الحمدالله انك ذهبت الى واشنطن انت ومن معك حتى يدرك هذه الحقيقه ...انصحك بنقل هذه الافكار الى كل من يراهن على سقوط الدوله السوريه والتي يمثلها النظام .وخيرا تفعل ان ضمنت مقالك القادم غياب الغليون واردوغان في هذه الايام فسيدعم ادراكك انت وغيرك بان سوريا باقيه وهذا اصبح محل استحسان عند كثير من الاردنيين لدرء ما سمعته في واشنطن او تناقله البعض عن الوطن البديل ومهازله .
والله لا امريكا ولا ايران ولا كل العالم له الكلمة العليا بالشان السوري بل الشعب السوري وهم ليسوا روبوتات يتوقفوا بأمر اصحابك او اعدائك
المخرج من الازمة السورية الان عزيزي ماهر ابو طير يكمن في ضبط الحدود و بمكاشفة الداخل السوري بالحقائق عن طريق تعرية هوية التنظيات المسلحة عبر ماكنة الاتصال وعن طريق محاورة الداخل السوري المعارض و المسالم وتطبيق الاصلاح فورا و اشراك المعارضة في الحكم والا فأن الخطوة التي تليها ستدعو الاسد للتنحي وكذلك حزب البعث وحمى اللة سوريا الوطن من كل شر
المصيبة الكبرى والطامة التي نعانيها في الأردن ان كثيرا من الكتاب يريدون اختزال الإرادات العامة باسلوب حياتهم الشخصي بحيث يميل الشخص مع اهواءه او على ما يفرضه الآخرون عليه ..لكن الشعوب والضمير العام غير ذلك تماما وخصوصا عند الأخوة في سوريا الذين ارادوا التخلص بايديهم من النظام الفاشستي ولكن دارت عجلة الدنيا والنصرة الملائكية العربية عليهم فداروا ليبحثوا عن نصير لهم ينقذهم من هكذا نظام..ولذا انا مع تعليق الأخ اردني(2) ان الرهان دوماً على الشعوب وليس على الحكام ولا حتى على ما يسمى تضليلاً (الظروف الإقليمية) لأن هذه الظروف الشعوب والشارع هو من يحددها وليست الأنظمة ايا كانت ..
المقال رائع وصحيح بس بعض القراء واضح أنهم لا يتقبلوا الرأي الآخر وفلاسفة !!!
((الشيعية،فيما سيناريو سقوط النظام كاملا يبدو مرعبا لكل الاطراف،لان مابعد الاسد،غامض ومفتوح على كل الاحتمالات،والتقليب جار لكلفة الخيارات وكلفها))...هذه توئمة فكرية مع تخوفات الصحافة والمحللين الإسرائيليين والأمريكيين والعراقيين بالضبط
سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
سَلي مَن راعَ غيدَكِ بَعدَ وَهنٍ أَبَينَ فُؤادِهِ وَالصَخرِ فَرقُ
وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ
وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ
صحيح ما تقوله فالغرب وواشنطن بالذات همهم ألاول مصلحتهم ومصلحة حليفتهم المدللة إسرائيل ولا يهمهم لون العمامة التي نلبس ...لا يهمهم الاسد ام بديله بقدر ما يهمهم ماذا يستطيع كل منهما ان يقدم وعن ماذا يتنازل وفي النتيجة تجحيش للمتناقضين ووضعهما في سباق التنازلات كما في ليبيا يحاولون تمرير هذا السيناريوا على سوريا، وحتى هنا في الاردن وعلاقة النظام مع واشنطن وإسرائيل ولقد كنت انت قبل يومين في واشنطن وكذلك العلاقة مع بعض المعارضة الاردنية مع السفارات واضحة ولا تخفى على أحد.
لا عواطف في سياسة الغرب ولا رحمة، ولكننا نقول لك شكرا حينما تصيب ونصحح مسارك حينما تخطيء.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .