أضف إلى المفضلة
السبت , 11 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
الارصاد: زخات مطرية خفيفة إلى متوسطة بمناطق مختلفة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "العمل": أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل "لا سجن ولا غرامة".. إطلاق سراح غير مشروط لترامب في قضية "شراء الصمت" إعلان قائمة النشامى لمعسكر عمان والدوحة 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي مندوبا عن الملك .. الأمير غازي يحضر حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان مجلس الأمن يرحب بانتخاب جوزاف عون رئيسا للبنان محافظة القدس: 60792 مستوطنا اقتحموا الأقصى في 2024 تقرير: 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بانتخابه
بحث
السبت , 11 كانون الثاني/يناير 2025


سورية.. يا ضياع الشعارات
06-02-2012 10:30 PM
كل الاردن -

alt

نصوح المجالي

لا يختلف اثنان، ان هناك عاصفة تحوم فوق رأس سوريا، يصفها النظام السوري بالمؤامرة، وفيها كثير من عناصر التآمر الخارجي، لكن فيها واقعاً سياسياً، واجتماعياً متدهوراً ومؤلماً, يشكل استمراره والسكوت عليه ايضا مؤامرة على الشعب السوري.

والمطلوب اصلاح النظام السياسي لينتقل من نظام شمولي يحكم بعائلة تتوارثه, وطائفة تتمسك بالحكم, وتمسك بجميع مفاتيح السلطة, الى حكم ديمقراطي, يختار فيه الشعب بحرية من يحكمه،  ويقبل بالنتائج اذا ما جاءت بانتخابات حرة ونزيهة.

تجربة الاربعين عاما الماضية في الحكم, لم تشجع الشعب السوري على الاستمرار في نفس النهج, فالحرية والمشاركة الشعبية, والتعدد السياسي حق اصيل ترسّخ في العالم بأسره, ولم يعد بالامكان تجاهله, او تبرير غيابه, تحت طائلة الخوف من الصراع مع اسرائيل, او بتعميم الخوف من اجهزة الأمن الداخلية.

قد يكون هناك مؤامرة على النظام السوري, هدفها تغيير النظام من الداخل, وتغيير ادواته القمعية ولكن المؤامرة الفعلية, جاءت من ادوات النظام القمعية نفسها فهي التي نقلت الصراع, من صراع شعبي سلمي, الى صراع دموي مفرط في العنف, فالمسؤول الأمني الذي امر باطلاق النار على المتظاهرين في درعا, جلب السخط على نظامه السياسي.

والذين افرطوا في قصف الاحياء السكنية في حمص وحماة, وادلب ودير الشغور, وريف دمشق, وأماكن اخرى في سوريا كانوا يسعون لحسم عسكري سريع،  للازمة السورية, لكنهم بقدر ما افرطوا في استخدام العنف بقدر ما اضروا بنظامهم السياسي ووسعوا الهوة بينه وبين جموع الشعب المطالبة بالحرية والحياة الكريمة،  فهؤلاء اضروا بالنظام وبالشعب في آن معاً.

فالمتطرفون, أينما وجدوا, سواء في الاجهزة الأمنية, او العمل السياسي, او العقائدي, لا ينجحون الا في خلق حالة واسعة من الرفض والحقد والغضب وردود الفعل بالاتجاه المعاكس, وهذا ما ستؤدي اليه عمليات قصف احياء حمص الأخيرة, ومئات الجرحى والضحايا, التي ستتحول الى سد منيع في وجه أي تسوية سياسية للأزمة السورية.

الأزمة في سوريا تكبر بالنار والدم وتُغرق معها الشعب والنظام في الفوضى والكراهية مع ان كلفة الاصلاح اقل من كلفة التدمير والخراب الذي يحدثه العنف.

كنا نتمنى لسوريا, ان تعبر الأزمة, بالسياسة, والتوافق والحوار, وتقديم تنازلات ضرورية على صعيد النظام, تؤدي الى نظام ديمقراطي, يخرج النظام السوري, من هيمنة الأمن ومخاوفه ونظرية الخوف التي تحكم بها سوريا, ويخرج النظام من الحكم الفردي, والصراع الطائفي, الى نظام يتبنى الديمقراطية والاصلاح التدريجي, لكن للأسف, النظام السوري فعل كل شيء, ما عدا العمل السياسي الذي ينقذ سوريا من الغرق في الصراع الأهلي ومخاطره.

قصف المدن, يدل على جزع وفزع, ولا يختار ذلك الا من, عقد العزم, على ان يحكم بلاده بخياري الخوف او الموت. وكلاهما حبل قصير سيلتف بالنهاية, حول عنق النظام الذي يتبنى مثل هذه الخيارات.

نريد لسوريا الأفضل, وهي تستحق الأفضل وكنا نتمنى ان يعبر النظام السوري, الذي تمتع بأربعين سنة من الحكم بدون حسيب او رقيب, ان يعبر الى الديمقراطية الحقيقية, بالاصطفاف الى جانب شعبه وليس في مواجهته, وان يندفع بشعبه الى الأمام بالحرية والديمقراطية والاصلاح السياسي, وليس ان يدفعه  الى الوراء بكل ما اوتي من قوة وسلاح.

لا ندري, هل ما زال شعار البعث الحاكم, يبدأ بالحرية, والأمة الخالدة, وهل ستكون الامة خالدة في الموت, أم الحياة الكريمة؟؟. نريد للشعارات ان تكون لصالح الشعوب ايضا وليس فقط لصالح الأنظمة.

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-02-2012 03:38 AM

ابدعت سيدي لا فض فوك ... اتمنى ان يقرأ ادعياء العروبة ( وهي منهم براء ) واولهم زميلك حتر هذا الكلام المتزن والعقلاني لينزاح اللثام الذي غطوا به عيونهم عن رؤية الحق ........

2) تعليق بواسطة :
07-02-2012 06:30 AM

النصر للشعب السوري البطل الذي دفع ثمن الحرية غاليا من دمه الزكي. الموت لبشار المجرم وجيشه الخائن.

3) تعليق بواسطة :
07-02-2012 08:24 AM

انا في الواقع لآأستغرب أن أقرأ مثل هذا الكلام وفي مثل هذة الظروف
لأن وعد بلفور كان لة آن ذاك من المروجين والمسوقين (بقصد او من غير قصد)
وسايكس بيكوا وكل الكوارث وحتى تدمير العراق ولكنني أستغرب كثرة المحللين
والكتاب هذة الآيام والذين كانوا في غيبوبة مطلقة حين دمروا بغداد ام
الحضارات وعندما إغتصبوا غزة أرضآ وعرضآ وحرقوا كل شىء. وغابوا حتى
عن إحتفالات نصر المقاومة اللبنانية ضد إسرائيل . من حقي كعربي أن اسالكم
أين كنتم نعم اين كنتم ..........يا ابطال القلم.

4) تعليق بواسطة :
07-02-2012 09:37 AM

و أين انت الأن من الاف السوريين الذين يقتلهم الاجرام الاسدي ام ان الدم السوري رخيص عندك لهذه الدرجة.

5) تعليق بواسطة :
07-02-2012 09:55 AM

نظريه المؤامره التي لايمل ولا يكل نظام القمع من ترديدها عبر الموجات الطويله والقصيره وعبر الفضائيات وخاصه فضائيه ابناء مخلوف التي لا تجيد الا الكذب وتلفيق الحقائق وتلقين اطفال المدارس بان المؤامره تحاك ليلا ونهارا ضد نظام بشار وابوه من قبل كون هذه العائله التي تحكم سوريا بالتوريث منذاكثر من اربعه عقود قامت بانجازات على المستوى القطري والقومي يعجز عن يحقيقها حكام العالم اجمع من حيث الرخاء الاقتصادي وحياه البغدده التي يعيشها المواطن واما الحريه والديمقراطيه فحدث ولا حرج فالدول الاسكندنافيه تدرس هذا النهج في كلياتها ومدارسها وخاصه قانون انتخاب الرئيس واعضاء مجلس الشعب ورؤساء النقابات وتحديدا نقابه الفلاحين ونسبه النجاح لا تتجاوز ال 51%
وعلى المستوى العسكري والنضالي فقد تم تحرير الجولان حتى سواحل بحيره طبريا واستعاده لواء الاسكندرونه المسلوخ عن الاراضي الشاميه من قبل الجار التركي
وعلى صعيد الامن الداخلي حاولت بعض الجهات الارهابيه الخارجيه تعكير صفو مدينه حماه عام 82 فقامت قوات سرايا الدفاع بقياده رفعت والحرس الجمهوري بقياده السيد الرئيس المقبور حافظ وقتلت فقط من الاهالي اربعين الفا بطريق الخطأ من نيران صديقه وفي هذه الايام عادت بعض المجموعات الارهابيه قادمه من المريخ لمدينه حمص وتتصدى لها قوات الجنرال ماهر وبطريق الخطأ يقتل يوميا بعض المواطنين وتهدم البيوت ودور العباده والمشافي والشعب يهتف وبحت حناجره بشار الاسد الى الابد وكلنا فداك .........نعم انها نظريه المؤامره شماعه النظام

6) تعليق بواسطة :
07-02-2012 10:54 AM

اين كنا ..كنا نهتف باسم الشعب .وكنت تغني للمجوس .كنا نقول لبنان عربيه وكنت تقول لبنان ايرانيه .كنا نقول لا للاستبداد وكنت تقول نعم للدكتاتوريه .كنا نتغنى بالقوميه وانت بتتحالف مع المجوسيه .. نحن ما زلنا نحارب اعداء العروبيه وانت ما زلت بتقدس المجوسيه .

7) تعليق بواسطة :
07-02-2012 11:07 AM

It would be better if you can write something related to Jordan these days for example :How a youth be jailed as he burn a photo for the king imagine if he carried an arm and did something more, what will forces like (darak)do for him .No need to talk about Syrian issues because if you look deeply you will find that all the cartoon regimes are the same from Jordan to the rest but they are Different masks with same faces

8) تعليق بواسطة :
07-02-2012 11:11 AM

انشالله رايحيين نحرر الجولان بس تكون انت معنا بعد ما تفك معاهدة السلام مع اليهود

9) تعليق بواسطة :
07-02-2012 02:47 PM

انا ما بكون معك انا بكون مع من لا يرضون الذل والهوان ويحاربون من اجل الحرية والكرامه الرجال الرجال الذين لا يطيقون الاستبداد والذل هؤلاء هم من يحررون الجولان اما اشكالك فاجلس وسحج واشرب الذل والهوان

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012