكي تسجن سكّان مخيم أشرف بضرب كلّ المعايير الإنسانية الدولية وقيم ومعايير الأمم المتّحدة عرض الحائط هدية لاسترضاء النظام الإيراني لضمان أنّه راض عن رئيس وزراء نوري المالكي.

لم يتم حتى الآن تلبية أي من الطلبات الثلاثة المقدمة من قبل السّيدة رجوي وسكّان أشرف وهي: زيارة الموقع الجديد من قبل عدد من مهندسي أشرف ومباشرة بعد ذلك انتقال 400 ساكن بسياراتهم وممتلكاتهم المنقولة وبالتأمينات الدنيا لإقناع السكّان الباقين بالتوجه إلى مخيم الحريّة خلال الأشهر المتبقية إلى الموعد النهائي الممدد.

بينما يخضع سكّان أشرف لضغوط مكثفة للانتقال العاجل إلى موقع لم يروه حتى مرّة واحدة، فتفيد تقارير دقيقة زوّد بها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أنه يجري هناك بناء «سجن» علنًا تحت غطاء «مخيم الحرية»:

-       كان المسؤولون في الأمم المتّحدة والولايات المتّحدة قد قالوا في وقت سابق إن المخيم الجديد الذي خصّص لسكّان أشرف تبلغ مساحتها قرابة 40 كيلومتر مربع وإن القوات الأمريكية تركت وراءهم هناك ما يكفي وضروري من المنشآت والبنى التحتية ولكن تم تقليص هذا الموقع فعلاً وعلى أرض الواقع لتقل مساحته عن كيلومتر مربع واحد فقط ولم تترك الحكومة العراقية التي استلمت مخيم الحريّة في 3 ديسمبر/كانون الأول 2011 إلا أقل من 2.5 بالمائة من مساحة الموقع لسكّان أشرف.

القوات العراقية تستخدم العديد من الرافعات للإسراع في بناء سجن بتركيب الجدران الخرسانية الجاهزة بارتفاع ثلاثة إلى أربعة أمتار والتي تحيط الموقع الذي لا يحتوي إلا على كرفانات أو مقطورات بالية تركتها القوات الأمريكية وفي الوقت نفسه لن يسمح للسكّان بالتردد إلى خارج الحيطان وهم محرومون حتى من اللقاء بمحاميهم.

-       المرافق الصحية والحمّامات الموجودة في هذا الموقع معطلة وغير صالح للاستعمال.

-       صالة الطعام التي ستطوّق بالحيطان تقع خارج الموقع والذهاب إليها صعب جدًا بالنسبة للجرحى والمرضى والمسنين.

وطبقا للتقرير المرسل إلى طهران من قبل سفارة النظام الإيراني في بغداد، رجال الشرطة ومركز الشرطة سيكونون داخل الموقع مطوّقين بالجدران الخرسانية للسيطرة على السجناء ليلاً ونهاراً. إن هذا المجمع من المقطورات (الكرفانات) والذي كان حامية عسكرية سابقًا ليس ملائمًا على الإطلاق ليعيش فيه أكثر من 3,000 شخص على مستويات المعيشة الطبيعية.

في رسالة منهم بتاريخ 26 ديسمبر/كانون الأول 2011 إلى الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاصّ في العراق، كتب سكّان أشرف قائلين: «أنت ستشاطرنا رأيًا أن النقل القسري ممنوع بموجب القانون الدولي.. إن السياق الحالي لنقلنا قد أجرى قسرًا ورغم إرادتنا واختيارنا الحرّ بينما لا توجد عندنا التأمينات الدنيا لحماية أمننا وسلامتنا».

إن اللجنة الدولية لخبراء القانون دفاعًا عن أشرف إذ تلفت انتباه الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاصّ السفير مارتين كوبلر رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، إلى مراوغات لجنة قمع أشرف المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية، تعلن نيابة عن 8,500 محام وخبراء قانونيين في أوروبا وأمريكا الشمالية ما يأتي:

1-               اللجنة تريد زيارة هذا الموقع.

2-               اللجنة تطالب الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وبوجه خاص مجموعة العمل في الأمم المتحدة للاعتقالات التعسفية بزيارة ومعاينة الموقع (مخيم ليبرتي في بغداد) قبل انتقال سكان مخيم أشرف إليه ليعلنوا وفي شهادة منهم تطابقه مع المعايير الإنسانية ومعايير الأمم المتّحدة.

3-             اللجنة تؤكّد لموكليها ثانية في أشرف بأنه يجب أن لا يذهبوا إلى الموقع الجديد قبل زيارته المسبّقة من قبل المحامين وقبل إصدار واستلام شهادة التوافق مع الأمم المتّحدة.

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-01-2012 10:26 AM

إذا كان المالكي يريد استرضاء إيران فإنه يبقى خيرا بألف مرة من اولئك الذين يستميتون في سبيل استرضاء أمريكا و إسرائيل و يسهرون هم و جيوشهم الليل حماية لإسرائيل ( عدو الإسلام و العروبة) التي تسعى من خلال الولايات المتحدة إلى تقسيم الأمة العربية و الأرض العربية إلى دويلات و كانتونات (مذهبية) و دينية (إسلامية،مسيحية)و هم يجندون أيضا في ذلك إعلاما متواطأ في تنفيذ هذه الأجندة الساقطة أخلاقيا إدراكا منهم لقيمة الإعلام الكبيرة في الحروب الحديثة .

2) تعليق بواسطة :
07-01-2012 01:49 PM

Poor youth beleve that American government support calls for democracy and seek America's suport...!!!!..I wish that "Arab Spring" youth will learn from the "Iranian spring" which happened thirty five years ago,America used them as tools ,they were killed by the Shah,crushed by the Ayatollahs and deceived by Americans,since then they can not even find a place to live....!!!!....history will repeat itself

3) تعليق بواسطة :
07-01-2012 05:58 PM

عاش الخميني 15 عام في العراق وبعد عام عاد من باريس قائد ثورة
فهل تعود رجوي
نلعم أن رجوي ورقه تستغل من أكثر من جانب لإن إيران مشغوله بقتل كل من شارك في حرب الثماني سنوات وحسب الجدول بمن في ذلك الأطباء الذين عالجوا الجرحى وأساتذة الجامعات الذين شاركوا بالبحوث العلميه والعسكريه بخاصه
أمريكا تظهر الحفاظ على رجوي كشكل لمعارضه إيرانيه وورقة تفاوض وستترك بالنهايه للمالكي ومن في حاله التصرف
المالكي ومن في حاله يظهرون شكلآ أنهم ليسوا إيرانيين فها هي قيادة المعارضه الإيرانيه تحت رعايتهم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012