ما قلنا من زمان دققوا في الابحاثالتي كلفت مئات الاف الدنانير ايام مديرالصندوق الامين العام السابق

مش ناقص غير يكون فساد في بناء المساجد في الأردن

نعم، أنا كأستاذ جامعي لم أتلقى حتى الآن أي دعم لأبحاثي العلمية. قمت بعرض العديد من الأبحاث النوعية دونما أي مشاركة علمية من قبل الجامعات أو التعليم العالي. الفساد مستشري في الجامعات ، والمصيبة أنهم يردوا البحث العلمي دونما قراءة، ورؤساء الجامعات وحتى نوابهم لات يستقبلون في مكاتبهم أساتذة ودكاتره تكبرا وعجرفة, لقد تعلموا الكبرة من هنا ولم يروها لا في أمريكا ولا في بريطانيا. انها كبرة الجهلاء لا كبرة العلماء. من ازداد علما يزداد تواضعا لا تكبرا. من أشكال الفساد أن هناك رحلات علمية دونما أي جهد علمي، والذي يعزز ذلك في أغلب الأحوال هم رؤساء الجامعات أنفسهم، ان كثيرا منهم أفسد من فاسد ولا يفهم معنى العلم ولا احترام البحث العلمي، جالس فقط للواسطة والمحسوبية. رئيس الجامعة في الأغلب جالس كشيخ عشيرة، لم أرى واحدا منهم منهمك في قراءة كتاب أو يناقش مسأله علمية. بالعامية سوالفهم فاضية، وغالبهم أتى بالواسطة على حساب زميل له فهمان ومحترم. حاسبوهم على 30 سنة خلت في اهدار أموال المواطنين المساكين. أن يبلغ الفساد إلى مستوى الأساتذة الجامعيين وهم ثقة الأمة فهذا يعني أن كثيرا منهم ليسوا بأساتذة، من يغش شعبه وأهله ووطنه بالتأكيد غش في امتحانه وفي البحث الذي قدمه للترقية. غش في التجارة فجور أما في العلم وعلى حساب أهلنا الفقراء والمساكين الجوعى الذين يحرمون أنفسهم من كل شيء لدفع الأقساط الجامعية، هذا النوع من الغش والفساد إجرام وعمل أشر من عمل الإرهابيين الأمريثكان والصهاينة. حاسبوهم قبل أن تحاسبوا واعتقلوهم واحدا واحدا، ان لم تحاسبوهم ستحاسبكم الحكومة القادمة على التقصير في أداء مهامكم الموكلة إليكم.

"واكد العنانزة أن اللجنة ستتابع الإجراءات التي من شأنها إسترداد الاموال التي صرفت بغير حق".

الرحمه لعرار القائل:

يا مدعي عام اللواء بلاؤنا سيظل مهما خصصوه عمومي
خل الجريمة ان سر وقوعها لو رحت تنشده تجده حكومي
لا يستقيم الظل يا ابن اخي اذا ما كان اصل العود غير قويم
زيتون " برما " رغم انفك داشر ما زال وهو كذاك منذ قديم
هب الهوا وانا وانت يهمنا قبض المعاش بيومه المعلوم
وحكومة السفهاء لم نعرف لها وجها بهذا الموطن المشؤوم
باعوا البلاد وحضرتي وجنابكم لكن بلا ثمن الى " حاييم "

شو دخل وزارة التربية بالموضوع وليش الصورة والعنوان

فساد وصل الى حد الإجهاد...
سرقات حتى بالمقاصف المدرسية بتغطية وحماية مدراء التربية والموظفين الإداريين في التربية. استحضرني قصة حدثت معي قبل 5 سنوات فكنت عضوة في لجنه ماليه لإحدى المدارس ومسئؤلة مقصف,طلبت مني المديرة اقتطاع مبلغ يومي دينار ونصف يوميا من المبيعات بدون تسجيله بالفواتير لصالح "خوازيق المدرسة-على حد تعبيرها" فرفضت كون تلك أمانه ومن حق الطالبات اللواتي يتلهفن لإستلام أرباح العشرة قروش في نهاية العام, فأخبرتني بأن مسؤولاً في التربية اعطاها الضوء الأخضر لأن تفعل كل شئ ثم طلبت مني التوقيع على فواتير لشراء حنفيات للشرب وفرطاسية -لم يتم شراؤها أصلاً - وعندما رفضت أصرت على إجباري لكنني كتبت شكوى توجهت بها لمدير التربية وجرى تحقيق انتهى بتهديدي بنقلي أنا والمعلمات اللواتي تقدمن بالشهادة لصالحي إلى أقصى جنوب الاردن. أما تآمر مهندسي قسم الأبنية فحدّث ولا حرج عن التآمر مع بعض المدراء والمديرات خاصة "المدارس القديمة" بصرف مبالغ بآلاف الدنانير لغاية الصيانه ولا تتعدى الصيانه "تنكة دهان عالماشي "فقط" والدّهين أحد الجيران النشامى بدون أجر "نشمي هبيله".ويتقاسم المهندسون مع بعض المدراء _الذين هم عار على القطاع التربوي المبالغ. وبكل وقاحه تتفاخر المديرة أنها لولا سواد عيونها وشطارتها وحنكتها ما حصلت المدرسة على قيمة مبلغ الصيانه !!! الذي يذهب لجيبها هي وشريكها السارق للوطن والخائن للأمانه!! متى نتوقف عن السرقة والنصب وإستغلال المال تحت مسميات الفهلوة والشطارة !!!
"إن الله لا يُغيّلر ما بقوم ٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم"