أضف إلى المفضلة
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025


«الوحدات والفيصلي» نموذج للثنائيات القاتلة
30-01-2012 11:33 PM
كل الاردن -


 ماهر ابو طير

 
يلعب الوحدات والفيصلي فيفوز الوحدات ويتأهل الفيصلي وهذه معجزة لأنها منحت الفريقين فوزاً كل على طريقته.

الخطط الأمنية كانت الأهم لأن المخاوف من المواجهات بين انصار الفريقين بلغت ذروتها ما استدعى وضع خطة امنية نجحت بإخراج فريق الوحدات ثم جمهوره وفي وقت لاحق خرج فريق الفيصلي الفائز عملياً وجمهوره ليحتفوا بفوز اثار سعادتنا جميعاً.

ما تأسف عليه يتعلق بثقافة الثنائيات في البلد وهي ثقافة تم تكريسها على مدى عقود فمثلما هناك رياضي وحدات وفيصلي هناك ثنائيات اجتماعية وعرقية ودينية لا تعد ولا تحصى: شمال وجنوب، فلسطيني واردني، شركسي وشيشاني، مسيحي ومسلم.

ذات الثنائية تراها حتى فى التفاف الجمهور حول المؤسسات الاقتصادية فهؤلاء يودعون اموالهم تاريخياً في هذا المصرف واولئك مقابلهم يودعون اموالهم في مصرف شهير يقابل المصرف الشهير الاول.

الثنائيات نراها نصوصا قانونية ايضا في محتوى قانون الانتخاب وكان بالإمكان جلب ذات النتائج المقصودة عبر رسم الدوائر دون تسمية ُتكرس الثنائيات بتعريفاتها الدينية والاجتماعية والعرقية.

تأخذك الثنائية الى تقاسم آخر تحت عنوان 'لنا الإمارة ولكم التجارة' وهكذا ينشغل اناس من شعبنا في وظائف حكومية لا تضر ولا تنفع وينطلق آخرون من شعبنا مباشرة الى القطاع الخاص الذي لم يعد يضر أو ينفع لينغمس الفريقان في بحر 'الثنائية'.

تخطفك ظاهرة الثنائيات ايضاً الى المستويات الاجتماعية هذا مدني وذاك فلاح هذا فلاح وذاك ينتمي للبادية ان كانت هنا او من بلد آخر وهكذا ننشطر بوسائل لا تعد ولا تحصى سياسيا ودينيا ومذهبيا ورياضيا واقتصاديا ومصرفيا.

الثنائية لم تأت من فراغ لكنها ُتعبّر من جهة اخرى عن حالة انقسام اجتماعي وظيفي تحت الرماد ولأن السياسات لم تصهر الناس معا تحت ما تعنيه المواطنة من معان وقيم واستحقاقات مقابل إثراء الثنائيات الحادة على كل المستويات.

تجد ذلك إذا قلت لصديق باعتبارك اردنياً من اصل فلسطيني انك ُتشجع مثلا الفيصلي. لم لا..! يضم شفتيه استغراباً لأنك على ما هو مفترض لا بد ان تشجع الوحدات وتضع مالك في بنك محدد وتلوذ بتعريفك الفرعي باعتبار ان هذا بنك 'جماعتنا'.

الأمر ذاته ينطبق على صديق آخر من السلط أو عجلون قد ُيعجب بأداء الوحدات.

لم لا..! وقد لا يجد مكاناً في مدرجات المشجعين لأنه يعاكس قاعدة الثنائية التي تم انتاجها وتثبيتها على مدى سنوات وكودها السري ادامة هذه الثنائية وظيفياً في كل شيء.

الثنائية القاتلة في البلد لا تقف عند حدود، إذ تأخذك الى ما هو أبعد، هذا من عشائر اربد المدينة وذاك من عشائر القرى وربما من الكورة وكأن الثنائية تواصل افراز عناصرها الانشطارية على كافة الجبهات.

مؤسفة هذه الثنائية وانبذها شخصياً وأراها خطرا ماثلا على وحدة البلد، خطرا قاتلا لن نفهم دلالالته إلا في حالة ضعف الدولة او تعرضها لمحن كبيرة وعندها ستخرج كل هذه الثنائيات بتعريفاتها المتنوعة لتكون وقوداً لانهيار شامل.

ما أجمل الاردنيين جميعهم دون استثناءات هنا وهم يقفون خلف المنتخب الوطني في مباراة كرة قدم فتسمع التصفيق والوطنية الاردنية تتجلي بأبهى صورها في معان وجبل النصر واربد والنزهة والتاج والزرقاء!

ما أعظمهم دون استثناءات إذ وقفوا على قلب رجل واحد بعد تفجيرات عمان التي صهرت الناس يومها في تعريف واحد امام خطر واحد لأن حدة الثنائية يومها تكسرت امام طرف هدّد الجميع!

لم تبذل حكوماتنا المتعاقبة أي جهد لإزالة هذه التعريفات بل على العكس تمت تغذيتها في القرن الواحد والعشرين وحيث يتمايز الناس بتأهيلهم وكفاءتهم واخلاصهم ومشاعرهم ومدى الانتماء للهوية الوطنية بما تعنيه من هوية جامعة.

حياتنا غارقة في الثنائيات: وحدات فيصلي، شمال جنوب، شرقي غربي، شركسي شيشاني، معان والبادية الجنوبية، مسلم ومسيحي، سني وشيعي، درزي ارمني، والامر يمتد الى اغلب العالم العربي الذي ينشطر تحت وطأة الثنائيات البدائية.

آن الأوان أن نتصرف جميعا باعتبارنا اردنيين سراً وعلنا وان تعيد السياسات رسم الداخل الاردني بشكل موّحد تحت هوية جامعة لا تعريفات فرعية فيها ولا ثنائيات انشطارية تهدد استقرار البلد ووحدته الاجتماعية عبر كل هذه التعريفات.

مباراة الوحدات والفيصلي مباراة جميلة فاز بها الفريقان الاول بالكرات والثاني بالتأهل وهذه رسالة كبيرة من السماء تقول ان بإمكاننا ان نفوز جميعا بشكل او آخر لأن للفوز اكثر من معنى.

أليس مؤلماً حاجة الدولة الى خطة امنية منعاً للشغب والضرب والمواجهات بين دم واحد وشعب واحد لكنه يعاني من ثنائية انتجتها ذات الماكينة الرسمية على الصعيد الرياضي فأصبح الجمهور كله الضحية الاولى لهذه التعريفات.

إذ يصبح كل شيء قابلا للقسمة على اثنين عليك ان تضع يدك على قلبك.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-01-2012 12:17 AM

أنت يا أستاذ ماهر تعرف قبل غيرك أن سياسه التوطين خلقت هذة الثنائيه والأحتقان , فالمواطن الأردني لم يقبل ابداَ سياسه التوطين ,وبالنسبه له هي مجرد مؤامرة عليه وعلى وطنه مهما تم تجميلها, والأنسان الفلسطيني يعتقد أنه مظلوم في هذا الوضع .
عليك قبل وصف الأعراض تشخيص المرض نفسه الذي لم يخلق ايه احتقانات في كل البلدان العربيه لأن الفلسطيني هناك هو فلسطيني فقط .

2) تعليق بواسطة :
31-01-2012 02:57 AM

تبسيط الهوية الوطنية وحصرها في هذة الثنائية توكد على انك تعاني من أزمة هوية وانتماء واضحين. يجب دسترة وقوننة فك الارتباط على أسس اختارها أبناء الشعبين الاردني والفلسطيني، وغير ذلك ذر الرماد في العيون.
حمى الله الأردن والاردنيين من كل المهرطقيين

3) تعليق بواسطة :
31-01-2012 05:43 AM

استاذ ابوطير لقد مللنا الحديث في مباراة تؤرق وطنا باكمله ىولكنها اكبر من ذلك وهي سيكولوجية بحته وكلاهما يرى في النادي واسمه وطنا!!!!! التنظير لايسمن ولايغني من جوع مانحتاجه علاج لجرح ربط بالغلط اصلا لنقف جميعا على مسافة واحدة ونحكم لنجد انفسنا امام قرار وخيار صعب اما بحل الناديين او باخراج ناديين اخرين قادرين على التهام الغريمين . حلول الترهيب لن تنفع ومن ينكر او يتجاهل المشكله اخرق العقل اعمى لكني سئلت من احدهم يوما لماذا يفترض ان يكون الحل بتالقسمة او مشاطرة المصير فالضيف اسير المعزب يااستاذ ماهر......لست هزليا ولكني احاكي واقعا يفرض نفسه ويلقي بليله واجنداته.....فكرو بحل المشكله قبل ان تنفجر ومن يرى في ان يدير الظهر حلا فهو اخرق

4) تعليق بواسطة :
31-01-2012 07:02 AM

صح لسانك.. أنا مثلا بشجع الوحدات لكن أبدا ما بفكر أحضر مباراة بالستاد بسبب التعصب المخزي من جماهير الفريقين.. وإذا لعب الفيصلي في الخارج فصدقا إني بشجعه مع إنه القراء ممكن ما يصدقوا لذات الأسباب اللي إنت طرحتها.

آخر ثلاثة سطور كتبتهم بحددوا المشكلة بس إنت ما ذكرت أهم تلخيص وهو "فرّق تسد"

5) تعليق بواسطة :
31-01-2012 07:25 AM

** اخي العزيز الكاتب الكريم..........تحيه طيبه
** ان الحل الامثل لكل الهواجس التي ابديتها بمقالك هو التعريف الواضح والصريح وبشكل رسمي للمواطنه والمواطن،،والتي ستنعكس بالضرورة على تصرفات الافراد بغض النظر عن الجهة التي اصبحوا يستمدون منها ما يعتقدونه انها عزوة لهم ومراكز دفاع عنهم فيما اذا تعرضوا لأي نائبه سواءً كانوا على حق ام على خطأ،،وهذا بالتالي يقودنا الى واقع مرير عاشه الناس الا وهو غياب العداله بتوزيع مكتسبات الوطن وعلى جميع المواطنين دون محاباة لطرف على حساب الآخرين.

6) تعليق بواسطة :
31-01-2012 07:28 AM

من اي ثنائية انت يا كاتبنا المحترم لانها موجوده قبل الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين حيث كان يطلق اهالي فلسطين على اهل الاردن شرقاويين هل انت انتبهت الان فقط الى هذه الثنائيات احضر مباراة او عرس او احتفال لترى كيف تتمثل لك الثنائيات

7) تعليق بواسطة :
31-01-2012 08:24 AM

بس يكون كل من هو على ارض الوطن اردني وتكون الانديه اردنيه بهمها عندها ستزول الثنائية
ارجو ان تقرا وبكفي تنظير

كثر من هم من محافظة اربد ويشجعون الفيصلي وهذا ليس غريب وهنا تسقط فكرة ثنائيتك ولا تصلح الا على من هو فلسطيني
كثر من هم مسيحي ومسلمين ولا نجد بينهم ثنائيات الا من وحي خيالك لتثبت ان الفلسطينيين باستفزازهم الدائم على حق وتثبت ثنائيتهم علينا ونحن لم نكن كذلك يا كاتب
ارجو من كل الاردن وانا على ثقه بها ان ترد على هذا الكاتب بمقاله عن الثنائية وكيف وجدت او ان تسمح لي بالرد عليه من خلال مقاله وانشرها هنا
وشكرا

8) تعليق بواسطة :
31-01-2012 09:35 AM

يعني تطبيق فك الارتباط هو المشكلة؟ يعني كل كم نسبة لاعبي ومشجعي الوحدات اللي بتنطبق عليهم التعليمات لو اتنفذت؟

9) تعليق بواسطة :
31-01-2012 09:35 AM

الفيصلي نادي اردني تم تأسيسه عام 1931 اي بعد تأسيس المملكة بعشر سنوات فقط ولم يكن هناك ثنائيات .
الفيصلي فريق وطني اردني تنادى افراد الشعب الاردني لتأسيسه .
ما صنع الثنائيات هو امر طارىء مثل هروب وهجرة شعب باكمله للاردن والتعامل الرسميي الرمادي وغيرالوضح من قبل النظام والحكومة مما ادى لضياع الهوية الوطنية الاردنية .
الحل بكل بساطة هو قوننة فك الارتباط لانه يعتبر الطريقة الاولى للاصلاح بالاردن.
اسمح لي يا ابو طير بان مقالك يفتقر الى الدقة والى الف باء الصحافة فالثنائيات موجودة بكل العالم ولد بنت يابسة بحر وحتى بامريكا هناك ديمقراطي وجمهوري وشمالي وجنوبي وهده الثنائيات مقبولة اما الثنائيات غير المقبولة فهي ثنائية الانتماء والجنسية فمثلا السوري سوري والمصري مصري اللا عندنا فاردني من اصل فلسطيني واردني كرت اصفر واردني كرت اخضر فاما ان تكون اردني واما ان تكون فلسطيني والانتماء لا يجزاء .
الشعب الاردني واحرار فلسطين يريدون قوننة فك الارتباط .

10) تعليق بواسطة :
31-01-2012 10:53 AM

لا ارى مبررا للاستغراب فنحن في الاردن شعبان عربيان شقيقان الاول هو الشعب الاردني والشعب الفلسطيني الذي وفد مهاجرا لاسباب قسرية بعد اغتصاب ارضه من بني صهيون، وبدلا من العمل على بناء مشروع للمقاومة والتحرير يعتمد على الفلسطينيين اولا ومساندة اشقائه الاردنيين لتحرير البلاد والمقدسات عملت الحكومات المتعاقبة وبرعاية غربية ودعم صهيوني وتواطؤ قيادات فلسطينية مدمنة على السلطة على محاولة الدمج والتجنيس واعطائه الجوازات الاردنية وهو امر يرفضه الشعب الفلسطيني التواق للعودة والتحرير ويرفضه الاردنيون ايضا اصحاب البلاد الاصليين الذين لم يستقبلوا الفلسطينيين الا من منطلق الانصار والمهاجرين واستعدادا ليوم النصر والتحرير !!!! لا لكي ينافسوهم على لقمة العيش وشربة الماء والمقاعد بمجلس النواب ومجلس الوزراء والاعيان، فالاردنيون استقبلوهم كمهاجرين واصحاب مشروع تحرير وليس كباحثين عن حقوق سياسية وسيادية على ارض الاردنيين، ولهذا السبب ايها الكاتب المدعوم والواصل جدا تحدث هذه الاحتكاكات المعبرة عن عقل جمعي للاردنيين والفلسطينيين فحواها ان فلسطين عربية يجب تحريرها والعودة لها عاجلا ام اجلا كما ان الاردن لن ولن يكون وطنا بديلا ولن يقبل بطمس قضية فلسطين وتصفيتها على حسابه مها كانت الظروف !!! اليس كذلك.

11) تعليق بواسطة :
31-01-2012 02:59 PM

ما معنى دسترة وقوننة فك الارتباط؟
الى من يعرف الجواب ارجوا ان ينشر ويكون رده واضحا وعلميا وان يذكر الإيجابيات والسلبيات بمنتهى الحياديه
بصراحه ٩٥% من الشعب لايعرف معنى هذا المصطلح
شكرًا لكل الاردن ولكل القراء أيضاً

12) تعليق بواسطة :
31-01-2012 05:08 PM

أعتقد أن ضاهرة الأستقطاب في مباريات كرة القدم يجب أن تدرس بعمق . فمن الطبيعي أن تحوي كل دول العالم على هويات فرعيه وهي اما (دينيه او اثنيه) . وهي بالتالي لا تتناقض مع هويه الدوله . أما أن تطرح مجموعه سكانيه هويتها كثنائيه للهويه الأساسيه للدوله وموازيه لها فهذا حتماً ما يولد الأحتقان .

لهذا السبب بالذات وفي الدول متعددة الهويه يتم تبني النظام الفيدرالي حيث لا يتم اخفاء الهويات المختلفه للسكان .

في واقعنا الحالي . فمن الخطاَ الجسيم اضهار الهويه الفلسطينيه في نقيض للهويه الأردنيه ولا يلزم اطلاقاَ وجود نادي يغذي الأستقطاب .

13) تعليق بواسطة :
31-01-2012 05:41 PM

الى رقم 11 القوننة و الدسترة لقرار فك الارتباط الذي ورد ذكرة سابقا تعني التطبيق الغعلي و ليس الروحي لذلك الفرار الذي اصدرة الاردن عام 1988 تحت ضغط عربي ناجم عن مؤتمر الرباط 1973 فالوحدة الاردنية الفلسطينية الشعبية الشرعية 1950 التي نحترمها هي التي صنعت لنا الوحدة الوطنية المقدسة وساهمت في صنع النصر في معركة الكرامة البطلة بأسم كل العرب واصبح الارنيين و الفلسطينيين بحكم النكبة 1948 و النكسة تحت مظلة واحدة وبورقة خضراء و صفراء و جميعهم مرحب بهم بكل تأكيد لكن القرار السيادي يجب ان يبقى بيد الشرق اردنيين اهل الدار الاصليين و اصحاب البيت ولا يجوز المساواة في هذا المجال بين حقوق الاردني والقادم من غرب النهر و مع خالص الاحترام السيادية و السياسية بمعنى علينا ان لا نخلط بين صاحب الارض و بين من يعمل في الارض و يحمل البطاقتين الخضراء و الصفراء و شكرا

14) تعليق بواسطة :
31-01-2012 06:51 PM

تحيه لك يا دكتور حسام العتوم على ردك وأدبك
من خلال معرفتي البسيطه ببنود قانون فك الارتباط والذي يتحدث عنه القانون بأن اي مواطن اردني ويحمل بطاقة جسور ولم يكن موجودا على ارض الاردن بتاريخ ١٩٨٨ فهو مواطن فلسطيني
أليس هذا صحيحا ؟ مع الاخذ بعين الاعتبار في كلامي على الفكره وليست تفاصيل الوقت
سؤالي : من المشمول بهذا القانون وكم عددهم تقريبا وما هي التجاوزات التي حصلت ولماذا لم يطبق القانون بنصه وروحه؟
اشكر كل الاردن وارجوا من هذا الموقع المحترم وقراءه المحترمين ان يتم طرح هذا الموضوع ومناقشته مناقشه علميه قانونيه وبعيدا عن الردح او الاستهزاء
انا مواطن اردني من اصل فلسطيني وأرحب بكل رد تحت سقف الحوار كرد الدكتور حسام العتوم المحترم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012