أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 24 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
الثلاثاء , 24 كانون الأول/ديسمبر 2024


هنية يستبعد نقل مكاتب (حماس) من سوريا إلى الأردن أو إلى قطر
01-02-2012 07:46 PM
كل الاردن -

استبعد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية نقل مكاتب حركة حماس من سوريا إلى الأردن أو إلى قطر، كما رحب بالمصالحة بين حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الفلسطينية (فتح)، ولكن بشروط.

وقال هنية الأربعاء خلال زيارة له إلى مقر هيئة علماء المسلمين في الدوحة 'لم يجر حديث عن فتح مكتب لحماس بالأردن أثناء اللقاء الذي جمع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بالملك عبد الله الثاني الأحد الماضي.

كما نفى هنية ضمنيا نية حركة حماس نقل مقرها إلى الدوحة وقال 'نعتبر كل قطر حاضنة لنا وساحة للإسناد، والقيادات موجودة وإن شاء الله يعملون بكل حرية'.

وكان هنية قد وصل إلى الدوحة الاثنين والتقى الثلاثاء الأمير حمد بن خليفة آل ثاني، كما التقى الأربعاء ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي رافق خالد مشعل أثناء زيارته لعمان.

وبشأن صفحة العلاقات الجديدة التي انفتحت مع الأردن، قال هنية 'ما حدث أثناء زيارة مشعل بمشاركة طيبة من ولي العهد (القطري) هو تصحيح لشيء كان مضطربا في الفترة الماضية'.

وأضاف قائلا 'لقد تم الحديث بأخوية وبصدق، والعلاقة ستتطور لتخدم علاقاتنا مع الأشقاء في الأردن'

مصالحة بشروط
وعلى صعيد آخر ربط هنية المصالحة التي انطلقت مع حركة فتح بشروط، وقال 'لا مصالحة على حساب الحقوق والثوابت'، وعدد أمام هيئة علماء المسلمين في الدوحة 'ثوابت الحركة الستة'.

ومنها بالخصوص أن 'أرض فلسطين وقف إسلامي لا يجوز لأحد التنازل عن شبر من حدودها التاريخية المعروفة من رأس الناقورة إلى رفح إلى أم الرشراش (إيلات)' بحسب قوله.

وكان هنية قد نفى في وقت سابق تجميد موضوع المصالحة بين حركتي فتح وحماس. وقال 'لا تجميد ولا انكفاء للوراء، ونسعى نحن والإخوان في حركة فتح لتذليل هذه العقبات، واللقاءات القيادية دائمة ومستمرة على هذا الصعيد'.

وعن موقف حماس من الوضع الحالي في سوريا قال هنية 'نحن من الذين يدعون إلى حقن الدماء السورية، لأن الدم السوري غال علينا كثيرا، وفي الوقت نفسه نتمنى أن تنعم سوريا بالأمن والاستقرار وحقن الدماء وأيضا بالإصلاح والديمقراطية'.

وأضاف 'كلما كان الحل عربيا وفي البيت العربي، هذا أفضل ويقطع أي طريق على التدخلات الخارجية'، ودعا علماء المسلمين إلى 'تحشيد طاقات الأمة من أجل تحرير القدس والأقصى'.

وحول القضايا التي بحثها مع القيادة القطرية قال هنية 'تناولنا آخر التطورات المتصلة بالأوضاع الفلسطينية، خصوصا ما يجري في ملف المصالحة الفلسطينية، وما تتعرض له القدس من مخاطر وسياسات إسرائيلية، كما تناولنا التطورات العربية فيما يتصل بالربيع العربي، وتطورات هذه الحالة العربية وتأثيراتها على الوضع العربي اليوم والقضية الفلسطينية بشكل خاص'.

وأوضح أنه استعرض مع أمير قطر قضايا 'بشأن القدس وغزة والإعمار والوضع الإنساني المأساوي'، مضيفا 'وجدنا كل احتضان واستعداد وإن شاء الله سنرى النتائج على الأرض ويشعر بها المواطن'.

ومنذ سيطرة الحركة على قطاع غزة منتصف 2007، تعتبر هذه الجولة هي الثانية لهنية أحد أهم قياديي حماس. وقد زار في جولته الأولى الشهر الماضي مصر والسودان وتركيا وتونس.

(الفرنسية - الجزيرة)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-02-2012 08:35 PM

الشعب الاردني مؤمن بان المشروع الصهيوني يستهدف الاردن مثلما استهدف فلسطين، وان حركة حماس الاسلامية هي التي تجسد ضمير الشعب الفلسطيني باعتبارها فلسطين وقفا اسلاميا من النهر الى البحر، مثلما انها ترفض القبول باي وطن بديل عن فلسطين ، ولهذا فهي الاجدر بقيادة دفة الامور كما ينظر الشعب الاردني بارتياح للجهود المبذولة لتطوير العلاقة بين الاردن وحركة حماس، رغم العراقيل الكثيرة والعصي التي يتم وضعها بالدواليب!!
ان مصلحة القضية الفلسطينية ومصلحة الشعب الاردني تتطلب بحث القضايا الجوهرية وفي مقدمتها حق العودة المقدس لابناء الشعب الفلسطيني بموجب القرار الدولي ١٩٤ وفي مقدمة هؤلاء نازحي ابناء قطاع غزة المقيمين بالبلاد خاصة بعد تحرر كافة غراضي القطاع بعون الله وجهد المقاومة في غزة، فقد ان الاوان لتفعيل قرار حق العودة ووضع الاليات والظروف لتفعيل هذا القرار ووضعه موضع التطبيق العملي باقرب وقت ممكن.

2) تعليق بواسطة :
01-02-2012 09:20 PM

يسلم ثمك يا دكتور محمد العتوم
نعم لنبدء بحق العودة والمشرع قانونياً ودولياً وتحت مسمى قرار الامم المتحدة رقم ١٩٤,السيد اسماعيل هنية يستحق التقدير لثباته في أرض المعركة,
لك كل الاحترام يا اول رئيس وزراء ينزل الى الشوارع ويساعد في تنظيف الشوارع كل التقدير لحسك الوطني الواعي والعالي,
حركة المقاومة الأسلامية حماس مؤتمنة ومحظية بأحترام من الشعوب العربية والاسلامية وسر نجاحها أخلاصها في عملها وأمانها بالله وبالامة العربية والاسلامية ما كذبت يوما وما اعترفت بعدو الأمة العربية والأسلامية ولم تفاوض العدو وجهنا لوجه ومفاوضتها لاقت ناجحا ونصراً بالرغم من قصر مدة التفاوض الغير مباشر .

3) تعليق بواسطة :
02-02-2012 09:25 AM

المشروع الصهيوني يستهدف المناطق الواقعة ما بين نهري الفرات والنيل...
أي كل فلسطين وكل الأردن وثلاث أرباع العراق ونصف مصر!

وبالرغم من معاهدة السلام التي لا نعترف فيها بين كل من مصر والأرد وفتح مع الصهاينة! إلا أن أي من هذه الدول لم يعترض على النشيد الوطني الصهيوني والذي يحتوي على عبارة "حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل".

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012