أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024


صالح يغادر صنعاء ويطلب (العفو) من مواطنيه
22-01-2012 04:59 PM
كل الاردن -


غادر الرئيس اليمني علي عبدا لله صالح وعائلته العاصمة صنعاء، عصر اليوم الأحد، على متن طائرة خاصة متوجها الى الولايات المتحدة لتلقي العلاج، وطلب صالح «العفو» من مواطنيه قبل مغادرته. من جهته، أعلن رئيس اليمن الجنوبي السابق علي سالم البيض، اليوم، استعداده لمحاربة القاعدة في المحافظات الجنوبية التي سيطر عليها التنظيم منذ أيار الماضي. من ناحية أخرى، تظاهر عشرات الآلاف من اليمنيين في صنعاء رفضاً للحصانة التي منحها البرلمان للرئيس علي عبد الله وللمطالبة بإعدامه. إلى ذلك، أعلنت السلطات اليمنية أنها قتلت سعيد حرسان، احد كبار قادة تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» بمحافظة مأرب في شمال شرق اليمن.

غادر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، اليوم الأحد، صنعاء متوجهاً إلى الولايات المتحدة لتلقّي العلاج، وطلب «العفو» من مواطنيه قبل مغادرته. وقال صالح، الذي كان أصيب في اعتداء في القصر الجمهوري في مطلع حزيران، في كلمة وداع، «سأذهب للعلاج في الولايات المتحدة الأميركية وأعود إلى صنعاء رئيساً للمؤتمر الشعبي العام، وننصّب الأخ عبد ربه منصور هادي رئيساً للدولة بعد 21 شباط في دار الرئاسة».
وأضاف الرئيس اليمني «أطلب العفو من كل أبناء وطني، رجالاً ونساءً، عن أي تقصير حدث أثناء فترة ولايتي لـ33 سنة، وأطلب المسامحة، وأقدم الاعتذار إلى كل المواطنين اليمنيين واليمنيات، وعلينا الآن أن نهتم بشهدائنا وجرحانا».
وتابع صالح قائلاً «مرة ثانية تحياتي وتقديري لكل أبناء الوطن في الداخل والخارج على الصمود الرائع، وأدعوهم إلى العودة إلى مساكنهم والتزام الهدوء».
ويأتي ذلك غداة إقرار مجلس النواب اليمني قانوناً يمنح «الحصانة الكاملة» للرئيس صالح وموافقته على تزكية نائبه عبد ربه منصور هادي مرشحاً توافقياً للانتخابات الرئاسية المقرر أن تجري في 21 شباط المقبل.
ووافق المجلس أيضاً على منح معاوني الرئيس حصانة جزئية. وجرى إقرار قانون الحصانة بعد تعديل أدخلته، يوم الخميس، حكومة الوفاق الوطني على نص المشروع الذي يلقى معارضة شديدة من قبل الشباب المحتجين ومن قبل منظمات غير حكومية. ومنح صالح، الذي يحكم اليمن منذ 33 عاما، «الحصانة التامة من الملاحقات القانونية والقضائية»، بحسب نص القانون، إلا أن «المسؤولين الذين عملوا مع الرئيس في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية» سيحظون بحصانة من «الملاحقة الجنائية في ما يتصل بأعمال ذات دوافع سياسية قاموا بها أثناء أدائهم لمهماتهم الرسمية»، بحسب نص القانون.
ولا تنطبق الحصانة لمساعدي صالح «على أعمال الإرهاب» بحسب النص. وكانت النسخة الأولى من مشروع قانون الحصانة نصّت على منح صالح ومساعديه حصانة كاملة.
ويأتي حصول صالح على الحصانة بموجب اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة الذي وقّع عليه الرئيس اليمني في تشرين الثاني الماضي في الرياض.
وبموجب هذه المبادرة، بات نائب الرئيس يمسك بالسلطات التنفيذية الأساسية لرئيس الجمهورية إلى أن يجري انتخابه في انتخابات مبكرة رئيساً خلفاً لصالح. وبعد الإدلاء بتصريحاته غادر صالح صنعاء، كما أعلن مصدر مقرّب من الرئاسة.

من جهته، أعلن رئيس اليمن الجنوبي السابق علي سالم البيض، في بيان، إلى أنه «على استعداد لإقامة تحالفات سياسية مع المجتمع الدولي لقتال ووقف تمدد عناصر الجماعات المسلحة التي تدّعي انتماءها لتنظيم القاعدة في الجنوب». وأضاف أن «محاربة القاعدة مهمة لأمن واستقرار المنطقة، وعلى الدول الشقيقة والصديقة في المحيط الإقليمي وفي العالم التنبه لهذا الوضع المتدهور الذي تنبئ بوادره ومشاهده بصورة كارثية قاتمة».
وقال البيض في بيانه «نتابع بقلق التطورات التي تحدث تباعاً والمتمثلة في تمكين قوى فوضوية «متأسلمة» مناطق كثيرة ذات أهمية إستراتيجية بالغة كمحافظة أبين وبعض المناطق في شبوة ولحج، وأخيراً محافظة عدن، الأمر الذي سيؤدي الى كارثة».
في سياق آخر، تظاهر عشرات الآلاف من اليمنيين، اليوم، في صنعاء رفضاً للحصانة التي منحها البرلمان للرئيس علي عبد الله وللمطالبة بإعدامه. ورفع المتظاهرون شعارات مطالبة بـ«محاكمة السفاح»، في اشارة الى صالح الذي يحكم اليمن منذ 33 عاماً ويفترض ان يترك منصبه الشهر المقبل بعد اجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
ورفض المتظاهرون، الذين انطلقوا من ساحة التغيير بالقرب من جامعة صنعاء، قانون الحصانة، وكانوا ينوون التوجه الى السفارة الاميركية، إلا أن اللجنة التنظيمية و«قوات الفرقة الاولى مدرع» التي يقودها اللواء المنشق علي محسن الاحمر، اجبروهم على تغيير مسارهم والعودة الى ساحة التغيير. وردد المتظاهرون شعارات مثل «واجب علينا واجب اعدام السفاح واجب، و«الشعب اليمني قرر، صالح لازم يعدم».
من جانب آخر، أعلنت السلطات اليمنية أنها قتلت قيادياً في تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» بمحافظة مأرب بشمال شرق اليمن. وقال مصدر امني يمني أنه 'نفذت قوات مكافحة الإرهاب عملية عسكرية ناجحة مساء أمس أسفرت عن مقتل المدعو سعيد حرسان احد كبار قيادات القاعدة والمطلوب للسلطات الأمنية، وذلك على طريق سريع يربط محافظة مأرب بالعاصمة صنعاء' . وأشار المصدر الى ان المواجهات بين عناصر مكافحة الإرهاب والقيادي في القاعدة الذي كان معه مجموعة كبيرة من أنصاره أدت أيضا إلى مقتل جندي وإصابة 3 واعتقال 3 من القاعدة.

(ا ف ب، يو بي آي)

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-01-2012 05:49 PM

During the war in Vietnam the wife of the ruling general "Nguyen Van Dien" said after he was killed by his colleagues explaining why he lost America's backing and consequently his life: my husband used to sign then read,one day he decided to read then sign...!!!...o

2) تعليق بواسطة :
22-01-2012 05:55 PM

اقــــــلـــــــع

3) تعليق بواسطة :
22-01-2012 06:07 PM

ههههههه مسخرة .حقا الي خجلوا ماتوا .استهزاء مجرم قذر بشعب اطاح بة عنوة .والبيض الله لا يبيض وجهك بتعطي غمزه لامريكيا بمحاربة القاعدة وكأنك تستخف بعقول الشعب علشان تتولى المهمة ...حقا سرطان تفشى لا يمكن الخلاص منه الا بالموت .موتوا ولا تستسيقظوا ما فاز الا النوم.

4) تعليق بواسطة :
22-01-2012 09:25 PM

بكل أسف أن يطلب المسؤول و يصر على قانون منع المحاكمة ، لماذا سرق و لماذا قتل و لماذا عاث في البلاد فسادا - انه لأمر معيب - رحم الله شهداء اليمن و كان الله بعون الجرحى شافاهم الله

5) تعليق بواسطة :
23-01-2012 11:49 AM

اطلب العفو والرحمة من الاموات وليس الاحياء واطلب الرحمة من رب العالمين اذا رحمك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012