كلام في الصميم يلحظه اي مواطن متابع لاخبار الوطن وكتابات بعض المنظرين من امثال حتر او حتى بعض التعليقات التي تصدر من بعض القرأ والتي تصور الاسلاميين على انهم الخطر القادم وانا اقول لهم جميعا" بان الاسلام هو الحل وهو باذن الله قادم...انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد
مع الاحترام لشخص وراي الاستاذ حسين فان قوى الاسلام السياسي التي تتقدم المشهد تحتفظ بعلاقات ورفقة طريق مع قوى وفعاليات شعبية من خارج الاسلام الياسي وذلك يهدف التعامل مع استحقاقات المرحلةولنراجع معا التحالف الذي يقود تونس اليوم والاستعداد للتحالفات في مصر ومع كل هذا فمن حق اليساري ان يحتاط ففي العراق تحالف الحزب الاسلامي مع بريمر ونتائج الاحتلال وفي سوريا انضم الاخوان الى عبد الحليم خدام وبرهان غليون والعربان الذين ينوبون عن القوى المتربصة بسوريا وفي ليبيا التي يحتلها الناتو ثروة وارادة يتقدم الاسلام الياسي المشهد دون ممانعة حتى الان وفي الاردن احتل الاباء من الاسلام السياسي امكنة من جرى طردهم بانقلاب نبسان 1957 وغابت الاحزاب الاردنية باتجاه العمل السري في حين جرى السماح للاخوان فقط بالعمل داخل وخارج المسجد وجرى توزيرهم وغاب نوابهم عن التصويت ضد اتفاقية وادي عربه وفي مصر تعاونوا مع السادات بدلا من توسيع المعارضة ضده وكل هذا وغيره يفسر لحضرتكم ان الموضوع يتعلق بالاسلام السياسي وليس بالدين الاسلامي الذي يحاول البعض اللجوء الى التكفير والاقصاء والاستهزاء بالاخرين باسمه وليس باسم حزبهم السياسي ومن الموءكد ان اليساريين لن يشمتوا في حال فشل الاسلام السياسي في الحكم بل انهم يدعون الى توسيع التحالف حماية وضمانة للتقدم مع حق كل الاطراف في النقد اي تطبيق سياسة التحالف مع النقد ومن هنا جرى نقد الاسلام السياسي لموقفه غير المفهوم من المسالة السورية مثلا وكل الاحترام لرايكم وشكرا للموقع
يا سيدي الاختباء وراء الدين للحصول على المكاسب والمقاعد النيابيه هو احتكار للدين من قبل مجموعات تتاجر به وتسوقه على العامة والدهماء الذين يصدقون المظاهر ولا يحكمون عقولهم ولا يناقشون برامج ولم يطلعوا على تجارب اخرى في السودان وافغانستان وحماس وغيرها
على كل هي دورة واحده وبعدها تعود الجماهير لرشدها وتعرف مصالحها
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .