وصفت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الاحد 5 فبراير/شباط استخدام روسيا والصين حق الفيتو لمنع مجلس الامن الدولي من تبني القرار بشأن سورية بانه 'مهزلة'، واكدت انها ستعمل مع دول اخرى من اجل دعم التغيير الديمقراطي في سورية.
وقالت كلينتون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف عقد اثناء زيارتها للعاصمة البولغارية صوفيا ان 'الدولتين اللتين رفضتا دعم خطة الجامعة العربية تتحملان كامل المسؤولية عن حماية الآلة الوحشية في دمشق'.
وأضافت الوزيرة قولها انه 'سيتعين علينا في مواجهة مجلس امن عقيم، ان نضاعف جهودنا خارج نطاق الامم المتحدة مع حلفائنا وشركائنا الذين يدعمون حق الشعب السوري في ان يكون له مستقبل افضل'. وتابعت قائلة: 'يجب ان نكثف الضغط الدبلوماسي على النظام السوري وان نعمل على اقناع المقربين من الرئيس بشار الاسد على ضرورة رحيله'.
واشارت كلينتون الى ان الولايات المتحدة ستعمل مع دول اخرى على تشديد العقوبات 'لتجفيف موارد التمويل وتوريدات الاسلحة التي تعمل على استمرار دوران آلة الحرب التابعة للنظام'. واكدت قائلة: 'سنعمل على الكشف عن هؤلاء الذين ما زالو يمولون النظام ويرسلون اليه الاسلحة التي تستخدم ضد السوريين العزل، بمن فيهم النساء والاطفال'.
واضافت قولها: 'سنعمل مع أصدقاء سورية الديمقراطية في شتى أنحاء العالم لدعم خطط المعارضة السلمية والسياسية من أجل التغيير'.
هذا وقد جاء ذلك بالتزامن مع تصريح وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الذي اعلن ان الاتحاد الاوروبي سيشدد العقوبات المفروضة على سورية، وان باريس تنظر في امكانية طرد السفير السوري لديها.
المصدر: 'رويترز'