أضف إلى المفضلة
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي مندوبا عن الملك .. الأمير غازي يحضر حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان مجلس الأمن يرحب بانتخاب جوزاف عون رئيسا للبنان محافظة القدس: 60792 مستوطنا اقتحموا الأقصى في 2024 تقرير: 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بانتخابه ترجيح تطبيق الرسوم في ممر عمّان التنموي مطلع 2026 الحكومة تطرح مشروعا استثماريا لبناء 17 مدرسة بـ 70 مليون دينار تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح بالمغطس اليوم الأرصاد الأردنية توضح حول حرائق غابات كاليفورنيا حاليا حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم
بحث
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025


تأكيد ملكي جديد ... الانتخابات هذا العام
02-02-2012 08:14 AM
كل الاردن -

 

alt

سميح المعايطة

هيئة مستقلة قوية وحكومة جديدة سياسية وقانون توافقي.. أهم الخطوات المنتظرة .

بلغة واضحة لا تحتمل التأويل أكد جلالة الملك في جمعية الشؤون الدولية قبل يومين ان هذا العام سيشهد انتخابات نيابية, بل اعتبر الملك ان انجاز الانتخابات النيابية النزيهة هدف من الاهداف الاساسية لعملية الاصلاح هذا العام.

موعد الانتخابات مرتبط باقرار قانونها, لكن الانتخابات ستكون هذا العام ان شاء الله, وهذا يفرض على كل الاطراف ان تمارس كل انواع الاستعداد لها لتكون انتخابات خاصة, لانها ستكون تتويجا لعملية الاصلاح, ويجب ان تكون مدخلا لاعادة بناء مؤسسة مجلس النواب وفق اسس سياسية, وان تكون ممثلة للجميع من قوى سياسية واجتماعية, وايضا لتكون الباب نحو بناء فكرة الحكومات البرلمانية ولو بعد حين, ولهذا فان الحديث عن الخطوات الاساسية يجعلنا نتوقف عند الخطوات التالية:

1- بناء الهيئة المستقلة للاشراف وادارة الانتخابات بشكل منهجي قادر على توفير اجواء النزاهة والحياد وحسن الادارة الفنية والسياسية. ولا بد من ان يتم بناء الهيئة بعد اقرار قانونها من مجلس الامة مباشرة, وربما يكون مناسبا ان تجرى عملية البناء الآن, لان الاستعداد للانتخابات يحتاج الى كل وقت, وبدء عمل الهيئة في اسرع وقت ممكن بعد اقرار القانون ضرورة فنية وسياسية.

2- ولان الحكومة الحالية ستغادر بعد حل مجلس النواب فان الحكومة التي ستجرى الانتخابات في عهدها يجب ان تكون حكومة سياسية رشيقة, واقول حكومة سياسية لان الحكومات التي تدير المراحل السياسية يجب ان تكون على مستوى سياسي رفيع, وان يقودها رئيس قوي خال من فكر المحسوبيات وتنفيع المحاسيب, وان تكون حكومة نزيهة ومؤمنة بالاصلاح حتى توفر للهيئة المستقلة كل عوامل النجاح. فالانتخابات ستتوج عمل عامين من الاصلاح, واي حكومة ضعيفة او خالية من القدرة السياسية او منشغلة بالصغائر ستفسد الانتخابات وتفتح ابواب الشبهات.

نريد رئيسا وحكومة بتجربة وخبرة تعطيه المكانة الايجابية لا ان يكتسب المكانة من الغياب وعدم العمل.

3- ولعلنا هنا ندعو القوى الاجتماعية, وهي العامل الاهم في الانتخابات حتى اليوم, الى بدء الاستعداد, والسعي لاختيار افضل رجالها وشبابها ونسائها, لان وجود قوى اجتماعية منظمة وغير مشتتة او متخمة بالمرشحين جزء من عوامل نجاح الانتخابات, وقد تكون خيارات القوى الاجتماعية شخصيات مستقلة او اخرى حزبية وسياسية, علما ان الكفاءة السياسية والعمق قد يتوفران في كثير من الشخصيات المستقلة, لكن المهم ان تكون اسس الاختيار سليمة ومنهجية.

4- اما الاحزاب فان امامها فرصة ذهبية للتقدم الى الامام, خاصة في ظل توقع قانون انتخاب يمثل دفعا للعمل الحزبي. لهذا فالاحزاب من اللون السياسي ذاته مدعوة لبناء تحالفات وقوائم انتخابية تساعدها على التقدم ودخول مجلس النواب.

ونرجو ان نرى قوائم حزبية حقيقية, وان نرى الحزبيين على قوائم احزابهم لا هاربين منها الى اسماء عشائرهم وعائلاتهم, اي حزبيين في الندوات وعشائريين في الانتخابات.

5- اما فكر المقاطعة والهروب فلا مبرر له, الا لمن لديه احلام واطماع تتجاوز العمل السياسي النيابي الى الحكم, او يريد ايقاف المسار حتى يراجع معادلاته الاقليمية والدولية.

الانتخابات المقبلة ستجرى باشراف وادارة الهيئة المستقلة, ووفق قانون يخلو من الصوت الواحد واقرب الى التوافق, وكل الظروف والمعطيات تؤكد انها ستكون ايجابية وتحقق الحد الاقصى من النزاهة, وبالتالي فان اي فكر اصلاحي لا يملك الا ان يكون جزءا من العملية الانتخابية المقبلة.

6- واخيرا فان الحكومة الحالية مطالبة بالسعي لايجاد ارضية توافق حول قانون الانتخاب الذي ستقدمه الشهر المقبل, فالقانون هو الارضية السياسية لنجاح الانتخابات, والحكومة مسؤولة عن انجاز هذه الخطوة المهمة.

التأكيد الملكي على اجراء الانتخابات هذا العام يفتح الباب امام الجميع للاستعداد, فشهور قليلة تفصلنا عن الانتخابات, ولا تكاد تكفي للمجتمع والاحزاب والجهات الرسمية.

sameeh.almaitah@alarabalyawm.net

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-02-2012 11:28 AM

كيفك يا اخ سميح شو اخر اخبار ادوائر عندك

2) تعليق بواسطة :
02-02-2012 05:25 PM

Rushing to electing befor the end of the year has one reason only which is to guarantee that it will NOT be transparent and fair as "Ahmad 3baidat" said,,,WHY..??,, becouse the corruption machine can not afford free elections,,,,This article proves that you do not stand with the people's right for fair and honest representation and confirm that the design of taking you out from leading the main Jordanian News paper Al-Rai'i was correct

3) تعليق بواسطة :
03-02-2012 12:05 AM

كل حكيك صحيح ان تكون حكومة قادرة على انجاز مرحلة الانتخابات كما يريدها جلالة سيدنا اللة يطول عمرة هوة لولا الملك قال هاض العام ولا كان عون ماخرها لبعد عام كامل لوية مشان يعين كل قرايبة فرصة ولاحت يا خوك لا بل ينفع كل طلاب صفة يا حرام مةو بعدهم ما لحقهم الدور بديوان الخدمة المدنية

4) تعليق بواسطة :
03-02-2012 07:09 PM

هنالك الكثيرين ممن يعيقون رغبة جلالة الملك باقامة الانتخابات النيابية و البلدية و التي هي مصلحة اردنية وطنية بحتة . اول الممانعين السلطة التنفيذية و التشريعية(لاهداف شخصية بحتة من قبل اغلبية العضاء المجلس) و اهم من كل ذلك الاخوان المسلمون المستفيدين من مسلسل التنازلات من قبل دولة الرئيس, ومما خلط الاوراق ايضا دخول حماس و اعضائها الساحة الاردنية. سنقف مع جلالة الملك كالطود الشامخ ضد كل من تثبت ادانتة محاولة اعاقة عملية الاصلاح الشامل الذي امر بة صاحب الجلالة.....هذا الثرى و هذا الحمى الطيب العزيز الغالي اهم من اي شئ على وجة هذة البسيطة....حمى اللة العلي القدير اردننا و قيادتة و شعبة من كل شر و سوء و صاحب اجندة سوداء و قلب اسود.

5) تعليق بواسطة :
03-02-2012 09:02 PM

Sir,I respect and admire your loyalty,but dont you agree with me that election is a technical/legal proses that have to be transparent this time or we will face unaffordable results,,The King trusted "3awn Al-Kasawneh" an International highly respected judge and " with all respect to His Majesty" the Prime minister who is responsable for securing clean elections should be the one who decides when the mechanism is ready,,advising the King to rush into election comes from beneficiaries who do not wish for fair election to keep their influence.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012