اءن مقالك في غاية الصراحة والوضوح وقد اشرتم الى جميع الخيوط والمعطيات التى تحيط بسوريا وانت احد القلائل الذين اشاروا بأن ما يجري في سوريا له تأثير على الاردن بل اضيف ان هناك تداعيات كبرى على الاردن على المدى القريب والبعيد ايضا لان القوى الخارجيه تتربص على المنطقه وليس على الاقليم السوري فقط ومما اشرتم بعدم وجود بديل مريح للسلطة وهنامكمن القلق ومصدر التداعيات المدمرة للمنطقة كلها حيث سينشاء فراغ كبير اذا ما انهارت السلطه في ظل الانقسامات المسلحه والطائفيه المتغذيه خارجيا وشبح الحرب الاهليه طويلة الامد وهنا لابد من تضافر كل الجهود للحلول التوافقيه كما اشرتم ولا بد ان تكون هناك حلولا توافقيه محليا واقليميا والبديل الاخرهوالمنزلقات الخطيره وهي ليست لمصلحة احد سوى اعداء الامه
1-((لأن كلاً من طرفي المعادلة في سوريا يعتقد ان فوزه لا يتم الا بهلاك الفريق الآخر))؟؟؟؟!!!!!! كيف تساوي بين الضحية والجلاد؟؟!! ام نحن المدافعين عن الثورة كالعادة قاصري النظر تاريخيا وحاليا عن طبيعة النظام السوري؟؟!!انت تذكرني بهذا المنطق بالمتحدث باسم البيت الأبيض ابان حرب غزة والذي قال نفس الجملة في تبريره للعدوان الإسرائيلي من خلال مساواته بين الجلاد والضحية كعادة تعاطي السياسة الأمريكية مع الموضوع الإسرائيلي ..الآن بت تستخدم نفس الأسلوب مع الموضوع السوري ولا اعرف لما ؟؟!!. وهذا واضح من خاتمة المقالة بحيث تطلب من من انزل الدبابات والجنود ليقتل شعبه ان يتداول السلطة( توافقيا) مع المعارضة وبالتالي لبننة سوريا وهنا في الحقيقة الخطر الحقيقي وليس الخلاص من النظام السوري ولو حتى عسكرياً
الجيش السوري الحر هو نواه الجيش السوري الذي سيحرر سوريا من النظام الطائفي المجرم عندما تتهيء له الظروف المناسبه ومن المعروف بان شبيحه النظام الماجورين والذين تدفع رواتبهم واعطياتهم من النظام الخميني ووظيفتهم مراقبه عناصر الجيش الذين يمتنعون عن قتل ابناء شعبهم
المنطق والعقل والتاريخ يقول بان تحكم هذه العائله الطائفيه بمصير سوريا العروبه وشعبها العظيم وتوريث الحكم الذي طال طبيب عيون مغمور بعد ان لقى ولي العهد مصيره المحتوم والذي تتحسر عليه والدته لانه كان شديد وقاسي القلب كابيه حافظ سفاح حماه ولو طال به العمر لتمكن من حكم الشام بقبضه حديديه اي ان بشار قلبه يقطر رحمه ورافه بالسوريين
ان المنطق يقول بان سوريا لم تكن يوما تركه لعائله قرداحيه تسلقت كرسي السلطه بانقلاب احمر على رفاق الامس باسم الحزب وتصحيحه والتحرير والممانعه الزائفه
الجماهير المتعطشه للحريه كسرت حاجز الخوف ولن ترضى بالذل والمهانه بعداليوم وها هي تدفع ضريبه الكرامه بدماء الشهداء التي تسيل يومياعلى ايدي عصابات النظام وانها لثوره على الظلم وحكم العائله المطلق التي لن ينطفيء لهيبها الا وقد تحررت سوريا من جور الطغاه وسوف لن تنزلق الامور لما هو اسوأ من هذه الحاله وستعلن الاقليات تاييدها لحكم الشعب والقانون والنظام والدوله الديمقراطيه والتي ستوفر الامن والامان للطبقه البرجوازيه الماليه والاقتصاديه التي يتحكم بها اليوم ابناء مخلوف
الى 2+3 ارى من المستحسن ان تتركوا التعليق على المقالات وبشكل خاص المتعلقه بسوريا لعدم وجود اي موضوعيه او اي بعد نظر في طروحاتكم والبعيده كل البعد عن جوهر الموضوع لان الموضوع ليس بالعاطفه المجيشه المتأثره من المؤسسات الاعلاميه الخادعه واتمنى عليكم قراءة التاريخ لا بل الماضي القصير ولا تزعلوا فالنصيحه جيده في كل الاحوال
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .