أضف إلى المفضلة
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي مندوبا عن الملك .. الأمير غازي يحضر حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان مجلس الأمن يرحب بانتخاب جوزاف عون رئيسا للبنان محافظة القدس: 60792 مستوطنا اقتحموا الأقصى في 2024 تقرير: 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بانتخابه ترجيح تطبيق الرسوم في ممر عمّان التنموي مطلع 2026 الحكومة تطرح مشروعا استثماريا لبناء 17 مدرسة بـ 70 مليون دينار تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح بالمغطس اليوم الأرصاد الأردنية توضح حول حرائق غابات كاليفورنيا حاليا حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم
بحث
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025


تعديل المزاج العام ضرورة ومظاهرة (أصابع اليد الواحدة) لم تفسد أجواء واشنطن

18-01-2012 11:12 PM
كل الاردن -



سميح المعايطة


امريكا .. قلق على الاقتصاد المصري .. حيرة في الملف السوري وسلبية تجاه الملف الفلسطيني


قبيل زيارة الملك واشنطن تناقل الكثيرون رسائل واخباراً الالكترونية حول مظاهرة سينظمها معارضون في الخارج امام البيت الابيض احتجاجاً, وربما انتظرها الكثيرون ليروا شيئاً يتناسب مع الضجيج الالكتروني, فكانت الصورة صباح الثلاثاء ليافطة حولها عدة اشخاص رسالة واضحة بأن الضجيج الالكتروني كان أكبر بكثير من واقع الحال, وان الاردن بلد انساني لا يجد فيه اي معارض حرجا في التعبير عن رأيه, وليس بحاجة الى الاستعانة بساحات خارجية, فما يمكن ان يقوله الأردني في الخارج يمكنه قول اضعافه في اية مدينة اردنية.

ومن المؤكد ان »مظاهرة اصابع اليد الواحدة« لم تكن هكذا لأنها تعرضت لقمع من »قوات الدرك« في واشنطن بل لأن اي اردني لا يحتاج الى الاستعانة بأية ساحة او اعلام او جهاز مخابرات اجنبي حتى يعبر عن مواقفه.

ما نقوله لا يعني أننا بلد »ختمنا العلم« بل لدينا مشوار فيه الكثير من المهمات والتحديات, ورغم كل ما نطالب به من تسريع الخطوات الاصلاحية الا أننا نسير على طريق الاصلاح الآمن النظيف الخالي من الدم, وهذا امر نفتخر به.

ومن ساحة البيت الابيض الى المكتب البيضاوي حيث لقاء الملك مع الرئيس اوباما, ومحصلته نجدها في التصريح المشترك للزعيمين حيث الاشادة والاعجاب من الادارة الامريكية بنهج الملك, وهي اشادة, الرئيس الامريكي ليس مجبراً أن يقوم بها, والاشادة العملية هي ان جزءاً مهماً من وقت اللقاء كان اسئلة وجهها الرئىس اوباما للملك عن تقييمه ورؤيته لعدد من الملفات, وهذا تعبير عن ثقة بالرأي ووجهة النظر الاردنية وموضوعيتها ورشدها.

وما هو واضح في العاصمة الامريكية ان الادارة الامريكية ليست معنية بخوض معركة المعارضة السورية عسكريا, وهناك سؤال لم يحسم في عواصم القرار الدولي حول مرحلة ما بعد نظام الأسد, ولهذا فالموقف ليس في طريقه للتطور نحو الخيار العسكري كما كان الحال في ليبيا او العراق.

»الخيار العسكري مصيبة« جملة تختزل رؤية عدد من عواصم القرار, ولهذا فالانتظار احد اهم الخيارات, وهذه الحملة تنسحب ايضا على فكرة التدخل العسكري العربي, فاذا استطاعت المعارضة السورية حسم معركتها مع النظام فالعالم سيكون سعيداً, فالأمر سيبقى كما هو.

وفي واشنطن هناك قلق كبير على مصر, قلق ليس من فوز الاسلاميين بل على الاقتصاد المصري الذي يعاني كثيراً وقد يصل الى مرحلة الانهيار نتيجة توقف قطاع السياحة تقريبا, وتناقص الاحتياجات النقدية وضعف عملية الانتاج والتصدير, اما الملف السياسي فلا يبدو مقلقاً, وقدوم الاسلاميين ليس سؤالا صعبا في واشنطن على عكس ما كان يوم فازت حماس في مناطق السلطة الفلسطينية, فالربيع العربي يفرض على العالم احترام خيارات الناس وخاصة في ظل المرونة الكبيرة التي يظهرها اخوان مصر مع المخاوف الامريكية.

اما الملف الفلسطيني فان ادارة اوباما تظهر تقديرا للدور الاردني, وهناك شكوك امريكية حول جدية نتنياهو وحكومته, لكن الادارة الامريكية وهي تدخل عام الانتخابات, لها حسابات مع اللوبي الصهيوني, ولهذا فليس متوقعا ان تتغير مكانة المفاوضات على الاجندة الامريكية, ولا حتى ممارسة اية ضغوط ولو اعلامية على حكومة نتنياهو بما يخدم تسريع عملية التفاوض.

زيارة واشنطن بكل ما حملت من اجواء سياسية ايجابية من ادارة اوباما تجاه الاردن لم تكن سعيا اردنيا للحصول على شهادة حسن سلوك للاردن من الادارة الامريكية ولم تحمل اي ضغوط او مطالبات, بل ان الرئيس الامريكي تحدث الى الملك طالبا تفاصيل عن خارطة الاصلاح الاردنية ليقدمها لدول اخرى كوصفة , فالملك كما قال اوباما كان سباقا ومبادرا في هذا المجال.

لكننا ومع كل التقدير لهذه الجوانب الايجابية لن نغمض أعيننا عن واجباتنا, فتتويج الاصلاح بانتخابات نزيهة وفق قانون توافقي خطوة لا بد منها, ولا مبرر لاي تأخير او »طول بال«, والجودة في العمل لا تعني المماطلة والتأجيل بل الانجاز الراشد.

نحتاج في بلادنا الى خطاب متزن لا يفقدنا روح الامل لمصلحة الاحباط واليأس, خطاب يرى الفساد ويحاربه, لكنه يرى الشرفاء والانجاز, ونحتاج الى اداء سياسي حكومي يجنبنا صناعة الازمات ويوجه انظار الناس نحو الصورة بشموليتها, ويجد حلولاً رادعة لفكر الابتزاز السياسي والاجتماعي ايا كان مصدره.

نحتاج الى تعديل المزاج العام ليكون اكثر تفاؤلا واقل حدة, لا نريد مديحا وتطبيلا بل انحيازاً للرشد والموضوعية والمزاج المعتدل ليس مسؤولية المواطن فقط بل مسؤولية الاداء العام ايضا.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-01-2012 06:31 AM

جهود جلالة الملك في امريكا مشكورة بالطبع والارتياح الامريكي للاصلاح الاردني مطلوب ايضا و مجموعة المعارضة الاردنية في واشنطن اخطأت هدفها و سيقى نظامنا الملكي افضل الانظمة العربية والمطلوب السير في الاصلاح الحقيقي وعدم وضع بيض السياسة الاردنية في السلة الامريكية الواحدة المنحازة لاسرائيل في الموضوع الفلسطيني تحديدا و شكرا

2) تعليق بواسطة :
19-01-2012 11:53 AM

اذا بقيت الساحة الاردنية دون موقف جاد وحازم تجاه الفساد فلن تكون انتخابات نزيهة ولن يكون هناك اي جدية في التعامل مع ملفات الفساد. فمن يضمن انتخابات نزيهة؟ومن يضمن عدم تدخل الحكومة في الانتخابات ؟ ومن يضمن استمرار مكافحة الفساد بجدية وحزم؟

3) تعليق بواسطة :
19-01-2012 03:51 PM

اصابع اليد الواحدة؟؟!!! والله لم ارى ابشع من شخص كان مستشارا لحكومة سمير الثاني الساقطة شعبياً ليتحدث عن المعارضة والوطنيات ..انتم لو كان بكم الخير لما ذهب هؤلاء لواشنطن الحليف الأبوي للنظام الأردني ..عندما راوا حكومات الفساد التي كنتم مستشاريها وعندما راوا ان الساحة خلت الا منكم ...ذهبوا للواق واق حتى يبحثوا حتى عن حلم يعيدهم لدولة حقيقية حيث شعب له كرامة واحساس وشخصيات واضحة ووطنية وليست متلونة ..لم يبقى بالعش الا ممعوط الذنب

4) تعليق بواسطة :
19-01-2012 08:25 PM

حاولت كثيرا ان اتجنب الرد عليك ولكنك حرقت بنها انت والطير ويبدو انك ما زلت تعاني من دوار المحيط الأطلسي الذي مررت به ولو ان الظروف في الطائرة الملكيه غيرها عن باقي الطائرات!.
ما الذي يجعلك يا سميح مميزا لتسافر وتقيم في خمس نجوم هذا غير الاعطيات والمياومات دون غيرك من مئات الصحفين وتقفز من منصب إلى آخر وكانه بعد ولادتك أمتنعت النساء عن الأنجاب في الأردن فيكفي أبو طير وسميح؟...هل قدراتك أم انك تتقن لغات التأقلم وإبدال العمامات على رأي أهل الكرك في مثلهم الشعبي (إذا جيت قوما يعبدوا عجل حش له واطعمه)؟!. الناس يحترمون رأيك ومقالاتك بقدر محبتهم لسمير الرفاعي وحكوماتك المحبوبة وعليك ان تقيس!!!، وما بقي عليك أنت والطير إلا ان تقولا ان أوباما حاول ان يسرق من الاردنين الوصفة السحرية للأصلاح في الأردن ليستعملها للأقتصاد الأمريكي المنهار ولتعزيز الديمقراطية ولكنكم انتم والطير طيرتم الفكرة من رأسه بشطارتكم.
أنت يا سميح والطير معاك، تعرفون كل الأشياء ولكنكم لا تعرفون أن نسبة كبيرة من الأردنين أنهت الصف الرابع إبتدائي وبقدروا يفهموا هجيني من نوع هجيني اخو صبحا ومعه موال عالميجنا من ماهر أبو طير وعليكما ان لا تحاولا العرج في حارة المكرسحين.
نصيحة لكم من اخ لأخيه إذا عرض عليكم الامريكان أن تقيما في أمريكيا لمساعدتهم في الأصلاحات هناك عندهم فلا تترددا ومساعدة الناس وخاصة الأصدقاء واجب واجر عظيم فابقيا حتى الشيخوخة وحتى يتعلما الصدق والسبق الصحفي والديمقراطية.

5) تعليق بواسطة :
19-01-2012 08:49 PM

أغساسنة ومناذرة من جديد؟!
روي أن أحد رجالات (ألبوشنج)في بلاد فارس قد أنعم عليه أحد دهاقنة فارس بأن عينه والياً وقد جرى له من مراسيم ألتعيين ما جرى وعلق على صدره من أوسمة فارس والإستقلال وخرج بزينته يشق شوارع ألمدينة وخرجت ألنساء والولدان يتعجبن من موكبه ألمهيب، فووشوش في إذنه أحد حجابه قائلا: إن ملكك أليوم عظيما،أما رأيت من امر هذه ألجماهير ألغفيرة إحتفاءً وزهواً بموكبك؟!... فرد عليه قائلا أهِ لو رأينني عجائز قرية ألبوشنج عندما كنت هملاً لا يعبأ بي ألناس .
أخي أبو طير نتمنى ان لا تكون من بوارح ألطير لا من سوانحه لقد كان أجدادك من قبل يقفون على بوابة فارس كمناذرة وعلى بوابة روما كغساسنة لكنهم كانوا يعودون إلى سوادهم ألأعظم (بالسويق أي القمح ألخسيس)!.

6) تعليق بواسطة :
20-01-2012 03:44 PM

سميح ودوائره الانتخابية الوهمية اصبحوا هدفا للامريكان وهم على اعتاب انتخاباتهم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012