14-02-2012 02:40 PM
كل الاردن -
بدأ مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني فعاليات برامجه التدريبة لمجموعة من الشباب الأردنيين المنضوين تحت 'شبكة الشباب المدافعين عن حقوق الإنسان في الأردن.
وتسعى الشبكة التي انشئها المركز بتمويل من السفارة الهولندية في عمان إلى تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في الأردن بخاصة في الجامعات، بهدف الوصول إلى مكامن تفاصيلها وصولاً إلى معالجتها عبر تشكيل فريق مكون من (25) شاباً لكي يصبحوا مختصين في مجال حقوق الإنسان.
وأقام المركز معسكرا تدريبا للشباب اطلعوا من خلاله على آلية الحماية الدولية لحقوق الإنسان وادوار المدافعين في هذا الحقل و الإعلان الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان وحمايتهم والأدوار المناطة إليهم، كما التقوا في المعسكر بعضو مجلس النواب النائب وفاء بني مصطفى وأمين عام وزارة التنمية السياسية والشؤون البرلمانية الدكتور مالك الطوال وعميد طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور أسامة نصير.
واستعرضت النائب بني مصطفى خلال ندوة حوارية مع الشباب أهم القوانيين الناظمة للعمل السياسي والحريات العامة والتي يتم مناقشتها الآن في اروقة البرلمان، مشيرة إلى أن المجلس ينظر في قانون الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخاب، مضيفة أن لجنة الحوار الوطني وعلى أهمية ما خرجت به من توصيات إلا انها غير ملزمة لمجلس النواب وتوقعت حدوث جدل على الساحة الأردنية فيما يخص بقانون الانتخابات النيابية عند مناقشته.
فيما أكد الطوال ونصير خلال جلسة حوارية مع الشباب اهمية منح الثقة للشباب الأردني في تولي المسؤولية وتمكينهم مجتمعيا وأخذ أدوار متقدمة وتشاركية في الاحزاب والجامعات والاستناد إلى آرائهم ومقتحاتهم في شتى المجالات التي ينبثق منها صناعة القرار.
من جهته قال الدكتور عامر بني عامر مدير المركز إن البرامج التي سيقدمها المركز للشباب تتمحور في إقامة معسكرات تدريبة يطلعون فيها على مفاهيم ومصطلحات حقوق الإنسان والمعايير الدولية لحماية تلك الحقوق، يلتقون خلالها مع مختصين وفعاليات سياسية وحزبية وحقوقية ذات خبرة وباع في هذا المجال، وصولاً إلى بناء قدراتهم وتمكينهم في شتى مجالات حقوق الإنسان.