26-01-2012 05:25 PM
كل الاردن -
أكدت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة الخميس، أن وفداً من جامعة الدول العربية، برئاسة الأمين العام للجامعة، نبيل العربي، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، سوف يطلع مجلس الأمن على تطورات الأوضاع في سوريا، في الاجتماع المرتقب للمجلس الاثنين المقبل.
وفي العاصمة المصرية القاهرة، ذكرت الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيان أصدرته الخميس، أن الأمين العام ووزير الخارجية القطري سينقلان إلى مجلس الأمن قرار مجلس الجامعة لحل الأزمة السورية 'سياسياً'، والذي صدر في ختام الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية، في 22 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ومن المقرر أن يعقد المسؤولان العربيان لقاءات مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، بهدف الحصول على دعم المجلس للمبادرة العربية، التي تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية في سوريا خلال شهرين، وتفويض الرئيس السوري، بشار الأسد، نائبه الأول بصلاحيات كاملة للقيام بالتعاون التام مع حكومة الوحدة الوطنية، لتمكينها من أداء واجباتها في المرحلة الانتقالية.
وقبل توجهه إلى نيويورك السبت، جدد أمين عام الجامعة العربية إعرابه عن قلقة إزاء استمرار العنف في سوريا، وسقوط المزيد من 'الضحايا الأبرياء' بشكل يومي، كما جدد مطالبته، في بيان صدر عن مكتبه الصحفي الخميس، الحكومة السورية بالوقف الفوري لكافة أعمال العنف، والالتزام بالامتناع عن أي تصعيد أمني أو عسكري ضد المواطنين العزل.
وأكد العربي، بحسب ما جاء في البيان الذي أورده موقع 'أخبار مصر'، على ثقته الكاملة في مهمة بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سوريا، كما أكد على التزام الدول الأعضاء بتقديم الدعم لبعثة المراقبين، وفق قرار وزراء الخارجية العرب، وزيادة عدد المراقبين، وتوفير ما يلزم لهم من الدعم الفني والمالي والإداري.
وعلى الصعيد الدولي، تتواصل المشاورات في مجلس الأمن حول مشروع قرار جديد بشأن سوريا، فيما لا تزال الخلافات قائمة بين الولايات المتحدة وروسيا حول مشروع القرار، خاصةً في أعقاب إعلان موسكو عن 'صفقة' أسلحة جديدة إلى سوريا.
(سي ان ان)