23-01-2012 10:35 AM
كل الاردن -
كل الاردن - شدد حزب الاتحاد الوطني الأردني على ان الوحدة الوطنية الأردنية هي ركيزة الامن والاستقرار وان احترام القيادة هو من مقومات دولة القانون والمؤسسات.
وقال الحزب في بيان أصدره الاثنين حول نتائج الزيارة الملكية الى واشنطن، مؤكدا فيه على الدرو الحكيم للقيادة الهاشمية في التعامل مع القضية الفلسطينية منذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى المتجلي بدعوات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى المجتمع الدولي بضرورة حل القضية الفلسطينية ضمن القرارات الدولية وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة .
وتاليا نص البيان
إن حزب الإتحاد الوطني الأردني يؤكد أن دور الهاشميين في التعامل مع القضية الفلسطينية ومنذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى كان ولا يزال الموقف الحكيم المبني على حقائق ورؤى ثاقبة تجلت في دعوات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى المجتمع الدولي مراراً وتكراراً بضرورة حل القضية الفلسطينية ضمن القرارات الدولية لتجنيب المنطقة ويلات ومآسي لا تحمد عقباها وحالة عدم الاستقرار التي يمر بها الوطن العربي والإقليم، وإننا نؤمن بأن قيادة الهاشميين للدور الأردني في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة سيساهم في تحقيق سلام عادل ومشرف ويجنب المنطقة كوارث إنسانية والعالم من حرب عالمية ثالثة.
وإننا في هذا الحزب الأردني الوطني نحذر الإسرائيليين من تبعات عدم استغلال هذه الفرصة التاريخية وندعوهم للخروج من عقلية القلعة المأسورة بأساطير واهمة إلى واقع الحال الذي تنشده شعوب المنطقة، وبذلك فقط لن يكون هناك صراع إيراني غربي ولن يكون هناك صراعات مذهبية أو ايدولوجية ، مما يؤسس لاستقرار سياسي يعيد شعوب المنطقة إلى الالتفاف إلى الإصلاحات الاقتصادية وصولاً إلى العدالة الاجتماعية المنشودة والتنمية المستدامة.
ويرى الحزب من خلال الاجتماعات المتتالية مع مختلف شرائح المجتمع الأردني والأطياف السياسية أن نجاح خارطة الطريق الإصلاحية الأردنية مرهون بسرعة إنجاز القوانين الناظمة للحياة السياسية وصولاً إلى مجلس نواب منتخب بإرادة شعبية حرة ونزيهة قبل نهاية هذا العام تحقيقاً لرؤى جلالة الملك المعظم وتطلعات الشعب الأردني.وان إنجاز مثل هذه القوانين يجب أن يتزامن مع خطوات جريئة لمعالجة المحور الإقتصادي من خلال هيئة توجيهية متخصصة تشارك بها خبرات وطنية من القطاع العام والخاص مشهود لهم بقدراتهم على التعامل مع المتغيرات الإقتصادية ورسم الأليات اللازمة وبحيث تتركز أولوياتها على إيجاد الحلول الفورية لمشكلة الطاقة وأعباء الموازنة.
ان الوحدة الوطنية الأردنية هي ركيزة الامن والاستقرار وان احترام القيادة هو من مقومات دولة القانون والمؤسسات وهنا يؤكد الحزب على ضرورة ايقاف كافة التجاوزات التي تنال من هيبة العرش الهاشمي و آل بيتهم، مقدرين دور الأجهزة الامنية في اسلوب التعامل مع الحراكات الشعبية و المحافظة على الامن و الاستقرار مؤكدين و فخورين بثقة القيادة الهاشمية بهذه الاجهزة.
واقبلوا الاحترام والتقدير،،،
رئيس حزب الاتحاد الوطني الأردني
الكابتن محمد الخشمــــــــــان