هاجم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس متهما اياه بأنه "ادار ظهره لعملية السلام واختار التحالف مع حركة "حماس". جاء هذه التصريح ردا على الخطاب الذي القاه الرئيس الفلسطيني بالقاهرة يوم الاحد 12 فبراير/شباط امام اجتماع وزراء الخارجية العرب وحدد فيه مبادئ انطلاق المفاوضات مع اسرائيل.

وجاء في بيان وزعه المكتب الصحفي لنتانياهو اليوم الاثنين ان "ابو مازن ادار ظهره لعملية السلام في خطابه. وبدلا من العودة الى المفاوضات التي من شأنها أن تؤدي الى انهاء النزاع، يختار ابو مازن التحالف مع "حماس" التي تدعمها ايران. وأكد البيان "ان خطاب رئيس السلطة الفلسطينية شكل تراجعا في عملية السلام مع اسرائيل".

وقد أعلن عباس في خطابه انه سيوجه رسائل الى نتانياهو والى قادة العالم "تحدد اسس ومرجعيات استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي". وأكد عباس مجددا ان استئناف المفاوضات يتطلب وقف الاستيطان وبما يشمل القدس الشرقية وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967 والافراج عن الاسرى والمعتقلين لاسيما هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1993 . وتابع قائلا: "سننتظر الرد على رسائلنا، وفي حال عدم الاستجابة، سنبدأ خطواتنا المتعلقة بمجلس الامن والجمعية العامة ومؤسسات الامم المتحدة الاخرى، وتفعيل ميثاق جنيف الرابع لعام 1949، بخصوص حماية المدنيين في زمن الحرب".

( روسيا اليوم )