صرحت لجنة معلمي عمان الحرة انه كان الأولى على وزير التربية والتعليم الدكتور عيد دحيات تطبيق تعهده امام لجان المعلمين بأنه سيتسقيل ان لم يحقق لهم العلاوة بدلا من تهديده بالبحث عن بدائل وهو يعلم ان تهديده مستحيل التطبيق .
 من طلب من الوزير ان يهدد المعلمين اوقعه في فخ يهدف الى إنهاء احترام المعلمين له والذي رافقه منذ تعيينه كوزير للتربية والتعليم حين تفائل المعلمون به لنتفاجئ من عدم قدرته على إدارة الأزمة الحالية علما ان المعلمين يعلمون انها ليست ازمته او بسببه بل بسبب تعنت الحكومة بشكل عام بعدم صرف العلاوة للمعلمين واستكثارها ذلك على بناة الأجيال .
 ان اعتماد وزارة التربية والتعليم على التشكيك بقوة الإضراب ما هو الا نتاج تخبط واضح لديها ودليل عدم قدرة على مواجهة الرأي العام بحقائق الأمور مما سيزيد الفجوة بين الأهالي والحكومة بشكل عام ووزارة التربية بشكل خاص ، فقوة الإضراب ضربت مصداقية وزارة التربية امام الجميع .
 على الدكتور دحيات ان يقف بجانب المعلم ويدافع عنه بدلا اعتماد التشكيك والتهديد وان يحافظ على صورته النقية " قبل استلامه منصبه الوزاري هذا " وإلا فإن عليه تطبيق تعهداته والرحيل .
 
 واخيرا فأن المعلمين ماضون بإضرابهم .. لا تراجع حتى نسترد حقوقنا كاملة