31-01-2012 12:31 PM
كل الاردن -
نقل موفد "روسيا اليوم" إلى القاهرة أشرف الصباغ أن أكثر من 12 مسيرة حاشدة، دعت إليها 55 حركة وقوة سياسية، بدأت التحرك في الساعة 11 صباح اليوم بتوقيت القاهرة نحو مبنى مجلس الشعب لتعلن "مطلبها الواحد" أو اللاءات الثلاثة (لا للخروج الآمن للمجلس العسكري، لا لانتخابات رئاسية تحت حكم العسكر، لا لوضع دستور تحت حكم العسكر). في حين تنتظر الأوساط السياسية والبرلمانية بيان رئيس الحكومة كمال الجنزوري حول إنجازات حكومته خلال الفترة الماضية. واليوم الثلاثاء هو أول يوم يدخل فيه الجنزوري – منذ توليه منصبه - إلى مكتبه بمبنى مجلس الوزراء الكائن في شارع قصر العيني الذي تحول إلى ثكنة عسكرية معزولة عن ميدان التحرير.
ومن المقرر أن تنطلق مسيرة من أمام مبنى التلفزيون من أمام بوابة 4 فى الرابعة عصرًا. بينما تخرج مسيرة "نساء مصر" من أمام ضريح سعد زغلول بعد تنظيم "وقفه حداد لنساء مصر" علي أرواح الشهداء فى الرابعة من عصر اليوم، بالإضافة إلى مسيرة "صامدون ضد عسكر كاذبون"، وعرض لحملة "كاذبون" في طوخ بمحافظة القليوبية.
من جانبهم أعلن نشطاء وحركة "مؤيدى ضباط 8 أبريل" بالإضافة إلى عدد من الصفحات الداعمة لضباط الجيش المعتقلين سياسيًا على خلفية تأييدهم لثورة 25 يناير وتضامنهم مع المتظاهرين بميدان التحرير عن تنظيم مسيرة حاشدة اليوم تنطلق من ميدان التحرير فى الثالثة عصرًا باتجاه مجلس الشعب لتقديم طلب للمجلس أثناء انعقاده يحمل مشروع قانون للإفراج الفورى عن الضباط المعتقلين الذين ساندوا ثورة الشعب.
كما أعلنت عدة حركات واتحادات طلابية عن تنظيم مسيرات طلابية حاشدة من الجامعات المصرية تنطلق ظهر اليوم من جامعات حلوان والقاهرة وعين شمس والمنوفية والمنيا والزقازيق والإسكندرية والمنصورة، معلنين أن هناك قوة جديدة تظهر على الساحة السياسية، وهى الحركة الطلابية، ومؤكدين أن الطلاب بمختلف الجامعات سيخرجون بمسيرات إلى ميدان التحرير تهتف "لا دستور تحت حكم العسكر" حتى يصل الهتاف إلى كل عضو بالبرلمان المصرى، وعلى كل نائب أن ينفذ أمر من اختاره لينوب عنه بشكل حقيقي.
من جهة أخرى قام المعتصمون بإغلاق طريق ماسبيرو بالحجارة والحواجز لمنع دخول البلطجية مرة أخرى. وقامت اللجان الشعبية بالوقوف على مداخل ماسبيرو من ناحية ميدان عبد المنعم رياض ومن ناحية بوابة 15 لمبني ماسبيرو لتأمين جميع المداخل، إلى جانب مجموعات شبابية أخرى قامت بتنظيم المرور على جانب الطريق من ناحية الكورنيش حتى لا تتهمهم وسائل الإعلام الحكومية بتعطيل المرور وعجلة الإنتاج.
وتحولت منطقة ماسبيرو إلى ميدان تحرير صغير، حيث انتشرت الخيام والحواجز وأقيم مستشفى ميداني باسم "مستشفي الشهيد الدكتورعلاء عبد الهادي" أحد شهداء الثورة. هذا في الوقت الذي قل فيه عدد المعتصمين في ميدان التحرير بشكل ملحوظ مع تعليق الحركات السياسية اعتصامها أبرزها حركات 6 أبريل و6 أبريل الجبهة الديمقراطية وشباب من أجل العدالة والحرية وثورة الغضب المصرية الثانية. غير أن الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" أعلنت عن استمرارها في الاعتصام بميدان التحرير لحين تحقيق كافة مطالب الاعتصام وأبرزها تسليم المجلس العسكري السلطة إلى مجلس الشعب.
( روسيا اليوم )