أضف إلى المفضلة
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي مندوبا عن الملك .. الأمير غازي يحضر حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان مجلس الأمن يرحب بانتخاب جوزاف عون رئيسا للبنان محافظة القدس: 60792 مستوطنا اقتحموا الأقصى في 2024 تقرير: 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بانتخابه ترجيح تطبيق الرسوم في ممر عمّان التنموي مطلع 2026 الحكومة تطرح مشروعا استثماريا لبناء 17 مدرسة بـ 70 مليون دينار تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح بالمغطس اليوم الأرصاد الأردنية توضح حول حرائق غابات كاليفورنيا حاليا حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم
بحث
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025


اعتماد اقدمية التخرج حل لمشكلة البعض وليس حلاً لجميع الفئات
31-01-2012 10:30 PM
كل الاردن -




سميح المعايطة
 
ما هو الحجم الحقيقي لكشف ديوان الخدمة في ظل التخصصات الراكدة والعاملين من اصحاب الطلبات!! .

نشرت الصحف ان الحكومة تتوجه الى اعتماد اقدمية التخرج كوزن اكبر في اسس التعيين في اجهزة الحكومة, وهذا الامر قد يجد من يعارضه ومن يؤيده وربما يكون اعتماد معيار اقدمية التخرج حلا لمشكلة القدماء من الخريجين الذين انتظروا سنوات طوال وما زالوا.

لكن مشكلة التعيين ليست مقتصرة على الاقدمية فقط, فهناك ايضا التخصصات الكثيرة التي لم تعد مطلوبة لوظائف الحكومة ويطلق عليها التخصصات الراكدة التي ان درسها الطالب فانه يجب ان يعلم انها دراسة للحصول على شهادة جامعية لكن ليس لها فرصة للتعيين في الوظيفة الحكومية, وهو امر نسمعه من ديوان الخدمة المدنية منذ سنوات طوال, لكن لا احد يستطيع الزام اي مواطن باختيار ما يدرس لان هذا حق لاي فرد ان يدرس ما يشاء لكن عليه ان يدرك انه لن يجد وظيفة حكومية وفق هذه التخصصات.

لكن ما نعلمه جميعا ان الوظائف الحكومية التي يقدمها ديوان الخدمة محدودة وهي لا تتعدى عشرة الاف وظيفة سنويا معظمها في التربية والصحة, وبالتالي فان نظرة اي طالب جامعي يجب ان تتوسع لتشمل القطاع الخاص واحتياجاته مع ان كل خريج من الثانوية العامة قد يدرس تخصصا لا يريده لكن يفرضه معدله الدراسي وفرص القبول في الجامعات.

ولعلي هنا اشير الى امر كان يتحدث فيه رئيس ديوان الخدمة السابق قبل سنوات عن توجه لتنقيح جداول التنافس على قاعدة ان هناك اعدادا كبيرة ممن لديهم طلبات توظيف في ديوان الخدمة يعملون في القطاع الخاص او مغتربين في دول عربية واجنبية, ونسبة منهم دخلت للعمل في القوات المسلحة والاجهزة الامنية او البلديات, لكن بقيت لهم طلبات, وهذا الامر جعل ارقام المتقدمين لديوان الخدمة كبيرة جدا, وكانت الفكرة ان يتم الربط مع الضمان الاجتماعي بحيث يتم استبعاد طلب اي شخص له رقم في الضمان الاجتماعي ويعمل في وظيفة اخرى في القطاعين العام والخاص.

عندما كانت الفكرة كنت ارى حماسا لها من ديوان الخدمة مع ادراك ان بعض من يعملون في القطاع الخاص يعتقدون ان لهم حقا في التعيين في الحكومة, لكن الفكرة كانت تضمن الوصول الى المواطنين الذين ما زالوا من دون عمل وهؤلاء تعطى لهم الاولوية في التعيين او ليكن هذا ضمن الاسس الاخرى من اقدمية التخرج او معدل الجامعة او التقدير.

مع كل محدودية الوظائف الحكومية الا ان الاقبال عليها ما زال كبيرا سواء ما كان من خلال ديوان الخدمة المدنية او من طرق اخرى مثل التعيين خارج الديوان او الفئة الرابعة, وبالتالي فان بقاء جداول الديوان التنافسية تضم عشرات الالاف وربما تصل بعد حين الى مئات الالاف امر يحتاج الى مراجعة على الاقل تنقيحه من الاشخاص الذين حصلوا على فرص عمل في قطاعات رسمية او قطاع خاص او سافروا الى الخارج ويعملون باستقرار, لان هذا يجعل للطلب المقدم للديوان قيمة حقيقية لا ورقة يفقد صاحبها الامل في العمل والتعيين وتتحول ارقام طالبي العمل في الديوان الى كتلة كبيرة لكنها غير حقيقية.

وربما تحتاج وزارة تطوير القطاع, العام وايضا ديوان الخدمة الى وسيلة للتعامل مع الطلبات لاصحاب التخصصات الراكدة والراكدة جدا, والحديث بصراحة لاصحابها عن فرص التوظيف وربما وضع سقف زمني لبقاء طلب التوظيف لاننا لا نريد ان يكون هناك الالاف من الاردنيين الذين لهم طلبات لا فرصة لها ونسمع ان بعضهم تعدى سن الاربعين والخمسين او مر على طلبه عشرون عاما من دون استجابة.

ولعلي هنا اشير الى قضية الحالات الانسانية, وتحديدا ما يخص العائلات التي فيها عدة افراد خريجين وبلا عمل فما هو موجود من الاسس لا يحل المشكلة وربما نحتاج الى تعديل يعطي الحق لاي عائلة فيها ثلاثة او اربعة خريجين بتعيين احدهم لان هذا يعالج قضايا سياسية ومجتمعية كبيرة.

sameeh.almaitah@alarabalyawm.net

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-01-2012 11:34 PM

لم تعالج مسألة ورقما صعبا في مقالك يا أستاذ سميح والسؤال غير البرئ كم هي نسبة من تم تعيينه من خلال ديوان الخدمة المدنية إلى عدد الموظفين الكلي لا أعلم النسبة لكن هي مرتفعه فقط في وزارتي التربية والصحة فقط وتنعدم في باقي الوزارات

2) تعليق بواسطة :
01-02-2012 08:56 AM

إن الحل باعتماد الأقدميه في التعيين ليس الحل الأفضل في الظروف الطبيعيه لأن معيار الكفاءه يفقد قيمته وسينعكس ذلك سلبا على أداء الإدارات الحكوميه.
هذا في الظروف الطبيعيه، أما في ظروف الأردن الذي أنهكته الواسطه والمحسوبيه، فإن اعتماد الأقدميه قد يكون هو الحل الأفضل، حيث أن الكفاءه لم تعتمد أصلا.

3) تعليق بواسطة :
01-02-2012 09:35 AM

يا ريت اليوان كل سنه يعلن قبل تقديم طلبات الجامعات التخصصات الراكده والغير مطلوبه والتخصصات المطلوبه
لان الناس قاعده درس اولادها موازي مما يكلفهم الالاف من الفلوس وبعدين بيطله يقعد بالبيت
انا درست ابني وكلفني 12 الف دينار رسوم غير المصروف الشخصي وهسع قاعد بالبيت
بالله عليكم مش لو فتحتله مشروع فيهم هسع ماشيه اموره وتمام احسن ما اخذوهم تجار الجامعات والباقي عندكم

4) تعليق بواسطة :
01-02-2012 10:55 AM

اعتماد الاقدمية هو افضل الحلول ، وللعلم سيد سميح فن 9% من الطلاب لا يدرسون حسب رغبتهم بل حسب ما يتبقى لهم من مقاعد بسبب محدودية هذه المقاعد ، ودخولهم للمنافسة التي لا يستطيع ان يدخلها من هو معدلة دون 90%.
لذلك يبقى معيار الاقدمية هو الافضل لعدم وجود نظام اكثر عدالة وشمولية ، لا سيما ان 90% من الوظائف يتم تعبئتها بالواسطة وليس اعتمادا على الكفاة او الحاجة.

5) تعليق بواسطة :
01-02-2012 10:58 PM

يا أخ سميح: تحليل جيد لكن تنقصه النظرة الشمولية الواجب توفرها لدى رجال الدولة.
الدولة التي تحترم نفسها لا تنام و لا تهدأ ما دام فيها جائع أو عاطل. قطاع خاص قطاع عام المهم ان تعيش الناش عيش كريم. الدولة مسؤولة حتى عن القطاع الخاص بمعنى أنه لا يقبل من الدولة القول أن هذه قدرتنا على التوظيف و ليقم القطاع الخاص بالباقي ....ليس هكذا تدار الأمور....هذا هو نفس المنطق المريض الفاسد الذي كان حسني مبارك يقوله..."الله! احنا تمانين مليون حنلائي وززايف منين" مع أن الملايين من الناس هي طاقة منتجة جبارة لو وجدت نظاما صالحا كنظام الاسلام الذي من طبيعته أنه لا ينتج الفقر كما هو حال النظام الرأسمالي الهالك.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012