أراد الوالي على مصر "عمرو بن العاص" توسيع أحد المساجد وكان يجاورة بيت ليهودي , حاول عمر بن العاص شراء البيت والضغظ على اليهودي لأخلائه فرفض . فقام الوالي بهدم البيت لتوسعه المسجد.
سأل اليهودي بعض الأقباط, فأشاروا عليه بالذهاب للخليفه عمر بن الخطاب , ذهب اليودي للمدينه وقابل الخليفه وعرض عليه مظلمته ,فكتب عمر كتاباً من اربع كلمات وطلب من اليهودي تسليمه لأبن العاص . قال عمر في الكتاب (أكسرى بالعدل أحق منا ؟) . عاد اليهودي لمصر وسلم الوالي الكتاب فقرائه واجهش بالبكاء وقال اعيدو بناء بيته ,فقال اليهودي : ايها الوالي انني أريد معرفه ماذا قصد الخليفه , فقال عمرو بن العاص ." لما كنا في الجاهليه تاجرنا بالخيل في فارس وقد أخذ أبن كسرى خيلنا وماطلتا في الثمن , فنصحنا الناس بمقابله كسرى ففعلنا وعرضنا مظلمتنا فأمر كسرى بمالنا فرد الينا . ولما خرجنا قال لنا حاجب كسرى لا تخرجوا من المدينه قبل الغد ,فلما كان الغد وهممنا بالمغادرة وجدنا التاس مجتمعه فسالنا عن الخطب فقال لنا الناس أن أبن كسرى قتل لتعديه على حق الناس وعلق ليراة كل من في المدينه .
ما أروعك! يا ريت كل المسؤولين بس يقرأوا تعليقك وان شاء الله ضمائرهم تصحى.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .