أضف إلى المفضلة
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
الأمانة تعلن حالة الطوارئ المتوسطة في عمّان حادث بين 4 مركبات أعلى جسر المدينة الرياضية الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ العام الماضي ضوابط جديدة لتسفير العاملة الوافدة المخالفة بالاردن ولي العهد يزور مكتبة دار القنصل في مادبا - صور الفراية: ضرورة تقديم الخدمات تختصر وقت المسافر داخل المطار - صور الملك يهنئ لبنان بانتخاب جوزاف عون رئيساً ويؤكد دعم الأردن لاستقراره وازدهاره وزير المالية يصدر الأمر المالي لتغطية نفقات كانون الثاني الخارجية: جميع الأردنيين في لوس أنجلوس بخير مفوضية اللاجئين: ندعم الراغبين بالعودة إلى سوريا بطرق متنوعة ولي العهد يزور مركز مأدبا المتميز لفنون الطهي ولي العهد: ضرورة شمول معظم المعاملات بالخدمات الحكومية الإلكترونية - صور مجلس النواب اللبناني ينتخب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية راصد: الموازنة تقر بأغلبية 67٪ من النواب الحاضرين العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة العاصمة
بحث
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025


هؤلاء يخذلون الملك ...
07-01-2012 11:01 PM
كل الاردن -



سميح المعايطة

الاردن يحتاج الى وصفة حازمة وواضحة وأمناء لتنفيذها



حين يتحدث الفنان الفطري موسي حجازين عن حضور الملك لمسرحية حجازين ورفاقه الاخيرة, يقول ان مضمون المسرحية هو من اصدق التقارير التي وصلت الى الملك عما يفكر به الناس, وماذا يتحدثون وما هي القضايا التي تشغلهم.

والوصف الذي اطلقه حجازين لعمله الذي كتبه زميلنا الفلاح احمد الزعبي دقيق, لان من قدموا التقرير كانوا فطريين بلا أهواء, وليسوا جزءا من مؤامرات و»طوابق« اهل السياسة والعمل العام.

من المسرحية الفنية والتقرير الصادق ننتقل الى الصورة الشاملة التي تقول اننا اليوم لا نملك مؤسسات موضوعية علمية تقدم لصاحب القرار رؤى عميقة وتحليلات مكتملة لادارة الحاضر ورسم المستقبل القريب - على الاقل- وكل ما يجري هو عمل يخص اللحظة وادارة اليوم وغدا وربما اسبوع من اللحظة, لهذا اصبحت اللقاءات الفردية او التي تضم عددا من الشخصيات والاشخاص هي آلية الحصول على تقييم المرحلة والاستماع الى المقترحات والآراء, ومنها يتم التقاط الافكار لما يجب ان يتم.

لا اريد ان اختزل العمل كله بهذه اللقاءات لانني أدرك ان هناك آليات اخرى, لكن اللقاءات الفردية والجماعية التي يقوم بها الملك اصبحت عنوانا للحصول على زوايا للنظر وقراءة المشهد, مع اننا ندرك ان الملك قريب بشخصه من كثير من الجغرافيا والتفاصيل. لانه قريب من الناس وعاش عشرين عاما بين العسكر وهم عماد الطبقتين المتوسطة والفقيرة.

اما الجانب الآخر فيتعلق بما يجب ان يُقال للملك, خاصة في هذه المرحلة الخاصة والصعبة, واظن ان الجميع اليوم اكثر جرأة, لكن المهم الاكثر عمقا, والأدق تفصيلا, فالملك لا يحتاج الى تشخيص لما يجري لان الصورة واضحة, فالحاجة الماسة لمن يقدم الحلول الخالية من الاهواء والمصالح, والحاجة الاكبر لمن يُقدم رأيا منهجيا مقنعا عميقا وليس الهروب نحو الحديث العام الذي لا يحمل جديدا.

الاردن اليوم في مرحلة خاصة ونحتاج الى خطوات واضحة وحازمة قادرة على حمل البلد نحو مزيد من التبريد والارتياح العام, أي نحن بحاجة الى وصفة سياسية واضحة وقابلة للتطبيق تراعي عامل الوقت. فما يؤذي البلد اليوم غياب هذه الوصفة, او التردد في الذهاب نحو الحسم, او اي جهة مسؤولة تفضل مصالحها الخاصة وحساباتها على العلاج العام للمرحلة.

ما يحتاجه الملك من آراء يجب ان تشمل الخيارات التي يتم تسويقها وتقديمها لإدارة المراحل والمؤسسات المفصلية, وعلينا ان نعترف اننا خلال عقد مضى كانت صناعة المشكلات والازمات تعود الى تلك الخيارات من الرجال الذي تم »الطيران بهم« من مواقع عادية ليكونوا الحاكمين بأمرهم في مؤسساتهم واحيانا في ادارة الشأن العام كله.

نخذل الملك عندما لا نقول له ما يجب ان يُقال, او نماطل في تنفيذ العلاج لمراحلنا ومشكلاتنا, او عندما يعطي أيامنا ثقته لكننا ننسى ما جئنا من اجله من واجب وننصرف للتجارة وبناء البيوت وجمع الاموال او تحويل سلطة القرار للاصدقاء والمحاسيب. ونخذل الملك إذا لم نقل له بصدق ومن دون هوى ان هذا المسؤول ضعيف او صاحب هوى او قليل خبرة, او عندما نرشح له اشخاصا فقط لانهم ممن نحب او ممن يمكن ان نمون عليهم لينفذوا لنا اجنداتنا.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-01-2012 10:03 AM

اخي المحرر هنا ايضا لم يظهر تعليقي .. واقبلوا شكري على سرعة استجابتكم
وصبركم علي

2) تعليق بواسطة :
08-01-2012 10:11 AM

1-بربك ما رأيك في نظام لا يستمع لشعبه الا من خلال المسرحيات الهزلية اذا افترضنا جدلا انه يحتاج لإستماعه؟؟؟!!

3) تعليق بواسطة :
08-01-2012 10:22 AM

2-((زميلنا الفلاح ))؟؟!! اذا كانت هذه الجملة للمداعبة لا مانع فيها ..لكن جرت العادة في الأجواء الإستقطابية المقيتة التي نعيشها ان تجيش مثل هذه افستخدامات في غير محلها ... وخصوصا من قبل النظام (تاريخيا).. الفلاحة شبه انقرضت عندنا بسببنا وبسبب اهمالنا لها وبسبب سياسات نظام ايضا حول ابناءنا الى معتمدين عنيان على راتب الدولة بعدما كان مكتفيا وكانت عند الشهيد وصفي التل خطة لعادة تطبيع الفلاحة والإهتمام بها لكنها أجهضت بعد استشهاده فلم يعد يستخدم هذا المصطلح سوى لغايات فكاهية او جهوية
3-باقي المقالة هي عبارة عن منطق مغلوط مبني على فكرة !! ما يحتاجه الملك!! لكي يعرف ما يحتاجه الشعب لاحقاً ..وبالتالي علينا اختراع لغة معينة لإفهامه اننا نريد استعادة الولاية للشعب واسترداد الثروات المنهوبة!!؟؟؟؟ انا لا استغرب ذلك ممن لم يؤهله شئ لمنصب مستشار رئيس حكومة سقطت شعبياً ان يمزج اسلوبه في التعاطي مع الشارع ومطالبه من خلال اسلوبه في التعاطي مع النظام اي (المصلحة المتبادلة) لذا نقرأ اقدمية مطالب الملك قبل الشارع - الإرتهان للحاكم الفرد من خلال استجداء الإستجابه منه للمطالب- ترسيخ فكرة الضرورة الملكية او ضرورة الملك لشعب غير كفؤ!!!!!

4) تعليق بواسطة :
08-01-2012 01:37 PM

تعليق رائع يا عدوان

5) تعليق بواسطة :
08-01-2012 01:46 PM

انت ياعزيزي احدهم فلماذا تخليت عنهم الان

6) تعليق بواسطة :
08-01-2012 02:28 PM

انا ايضا من قول الاخ محمد العدوان

7) تعليق بواسطة :
08-01-2012 02:42 PM

مع المحبة والتقدير , الفلاح اصبح صحفيا وكاتبا مسرحيا , البلد بحاجة الى فلاحين حقيقين يزرعون اراضيهم فنأكل ويأكلون . وبحاجةالى عمال مهرة يعملون
وينتجون , وطلبة علم لا يتشاجرون , وصحافيون عن الحقيقة يبحثون .
هدا ما يريده جلالة الملك .

8) تعليق بواسطة :
08-01-2012 06:10 PM

نتفق مع الشيخ محمد السكر العدوان والسيد سميح المعايطه ما هو عارف وين الله حاطه بدايته مع الاخوان المسلمين ومستشار غير كفوء لحكومه متخبطه ورئيس تحرير مطرود من جريدة الراي بعد خدمة 4 شهور ويدعي بانه عرض عليه المطبوعات والنشر

9) تعليق بواسطة :
08-01-2012 09:03 PM

الكثيرين استغلوا ثقة جلالة الملك لبناء مشاريع اتضح انها وهمية يشوبها الفساد ... لقد خذلوك يا جلالة الملك بجهلهم وتضليلهم وما مشروع اليورانيوم والمفاعل النووي الا احد هذه المشاريع ... فأين اطنان اليورانيوم التي ستدعم الخزينة بمليارات وتدفع ثمن المفاعل النووي وتجعل الاردن في مصاف الدول النفطية ... اليورانيوم الذي سيبدأ انتاجه عام 2012 مازال سراب .... وخالد طوقان مازال يسحب افلام

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012