لا اعتقد ان هناك حاجة لنقل بث برنامج محمد الوكيل من امريكا ولا ارى سبب له سوا التنافس بين المحطات المحلية ولتسجيل سبق بأنها اول محطة اردنية تبث من امريكا ورغم ان هذا الامر بسيط وبسيط جدا الان في عصر الانترنت وتكنولوجيا الاتصالات ، هل انتهت همومنا ومشاكلنا في الاردن لنذهب الى امريكا لبث الاحتفالات بطاقم برنامج الوكيل ؟ كفانا تبجح ، لقد لاحظ الجميع ان برنامج الوكيل الذي بدأ بتقديم الخدمات للمواطنيين ومتابعة مشاكلهم قد تحول عن مساره واصبحت فقرته فقط تقدم الاشاده بمقدم البرنامج ومدحه وهذا خروج عن اهداف البرنامج الذي اكتسب شعبيه عن طريقها ،،

لقد نجح الوكيل في تأجيج التعصب العشائري والمناطقي والسياسي واسهامه في العنف المجتمعي بالاشتراك مع جهات اصبحت معروفة ومسح الجوخ لكل الفاسدين

فهل هذا مقياس النجاح؟

لو ان هناك من يملك حس المسوؤلية لاوقف هذا البرنامج او على الاقل صحح مساره
فكيف لطالب جامعة ان يكون مسترخيا عندما يستمع الى اغاني تشد العصبيات المناطقية وغيرها ولا يتأثر بها بحيث يذهب الى الجامعة وهو متشنج وبمجرد نقاش يتحول الى معركة وسباب وشتائم عنصرية .

على كل حال اصبح هذا البرنامج له اسماء مختلفة مثل:
1- برنامج اغاني المناورات.
2- برنامج باصات الكوستر

اسم البرنامج .فيه شئ من احد محفزات الفساد ..لماذا لم يكن اسم البرنامج (بصراحة مع المواطن )

لنكون صريحين ومهذبين او مهنيين منصفيين.. الاعلامي محمد الوكيل اصبح اسطورة الاعلام العربي .والعالمي لما اعطاه رب العامين من صوت وحظ ..والرجل رغم حسد بعض الحاسدين الفاشلين .مع انهم يحاولون تقليده ؟ الا انهم فاشلون ..محمد الوكيل اعلامي اردني ( معروف في كل الدول العربيه على الاقل بما فيها لبنان .؟ وكم من الاعلاميين الاردنيين والوزراء والمسؤولين .معروفيين هناك . لا احد ..هذا ويكفينا ذخرا ان كل اردني وعربي في الخارج يتونس بصوت الاعلامي المخضرم الاردني محمد الوكيل عبر الاثير ..ولا يختلف معي هنا سوى الحاسد والفاشل خاصة من ابناء ( المهنه ) من خلال بعض ابواقها ..الكثيره في العدد ..والصغيره لعدم الاستماع لها وتقليدها الذي لا ينطلي الا على من يقلدون .الوكيل ..؟