14-02-2012 10:11 AM
كل الاردن -
كل الأردن - اكد الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله في اتصال هاتفي مع قناة "روسيا اليوم" من مدينة حمص، ان القصف على حي بابا عمرو في حمص مستمر لليوم العاشر على التوالي وقد تجدد فجرا، مؤكدا ان الحي في مرمى نيران الجيش بصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية.
واشار الى ان هناك عدة منازل تهدمت واحترقت اخرى وهذه مشاهد موثقة بالفيديو، مضيفا انه من المستحيل الوصول الى تلك المنازل لانقاذ من يمكن انقاذه، نظرا لتمركز القناصة على الاسطح.
وفي سياق رده على سؤال ان الصورة التي نشاهدها، وهي بث حي من حمص، والتي لا تظهر اي نوع من أنواع القصف، قال ان القصف ليس على وتيرة واحدة بل متقطع لكنه عنيف ويستمر لمدة نصف ساعة أو ساعة. واكد ان تجدد القصف ادى الى مقتل 3 اشخاص واصابة 12 اخر الى اللحظة.
وتحدث الناطق عن كارثة انسانية يعيشها حي بابا عمرو حيث يتواجد 1100 جريح سقطوا خلال الايام الـ10 الماضية، ولا يمكن تقديم لهم شيء لعدم توفر المواد الطبية اللازمة، اضافة الى وجود امراض مزمنة لدى بعض السكان، موضحا ان الدخول والخروج الى ومن حي باب عمرو ممنوع تماما.
وفيما يخص الحديث عن ان الجيش يقاتل عصابات مسلحة وليس المدنيين تساءل الناطق لماذا يقتل في سورية بيوم واحد 11 طفلا، فهل هؤلاء مسلحون أو منشقون؟
ولدى سؤاله عن حقيقة وجود مسلحين في حمص، لم ينكر الناطق وجود ما يعرف بـ"الجيش السوري الحر" في بعض احياء حمص، مشيرا الى أن الجيش الحر لا يمكن ان يشتبك مع القوات النظامية لأن القصف آت من بعيد، بحسب قوله، وهو لا يملك سوى اسلحة خفيفة وقد وجد هذا الجيش لحماية المدنيين.
كما اشار في الوقت ذاته الى ان الحراك الشعبي ملتزم بسلمية الثورة ويعمل على جناحين ـ الجناح السلمي للمتظاهرين والجناح العسكري الذي هو عبارة عن منشقين يقومون بواجبهم في حماية المدنيين.
(روسيا اليوم)