أضف إلى المفضلة
الأحد , 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
الأحد , 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


أساتذة الجامعات : تغيب واضح لإصلاح التعليم في ظل المطالبات المستمرة بالإصلاح ومكافحة الفساد
07-01-2012 11:08 AM
كل الاردن -


alt

كل الأردنأصدر أساتذة الجامعات بيانا حول الأوضاع التي يعيشها الأردن والهديد من المطالبات بالإصلاح ومحاربة الفساد واجتثاثه  في ظل تغيب واضح واضح بإصلاح التعليم ودور الجامعات في الإصلاح . وتاليا نص البيان :

 
هبوا لنصرة الجامعات..هبوا لنصرة المستقبل

يراقب أساتذة الجامعات بعلمية وموضوعية واهتمام الأوضاع التي يعيشها أردننا الغالي، وارتفاع عدد الأصوات المطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد واجتثاثه. وأساتذة الجامعات كجزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي الأردني معني بهذا الحراك، وهذه المعركة بين الإصلاح والفساد. ورغم  اتفاق أساتذة الجامعات  مع فكرة محاربة الفساد باعتباره مرضا عضالا يهدد مستقبل وطننا الغالي،  فإنهم يرون تغييبا واضحا للمطالبة بإصلاح التعليم  كعنصر أساس ومهم في عملية الإصلاح.

أساتذة الجامعات مستاؤون كثيرا  أيضا من تغييب دور الجامعات في عملية الإصلاح، رغم ما للجامعات من دور كبير يمكن أن تلعبه في هذه المرحلة، ومستاؤون من غياب طروحات  إصلاح التعليم والجامعات عن جملة الطروحات والقضايا التي تتناولها الأحزاب والفعاليات  الشبابية المطالبة والداعية للإصلاح.

أساتذة الجامعات مغيبون عن صناعة القرار ومغيبون عن المشاركة الفاعلة في رسم المستقبل الأردني الذي نسعى إليه جميعا، وإن كان هناك ثمة مشاركة، فهي محصورة في عدد محدد من الأساتذة  قدموا ما لديهم في أكثر من موقع، ولم يفتح المجال أمام غيرهم، رغم ما قيل عن أدائهم في كثير من إدارات المواقع التي أسندت اليهم.

أساتذة الجامعات يعتقدون أن الإصلاح الحقيقي يبدأ من إصلاح التعليم، التعليم الذي يزرع قيم الحق والخير والعطاء، وينبذ التطرف والفساد والمحسوبية والواسطة التي هي أكبر أوجاعنا وأعصاها علاجا.

 الجامعات ينبغي أن تقود الإصلاح وأن ينتهي إليها، كيف لا وطلابها هم شباب وأمل  المستقبل وبناة نهضته الحقيقيون، وهم معاول البناء والرفعة والسمو إن وظفت طاقاتهم وسخرت لخدمة وطنهم وأمتهم. الجامعات منابر العلماء، وعلى عاتقها تقع مسؤولية التغيير والتطوير، وكيف لا تقود الجامعات الإصلاح  وأساتذتها قادة الفكر ومحرري عقول الشباب من جل الأمراض التي يعاني منها  أردننا الغالي، وهم مهندسوا المستقبل وحاملوا مشاعل التغيير والغد المشرق.

أساتذة الجامعات، وبعد تقييم دقيق لما جرى ويجري يعلنون مطالبهم العادلة، التي يرون أن لا بد منها حتى تستقيم عربة الإصلاح وتسير في طريقها الصحيح، وحتى تكون محاربة الفساد محاربة صادقة مؤثرة، لا مؤقتة زائفة ينتفع بها القليل من الأردنيين، ويدفع ثمنها الأغلبية الصامتة، التي  لطالما دفعت ثمن صمتها مرات ومرات من دون أن تحقق شيئا.

 إن تحسين وضع الجامعات والعاملين فيها من أساتذة وعاملين وطلبة أولوية ملحة في هذه المرحلة المهمة من مراحل الإصلاح. إن إنشاء نقابة لأساتذة الجامعات مطلب وطني ملح للنهوض بالعملية التعليمية في الجامعات وتحسين أوضاع العاملين فيها، خاصة وقد تداعى أساتذة الجامعات لإنشاء نقابة لهم قبل أكثر من عام ولكن المماطلة في تنفيذ هذا المطالب الحق والتذرع بحجج واهية جعل إنشاء النقابة يراوح في مكانه منذ ذلك الحين. كما لا بد من  دعم البحث العلمي وتوفيرالدعم الكافي والمناسب للارتقاء بواقعه من كونه إجراء روتينيا لترقية الأساتذة إلى تشخيص دقيق للمشكلات والأزمات، واقتراح الحلول الإبداعية العلمية لها. كما لا بد من وقف هجرة الكفاءات من أساتذة الجامعات وتحسين رواتبهم وظروفهم المعيشية، وفتح باب الابتعاث أمام الطلبة المتميزين في كل التخصصات والجامعات.

أما جامعات الأطراف أو غير الجاذبة - والطاردة كما يسميها البعض - فينبغي أن تحظى بفرص متساوية مع الجامعات الجاذبة، لا بل وينبغي أن تحظى  بدعم خاص لتتحول من طاردة الى جاذبة، خاصة وأن بعضها قد مضى على تأسيسه  أكثر من ربع قرن، فتراجعت بدلا من أن تتقدم.

ان الاهتمام بمدخلات العملية التعليمية، والتركيز على النوعية يفضي بلا شك الى مخرجات جيدة، قادرة على تحمل المسؤولية، مخرجات تشكل إضافة حقيقة لا عبئا جديدا على كاهل الدولة المثقل أصلا. وهذا أمر ينبغي الاهتمام به كثيرا، لا أن تتسابق الجامعات في قبول أكبر عدد ممكن من الطلبة على حساب نوعية التعليم ومخرجاته.

إن تهميش الجامعات والأساتذة وتغييبهم عن  مراكز صناعة القرار أحيانا، وعدم الالتفات لطروحاتهم أحيانا أخرى ناقوس خطر بدأنا نراه يعصف بنا وبمستقبل أردننا الغالي. إن التشخيص أول العلاج وأول العلاج يبدأ في التعليم.

 نهيب بالاخوات والاخوة الزملاء في كل الجامعات الأردنية أن يقفوا صفا واحدا وأن يهبوا لنصرة المستقبل، نصرة الجامعات لتنهض الجمعات بدورها المأمول منها.

حمى الله الاردن وجنبه كل سوء والله من وراء القصد.

للتواصل والدعم يرجى زيارة صفحة الموقع على الفيس بوك_هبوا لنصرة الجامعات)


 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-01-2012 12:01 PM

اقترح عقد أول مؤتمر علمي لأساتذة الجامعات الأردنية. نرجوا توضيح عنوان الموقع وأسماء النشطاء، مع أرقام هواتف. هناك نشاط سبق ذلك بالدعوة لنقابة الأساتذة الجامعيين ، نرجوا التنسيق مع ذلك.

2) تعليق بواسطة :
07-01-2012 02:26 PM

الموقع على صفحة الفيس بوك باسم هبوا لنصرة الجامعات ونرجو من جميع الزملاء الدعم والمناصرة وتوحيد الجهود لخدمة العملية وكل العاملين في الجامعات من موظفين واساتذة وطلبه

3) تعليق بواسطة :
07-01-2012 02:53 PM

وهل يجرؤ أحد على فتح ملفات الفساد في الجامعات
من سيفتح ملفات الفساد ... في التكنولوجيا والفساد المالي والإداري وفساد التعيينات والترقيات.......

4) تعليق بواسطة :
07-01-2012 04:57 PM

College professors need to initiate and get involved. They need no invitation to join any movement on the ground. Their active participation will add momentum and will enrich the reform movement. University professors need to get down from their "ivory" seats and join the masses. Almost every aspect of Jordanian life needs fixing, higher education is a priority that you must lead in.

5) تعليق بواسطة :
07-01-2012 06:23 PM

يستنكر اعضاء هيئة التدريس في الجامعات الاردنية والخاصة الاعتداء الغاشم من قبل ثلة من الطلاب ممن تقرر فصلهم، على اساتذة افاضل في جامعة الطفيلة التقنية وهذه دعوة لتكاتف كل جهود جميع اعضاء هيئات التدريس في جامعاتنا الحكومية والخاصة للتصدي لمثل هذه السلوكيات الشاذه والوقوف سدا منيعا حيال هذه الافعال المشينة ونطالب وزيرة التعليم العالي بالوقوف الى جانب هؤلاء الزملاء وأن تكون نصيرا لهم ونحن ايضا سنكون وسنبقى سندا لهم

6) تعليق بواسطة :
07-01-2012 07:17 PM

يجب التصدي بجدية للفساد المستشري في الجامعات، إبتداءا بكافة أشكال الإستثناءات و(التزريقات) التي دمرت كل معاني التفوق والجد والمثابرة والعدل والمساواة. فساد الكثير من أعضاء الهيئة التدريسية(علامات بالواسطة وحسب الإسم الأخير، معاملة تفضيلية للبنات و غيره كثير) وضعف البعض الآخر مشكلة حقيقية. العنف الجامعي وضغط جهات لتنجيح طلاب معينين.

7) تعليق بواسطة :
11-01-2012 06:31 PM

بس تبطلوا تسرق ابحاث من الطلاب احكوا بعدين عن الفساد وكيف مكافحتة

8) تعليق بواسطة :
12-01-2012 06:55 AM

خطوة جيدة و لكن ينقصها الاقتراحات البنائة التى يمكن ان تسهم فى اعطاء اساتذة الجامعة دورا اكبر فى قيادة العملية الاصلاحية سيما و ان التعليم لا ينبغى ان يكون مهنه بل هو رسالة توعية و تثقيف و توجيه للاصلاح بما يخدم الوطن و المواطن

حمى الله الاردن و شعبه

9) تعليق بواسطة :
12-01-2012 12:12 PM

من المضحك المبكي، أن يطالب أساتذة الجامعات بالإصلاح قبل أن يبدأوا هم أنفسهم بالإصلاح، بداية حاسبوا رؤوساء جامعاتكم السابقين والحاليين عن ترشي المحسوبية والواسطة والنفاق الاجتماعي وداء العظمة لدينا نحن أساتذة الجامعات، اسألوا رؤساء جامعاتنا عن من يتقلد مناصب المسؤلية واتخاذ القرار والقادة الإداريين في الجامعات من مدراء وأعوان ومساعدين كيف عينوا في هذه المناصب و ما هي الأسس التي عينوا على أساسها.... هل تعلمون أنه يوجد شخص في إحدى الجامعات الأردنية ممن أسس هذه الجامعة ويعتبر أعلى موظف فيها من حيث الدرجة والأقدمية والمؤهل العلمي ولا يزال في نفس المسمى الوظيفي الذي يشغله منذ 36 عاما، ومثله الكثير في مؤسساتنا العامة والخاصة لا لشئ إلا لأنه مخلص و يخاف الله ويعتز بنفسه وأمانته وخلقه وكرامة نفسه، إن كنتم لا تصدقوني فاسألوا من كان بذلك خبيرا.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012