أضف إلى المفضلة
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025


إنتباه ...
04-02-2012 09:19 AM
كل الاردن -

 
alt


ناهض حتر    

في ممارسة الأمن السياسي, هنالك محدّدات معروفة للمعالجات في الحالات والمناخات السياسية المختلفة. ولدى عدم التنبّه إلى تغيّر الظروف التي تتم فيها تلك الممارسة, ينشأ وضع هو عكس المطلوب بالضبط.

سآخذ مثال سورية. ففي بداية الأحداث, لم ينتبه القرار الأمني السوري إلى تغيّر المناخ السياسي في المنطقة والبلد, وسعى إلى قمع التحركات الأولى - وكانت بريئة من المخططات الخارجية - بكثير من الشدّة التي كانت إلى الأمس القريب فعّالة في إطار الإمتثالية والسكون السياسي الشعبي على المستوى العربي, لكن الأمس غير اليوم. وهكذا, تفاقمت الإحتجاجات التي - بسبب وضع سورية الجيوسياسي - شهدت أشكالا عديدة من التدخلات الأجنبية والإثارة المذهبية وتسلل المجموعات الإرهابية. وأنا اعتبر رجل القرار الأمني الذي تشدد في قمع درعا, مسؤولا عما آلت إليه الأحداث اللاحقة.

في الأردن تنبه القرار الأمني مطلع العام 2011 إلى التغيير السياسي الحاصل في مزاج الجماهير العربية, ومنها الأردنية, وعدّل على الفور أساليبه, وسعى, على العموم, إلى تلافي الصدام مع المحتجين. وكانت النتيجة إيجابية للغاية من وجهة النظر الأمنية والسياسية في آن واحد, فلم تشهد البلاد حالات من العنف, كما لم يحدث تصعيد نوعي في المطالب السياسية, وخُلقت أجواء لا تسمح بالتدخلات الخارجية على جبهة الشعب, بينما استمرت على جبهة الحكم كالمعتاد.

في الآونة الأخيرة, بدأ القرار الأمني الأردني, ينزلق, ربما عن إعتقاد واهم بأن الحراك الشعبي قد تراجع جذريا. وهو تقدير سطحي للوضع, وسيدرك أصحابه, فجأة, أن إنضباط الغضب لدى الشعب الأردني هو نتيجة شعور عميق بالمسؤولية الوطنية, وليس لأن الأردنيين عادوا إلى الإمتثالية السياسية. ذلك عهد مضى وانقضى. وانفجار الإحتجاجات - وربما بطريقة غير مسؤولة - قد يحدث جراء أي خطأ أمني.

أنا لا أوافق على آراء وتصريحات الدكتور أحمد عويدي. ولكنها تظل, في الأخير, مجرد آراء ليس إلا. فهي لا تشكّل برنامجا وليس لها إطار ولا تحظى بدعم التيار الرئيسي في الحراك الأردني. ولذلك, فإن الإصرار على إعتقاله على خلفيّة قضية رأي - مهما كان حادا - ليس إجراء حصيفا, ولا يأخذ بالإعتبار, المناخ السياسي السائد في البلاد, ولا مزاج الأردنيين الذين طرحوا فورا - بمناسبة النجاح في إعتقال العويدي - السؤال عن غياب الحمية في إعتقال الفاسدين.

شعر الأردنيون بالمفارقة القاتلة بين تعثّر الإجراءات ضد الفاسدين والمسؤولين عن تفكيك القطاع العام وهدر أموال الخزينة, والتسامح إزاءهم, وبين التشدد والإلحاح في المطاردة واستخدام أقصى القدرات الأمنية ضد رجل جريمته الوحيدة إنما تكمن في كلمات, كلمات لا تعبّر عن إتجاه, ولا تستند إلى قواعد شعبية. لكن, في غضون ساعات من إعتقال العويدي, حصل عكس المراد. لقد إعتبر العديد من الأردنيين الكاظمين غيظهم على الفساد والتجنيس والفقر والبطالة والتهميش, أن العويدي بطلهم, واعتبروا أن اعتقاله هو بمثابة كسر لأنوفهم, و من الآن فصاعدا, سيصغون إلى أقواله بصورة أكثر جدية, خصوصا وأن مخرّبي الدولة وناهبيها, ما زالوا أحرارا طلقاء وربما مكرمين أيضا.

ynoon1@yahoo.co

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-02-2012 09:49 AM

1-اشتممت في جديد تناولك للثورة السورية نوعاً من مراجعة الذات وهذا امر طيب يحسب لك ..بالرغم من ان مفهوم الأمن السياسي يقوم شرعا وعلماً على توفير المناخات الملائمة للمشاركة السياسية (الديمقراطية) وليس من مفهوم الحفاظ على النظام الحاكم.. بالإضافة الى عدم تمكنك من الهروب من نقطة ان الجماعات الإرهابية ما هي الا جماعات النظام السوري (اعتقال 15 من الحرس الثوري على طريق حلب قبل اسبوع) يعني دود النظام منه وفيه ..لكن ارجو ان لا يكون الموقف الجديد مبني في سبيل الهروب المرحلي من اجل تبرير وجهة نظر في محاولة لعدم خسارة القاعدة العشائرية .. ارجو ذلك
2-يا سيد ناهض .. القضية ليست قضية الإتفاق او الإختلاف مع السيد الدكتور احمد العويدي .. لكن كما شرحت انت ان القضية قضية ابن بلد عبر عن رأيه وسجن وسيحاكم في محكمة عسكرية .. هذه هي النقطة التي يجب ان نركز عليها لا الإختلافات ...وخصوصا انك اختطفت رأيا عاما بجمع الإختلاف بين رؤى الدكتور وهاجس الشارع .. انا ارى الدكتور عبر عن راي يخجل ويخاف و !! يتراجع!! الكثير عنه ....اذا شكل الدكتور مرحلة انتقالية في تاريخ الوعي في الشارع بالرغم ان فكرة الجمهورية ليست بجديدة ...بل ان اليسار لا يؤمن الا بها ..!!لكن انا اعتقد انك تختلف معه من هذا الباب وخصوصاً وان يديك ما زلت مغبرة من الحجارة التي ترصها لبناء (سنسلة) الوقوف في وجه المد (اليميني المتيسر) واحد هذه الحجارة هي كما قلت في مقالة سابقة ...التاكيد على (شرعية العرش)......

2) تعليق بواسطة :
04-02-2012 10:31 AM

3-((أنا لا أوافق على آراء وتصريحات الدكتور أحمد عويدي.))...لا قدر الله اذا تعرضت يوماً للإعتقال بسبب الرأي ساعترض على ذلك بشدة وسانزل للإعتصام وللتظاهر من اجل فك اسرك.... فانا وكذا غيري من ابناء الوطن لن ننظر الى الإختلاف معك ولن نبني موقفنا على راي الشارع بك الذي بالتاكيد لا يتفق كله مع اراءك ... وايضاً لن نطرحه في سبيل المقارنة مع قضايا الفساد بل ان قوة الطرح تكمن في تخصيص الحديث عن عملية وسبب الإعتقال وشرعيته... وليس ظروفه المرحلية..!!!! لأن مناقشة الموضوع وفقاً للمرحلية يضعف الحجة والمطالب الشرعية لأبن الوطن الذي يطالب بانهاء محاكمة الراي والغاء المحاكمة العسكرية للمدنيين واعادة الشرعية والولاية للشعب وهذه الأمور لا تحتاج ابدا بنا الى الولوج الى قضايا محاكمة فاسدي النظام ... وتلاحظ ان السحيجة اول ما بدأوا به بالقول ان الكل سواء في المعاملة (العبادي و باسم) والكل تحت القانون؟؟!! تخيل؟؟؟.. اذا يجب مناقشة القانون و الأسباب وليس الظروف....

3) تعليق بواسطة :
04-02-2012 10:52 AM

*-عفواً سيدي نسيت نقطة مهمة..: ساعطيكم في الحلف (النيوابوزيشيني) هدية وارجو ان لا تنسوها لي...وهي باستطاعتكم ان تحرجوا السيد عون الخصاونة الآن بناءا على عملية الإعتقال هذه بناءا على نقطتين...:
أ-هل عادت الولاية العامة لك يا سيد عون الخصاونة ؟؟؟ اذا كان الأمر كذلك فانت غير كفؤ في تبوئك لمنصب نائب رئيس محكمة العدل الدولية لأنك تعترف بسلطة المحاكم العسكرية للمدنيين..!!! ناهيكم عن ان القضية قضية رأي !!وانت كقاضي في محكمة دولية تفصل بين الدول بناءاً على القانون الدولي الذي يجرم المحاكم العسكرية واعتقالات الراي !!..اذاً الآن باستطاعة الدول التي فصلت في قضاياها ان ترد القضايا التي فصلت بها شكلاً بناءا على هذه القضية!!
ب-اذا لم تعد الولاية لك ولم تستلمها ..اذاً فلا ثقة في كل ما صدر عنكم من قضايا اعتقال او استدعاء للفاسدين..!! ببساطة لأنه ليس لكم ولاية فبأي سلطة اعتقلتموهم او تريدون محاكمتهم؟؟!!
*-لكن اعذروني ان الهدية هذه فيها شئ من الشوك الواخز وخصوصاً عندما تعرفون من الذي رفع الدعوى ضد الدتور..!! اذ يعتبر (حديثاً) صمام امانكم..!!

4) تعليق بواسطة :
04-02-2012 11:45 AM

انا مثلك لا اعتبر العبادي يمثل كل هذا الخطر ولم يستطع تكوين جماعة معتبرة تومن بافكاره بل العكس فصل من الحركة الوطنيه دعو الرجل يقول ما يحلو له وحولوه الى المحاكم المدنيه اذا تجاوز القانون

5) تعليق بواسطة :
04-02-2012 12:27 PM

أشكرك استاذ على هذا المقال
تشخيص موفق للحالة الاردنية

6) تعليق بواسطة :
04-02-2012 12:39 PM

عاش بيان العسكر

7) تعليق بواسطة :
04-02-2012 02:57 PM

الدولة تكاد ان تفقد كل مقومات وركائز وجودها ، كيف سينقذ النظام مؤسسات الدولة الاقتصادية التي بيعت ونهبت باتباعهم عرضا سخيفا لاعتقال الدكتور احمد عويدي العبادي بارسال كتيبة مدججة من الافراد والمدرعات لبيته ومعاملته كإرهابي ، هذا الاستقواء ظهر بغير محله وطرق باب البطش والقهر المتأصل بنفسيات مسؤولو القوه الامنيه واصحاب القرار ، فيما تعودنا منهم على مدار عام اختيار الحكمة والصبر المناسب للتصرف , عبثا يحاول النظام الصاق بداية الاصلاح باعتقال الدكتور العبادي وان شعاراته ومناداته للتغيير هى من تحرك الشارع وترفع من سقف المطالب . اسلوب النعامة هذا لن ينطل على ابناء الشعب . ليسوا بهذه السذاجة . النظام والشعب على علم تام بما حدث بالبلاد من فساد ويعلم من ورائه . المطالب والشعارات المرفوعه بكل حراك وبكل المناطق توصل رسائل مطالب الشعب بعيدا عن مؤثرات اي رمز معارض . الحقوق العادلة والمشروعة مسروقة . عدم الجدية التي يلمسها المواطن من الدولة ستقود لتصعيد العنف ، و أنتم أول من سيحترق بها .

8) تعليق بواسطة :
04-02-2012 03:50 PM

شعر الأردنيون بالمفارقة القاتلة بين تعثّر الإجراءات ضد الفاسدين والمسؤولين عن تفكيك القطاع العام وهدر أموال الخزينة, والتسامح إزاءهم, وبين التشدد
سيدي القاضي
هل تتوقعون اخافة الشارع الاردني اقسم بأنكم ارتكبتم فاحشة كبرى واصبح الدكتور العبادي بطل الشارع الاردني لان جريمته الوحيدة إنما تكمن في كلمات, كلمات لا تعبّر عن إتجاه, ولا تستند إلى قواعد شعبية. لكن, في غضون ساعات من إعتقال العويدي, حصل عكس المراد. لقد إعتبر العديد من الأردنيين الكاظمين غيظهم على الفساد والتجنيس وعدم قوننة فك الارتباط,والفقر والبطالة والتهميش, أن العويدي بطلهم, واعتبروا أن اعتقاله هو بمثابة كسر لأنوفهم, و من الآن فصاعدا, سيصغون إلى أقواله بصورة أكثر جدية, خصوصا وأن مخرّبي الدولة وناهبيها, ما زالوا أحرارا طلقاء وربما مكرمين أيضا.

ايها القاضي لا تسمع لمن يقف ضد الاردن ان من اشار بأعتقاله امالا يريد مصلحة الاردن اومحب للاردن على طريقة الدب فنتمنى ان تقيمو الامور بحصافة وانتم اهل لذالك!

9) تعليق بواسطة :
04-02-2012 05:18 PM

ارجو ان يتم اعتقال الفاسدين كما وعلى طريقة اعتقال العبادي الذي لم ينهب كما الفاسدين ناهبي المال العام مال الشعب

10) تعليق بواسطة :
04-02-2012 06:59 PM

نعم..
ازدواجية المعايير هي التي تثير الاردنيين..
فاسدون اهلكوا الضرع والزرع يتنعمون بسلائبهم..واذا تمت محاكتهم فمجرد سنوات انما يقضونها بالاكثر كاقامة محددة في منازلهم او مطلق الحرية في التنقل..ولا يضطرون لرد ولو مليم..
لكنها الدولة بقضها وقضيضها نراها تستأسد على مثل د.العبادي لمجرد كلمات ابداها في شخصوص..الدولة كلها كانت منشغلة بترتيب عملية القبض عليه كأي لص او قاطع طريق..درك مخابرات امن وقائي وكتائب تدخل سريع اعلامية تجعل منه سبب فقر وبطالة ودين الاردن..

11) تعليق بواسطة :
04-02-2012 07:09 PM

لن اكرر ما قاله الاخوه المعلفين بانه لايجوز تحويل العبادي لمحكمه عسكريه كونه مدني وانه في ظل الديمفراطيه لايوجد سجين راي وان الدكتور احمد عويدي العبادي لايشكل ظاهره في المجتمع الاردني وبالتالي فهو لايشكل خطوره على الدوله مهما صرح وقال وانه يعاني من مشاكل صحيه واعتقاله يعرض حياته للخطو لكنني اقول اعتقل العبادي بسرعة البرق في حين هرب باسم عوض الله نريد عداله على الارض كما هي في السماء

12) تعليق بواسطة :
04-02-2012 07:25 PM

articles preserve these rights to AbadiAbadi has done nothing .Human rights charter .
Preamble quote
Whereas recognition of the inherent dignity and of the equal and inalienable rights of all members of the human family is the foundation of freedom, justice and peace in the world,

Whereas disregard and contempt for human rights have resulted in barbarous acts which have outraged the conscience of mankind, and the advent of a world in which human beings shall enjoy freedom of speech and belief and freedom from fear and want has been proclaimed as the highest aspiration of the common people,
That is why we need Human rights Charter Articles to be implemented and incorporated in our constitution

Article 18.
• Everyone has the right to freedom of thought, conscience and religion; this right includes freedom to change his religion or belief, and freedom, either alone or in community with others and in public or private, to manifest his religion or belief in teaching, practice, worship and observance.

Article 19.
• Everyone has the right to freedom of opinion and expression; this right includes freedom to hold opinions without interference and to seek, receive and impart information and ideas through any media and regardless of frontiers.

Article 20.
• (1) Everyone has the right to freedom of peaceful assembly and association.
• (2) No one may be compelled to belong to an association.

13) تعليق بواسطة :
04-02-2012 11:48 PM

نختلف مع الأميركيين لكن نحترم آرائهم . لم يقف الأمريكيين مع مبارك او غير مبارك لتفسير منطقي مدروس , فالوطن العربي من آخر المناطق التي تأخرت بها الديمقراطيه , وقد طلبت شعوب المنطقه ذلك الآن وفوراً , ولذلك فالأمريكيين يعرفون أن ساعه التاريخ لا تعود الى الوراء .

رياح الربيع تهب . فقط الأعمى من لا يحس بها .

14) تعليق بواسطة :
05-02-2012 08:43 AM

اخي محمد:سبق وان تبادلنا الاراء حول اعادة الولاية العامة للشعب وهي محور معظم تعليقاتك غير انني ما زلت عاجزا عن فهم الالية التي يمكن اتباعها لوضع الولاية العامة بيد الشعب:1- في الدول الديموقراطية مثل امريكا هناك حزبان لهما قواعد شعبية في كل الولايات تفرز اعضاء الكونغرس بمجلسيه.لدينا في الاردن اكثر من20حزبا اغلبها تفتقر للقواعد الشعبية وحسب احصائية قراتها فان 1/%فقط من الشعب الاردني ينتمي لتلك الاحزاب بل ان استبيانا يظهر ان86/% من الشعب لايؤمنون بالحزبية.من هنا فان تسليم الولاية العامة للشعب غير ممكنة عن هذا الطريق2-انتخبنا مجالس نيابية عديدة ولم نوفق الا قليلا في انتخاب مجلس يمثل شعبنا تمثيلا حقيقيا لاننا ربما لم نصل بعد الى وعي كاف لاختيار الاصلح للوطن والامة وليس للفرد او العشيرة3-تخطيء الشعوب اذا لم تكن ناضجة سياسيا او اذا غيبت عنها المعلومات.انظر الى الاوضاع الحالية في الدول العربية التي ثارت ضد حكامها لاعادة الولاية العامة لها لترى انها لا زالت تتخبط في سيرها نحو الولاية وتفتقر الى بوصلة دقيقة تاخذها الى الاتجاه الصحيح(الحكيم من اتعظ بغيره والعاقل من اتعظ بنفسه)4-شعوبنا ما زالت تعيش بالخيال وتتغنى:ا.وسيفي كان في الهيجا طبيبا-يداوي راس من يشكو الصداعا(حبة اسبيرين افضل من سيف عنترة)ب.مكر مفر مقبل مدبر معا-كجلمود صخر حطه السي من عل(فرس امرؤ القيس كالاباتشي بينما قد تكون كديشة)ج.ملانا البر حتى ضاق عنا-وماء البحر نملؤه سفينا(ربما كان عدد قومه اقل من حمولة باص)5-شعوبنا ما زالت تعيش على التاريخ بدءا بالجاهلية ومرورا بالاسلام وانتهاء بصلاح الدين.لم ندرك بعد واقعنا ولم نتاسى بومضات تاريخنا بل نحمل الاخرين انتكاساتنا دائما(بعد هذا قل لي كيف نعيد الولاية للشعب وكيف سيمارس ولايته؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012