أضف إلى المفضلة
السبت , 11 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
الارصاد: زخات مطرية خفيفة إلى متوسطة بمناطق مختلفة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "العمل": أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل "لا سجن ولا غرامة".. إطلاق سراح غير مشروط لترامب في قضية "شراء الصمت" إعلان قائمة النشامى لمعسكر عمان والدوحة 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي مندوبا عن الملك .. الأمير غازي يحضر حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان مجلس الأمن يرحب بانتخاب جوزاف عون رئيسا للبنان محافظة القدس: 60792 مستوطنا اقتحموا الأقصى في 2024 تقرير: 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بانتخابه
بحث
السبت , 11 كانون الثاني/يناير 2025


أصدقاؤنا نعم.. لكن!
13-02-2012 10:09 PM
كل الاردن -


صالح القلاب

أكرر ما قاله الصديق الكاتب في «الأهرام» عبد المنعم سعيد ولكن عن الأردن وليس عن مصر ،كما فعل هو، لأقول إذا كانت المساعدات التي تصلنا من الولايات المتحدة ومن بعض الدول الأوروبية بوابة للتدخل في شؤوننا الداخلية حتى التفصيلية والصغيرة منها فإنه علينا أن نزيد من شدِّ الأحزمة على البطون وأن نطلب إيقاف هذه المساعدات التي يجري توجيه بعضها إلى تنظيمات ومنظمات تعطي نفسها ويعطيها المانحون بسخاء صفة «غير الحكومية» ليعيث بعضها في البلاد فساداً وليقوم بأعمال وممارسات من وراء ظهر هذه الدولة وكل هذا مع أن المفترض أن تخضع لرقابة الحكومة والجهات الرسمية المعنية.
أنا من أكثر المتحمسين لعلاقات مع الولايات المتحدة ولتمتين وتعزيز هذه العلاقات باستمرار ولكن على أن تكون متوازنة وألاّ تعني أن هناك متبوعاً وتابعاً وألاّ يسمح السفير الأميركي لنفسه بالتدخل في شؤوننا الداخلية عبر قنوات جانبية غير القنوات الرسمية فنحن أصدقاء فعلاً لكن حرصنا على هذه الصداقة يجعلنا نرفض أن يمد صديقنا يده من وراء ظهور مؤسساتنا ويقيم علاقات مع بعض هذه المنظمات والتنظيمات غير الحكومية ويطلب منها ما لا يجب ولا يجوز أن يُطْلَب بحجة مراقبة كيفية صرف هذه «المساعدات» التي تأتي من جيب دافع الضرائب الأميركي.
وهذا ينطبق على دولٍ صديقة أخرى نعتز بصداقتها ونحرص عليها أشد الحرص ولهذا فإننا أيضاً نرفض أن تتواصل اتصالاتها مع بعض هذه التنظيمات والمنظمات الآنفة الذكر وأن تدفع أموالاً لبعض الأردنيين من وراء ظهر الدولة الأردنية وبخاصة وأن هذه الأموال لا تُنفق على الأعمال الخيرية ولا على المساعدة في إجراء بعض الإصلاحات في بعض القضايا المجتمعية وإنما على أنشطة سياسية غير مشروعة ولقاء تقارير عن التوجهات العامة في البلاد وعن واقع علاقات الحكم بشعبه.
لا يجوز أن نقبل وتحت أي اعتبار بأن يتجاوز سفير دولة صديقة ،نحرص حرصاً شديداً على صداقتها وعلى أن تتطور هذه الصداقة إلى تواصل حضاري وثقافي شعبي، حدود المتعارف عليه في العلاقات الدبلوماسية بين الدول ويُجري اتصالات متكررة لا علاقة لها بالمناسبات الاجتماعية مع أفراد وجماعات ومجموعات أردنية من وراء ظهر السلطات الرسمية وبغير معرفتها بحجة هذه المساعدات التي تصل إلى هؤلاء الأفراد والى هذه الجماعات والمجموعات فهذا إن هو استمر وتواصل فإنه سيشكل عبئاً على هذه الصداقة وأنه سيجعل العلاقات باردة ومقيتة وبدون أي بُعد شعبي وثقافي وحضاري.
نحن لا نريد أن يعيش السفراء المعتمدون في عاصمتنا ،غربيون وغير غربيين، في قلاع معزولة عن الأردنيين على غرار ما كان عليه الوضع في الاتحاد السوفياتي ودول منظومته الاشتراكية وما هو عليه الآن في إيران وكوريا الشمالية وسوريا بل وأنه ليسعدنا أن نرى سفير دولة صديقة يتناول طعام الغداء مع أطفاله وزوجته في أحد بيوت الشعر في باديتنا الأردنية فالمقصود بالمشار إليه آنفاً ليس التواصل الاجتماعي الذي نريده ونشجع عليه وإنما اللقاءات السياسية التي تتم خلف الأبواب المغلقة والتي يتم التداول خلالها في أدق الشؤون الداخلية الأردنية وبدون علم الجهات المعنية في هذه الدولة.
ولهذا ومن قبيل الحرص والحرص الشديد على صداقة صحيّة وصحيحة مع الدول التي تربطنا بها علاقة تاريخية حميمة وعلى رأسها الولايات المتحدة ومن بينها بعض الدول الأوروبية التي نعتز بصداقتها فإننا نرى أن هذا التمويل الذي يتم لبعض ما يسمى المنظمات غير الحكومية ولمراكز دراسات وهمية من خلال قنوات غير القنوات الرسمية سيؤثر على كل هذه الصداقات سلبياً وبخاصة وأنه يترافق في بعض الأحيان مع خروج على الأعراف الدبلوماسية بين الدول الصديقة بأن يُجري أحد السفراء اتصالات جانبية ذات طابع سياسي مع أردنيين من وراء ظهر حكومتهم ومن خلال قنوات غير القنوات الرسمية.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-02-2012 04:59 AM

هذا كلام فوقي استاذ صالح القلاب لكن على الارض ستبقى الممارسة خارج السيطرة بسبب وجود مستفيد و مستفيدين و الاصل ان نتوجه لتوحيد وجهة المال العربي ليخدم بلدان العرب بتوازن بدلا من صرفة على امريكا و الغرب عن طريق شراء السلاح بأسعار خيالية بعد افتعال تهديد ايراني دائم و شكرا

2) تعليق بواسطة :
14-02-2012 06:57 AM

الأخ بحاول يلعب على ربابة ثانية بلحن جديد , الظاهر بدور
على مصدر رزق آخر ......! أنت مكشوف ومعروف تاريخك ومواقفك
السياسية.

3) تعليق بواسطة :
14-02-2012 08:55 AM

تقول في تعليقك " أن القلاب بحاول أن يلعب على ربابة ثانية بلحن جديد وبدورعلى مصدر رزق آخر وانه مكشوف ومعروف بتاريخه ومواقفه السياسية." وأطلب منك أولاً - أن تُناقش ما أورده الكاتب في مقاله . وثانياً - ومن اسمك العزام أقول إذا عزمت فتوكل على الله وأكشف ما لديك من معلومات حول تاريخ الرجل ومواقفه حتى تعُـّم الفائدة ولا يبقى ذلك حكراً عليك .. علماً بان الرجل وكما أتذكر لم يترك مناسبة إلاّ وأشار فيها الى تاريخه السياسي وكيف بدأ ومع من تعامل ومع أي الجهات كان الإصطفاف النضالي منذ أن كان في بيروت وغيرها ,, وثق بانّ الفائدة والحكمة والدراية تأتي من الإنسان المجـّرب الذي قدم وناقش وتنقل في رحلاته ليس بين الأقطار والبلاد بل تنقل بين الأفكار والمواقف والبشر والناس والأحزاب والمثل يقول اسأل مجرب ولا تسأل طبيب , وأيضاً فان الأمور بخواتيمها , فها هو يحمل الهم الأردني فقط والوطن الأحلى فقط في كل مقالاته ومشاركاته الإعلامية ولم يخجل يوماً أن يقول أنه كان وكان وكان ,,,, تماماً في ذلك مثل أؤلئك الذين كانوا يوماً يشكلون نواة الضباط الأحرار في فترة الناصرية والإنقلابات . وأخيراً أسألك : هل أنت مع هذاالإنفلات في التدخل بالشأن الأردني من هذه السفارة أو تلك ؟؟ وهل أنت مع تدفق الأموال بلا حسيب ولا رقيب ولا مستندات لهذه الجهة أو تلك ولمنظمات غير حكومية تحت تسمية منظمات المجتمع المدني وتحت شتى الذرائع التي أقلّهـا ما أصبح متداولاً باسم " حقوق الإنسان" و"حقوق المرأة "في جرجره الرجل الى المحاكم و"حقوق الإبن والإبنة" في جرجرة والديها للمحاكم وغيرها من حقوق برّاقة!! وهذه الحقوق هي المكشوفة والمعلن عنها للتداول أما الحقيقية منها فتكمن في بعض الصالونات وفي بعض الشوارع - أقول بعض وليس كل - وفهمك كفاية

4) تعليق بواسطة :
14-02-2012 10:57 AM

كاتب ممل ...ومقالة مملة أكثر

5) تعليق بواسطة :
14-02-2012 11:59 AM

الماذا لم يكتب الكاتب مقال اوسطر واحد في زيارات السفير
(...) في بلدنا عندما زار مضارب العشائر ايام الانتخابات البلديه والنيابيه ليش يااخي المحترم؟ او لانه كان يحرض العشائر ضد الاخوان هذا طبعا ليس تدخل بالشؤون الاردنيه حسب وجهة نظركم ياايه المنظرين للعلم عندما كان الاردن في احلك ايامه واجتمعت الدول الثوريه والمنظمات المدعومه من هذه الدول وكانوا يحاولو القضاء على كل اشي اسمه مملكه واتباعها لسوريا او لمصر اين كان صاحبك؟ او (صاحب المقال) اتعرف كان يعيش في سوريا ولبنان اذا لم تعرف وكان مع هؤلاء ينتظر الفرصه للقضاء على المملكه وكان في ذلك الخندق يا ابو النور !!!! بس الاخوان كانوا اليد اليمنى لنظام ولاشراف الاردن وللاردن وللاردنيين ولكونهم اردنيين احرار وليس ومنظرين تجار شبعتونا تنظير ياابو النور
ارجو النشر ياكل الاردن

6) تعليق بواسطة :
14-02-2012 12:06 PM

سفراء الدزل الصديقة كما تسميها يقومون بواجبهم تجاه بلدانهم ولكنه ليسوا كسفراء بلادنا في الخارج للمظاهر والعزايم والحفلات . ومنهم من لايعرف حتى عدد الجالية الاردنية في البلد الذي يمثل الاردن فيه

7) تعليق بواسطة :
14-02-2012 04:56 PM

لو كنت مكانك لاختفيت عن الوجود

8) تعليق بواسطة :
14-02-2012 05:26 PM

طول عمرك يا زبيبة في **** هلاعصاية.المساعدات المالية الغربية بند دائم في ميزانية الاردن وغيره من ميزانيات الدول العربية وبعض المساعدات لا تدخل في الميزانيات البتة.الفشخرة والتشبيح وشوفة الحال ليست للاردن.فهذا البلد اسس على مبدأ خدمة من اسسه مقابل شيئ ما خاص وعام والالردن ليس له رؤية ورسالة غير تقديم الخدمات للذي يدفع والدافع هذه الايام هو العم سام بعد ان حل محل الامبراطورية العجوز البائدة.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012