أضف إلى المفضلة
السبت , 11 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
الارصاد: زخات مطرية خفيفة إلى متوسطة بمناطق مختلفة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "العمل": أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل "لا سجن ولا غرامة".. إطلاق سراح غير مشروط لترامب في قضية "شراء الصمت" إعلان قائمة النشامى لمعسكر عمان والدوحة 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي مندوبا عن الملك .. الأمير غازي يحضر حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان مجلس الأمن يرحب بانتخاب جوزاف عون رئيسا للبنان محافظة القدس: 60792 مستوطنا اقتحموا الأقصى في 2024 تقرير: 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بانتخابه
بحث
السبت , 11 كانون الثاني/يناير 2025


علي
14-02-2012 10:23 PM
كل الاردن -



عبدالهادي راجي المجالي
أريد أن أروي قصة للأخ مصطفى الرواشدة.....في بداية تخرجي من الجامعة تورطت بالتدريس...كنت اعمل في الصباح معلما وفي المساء صحفيا...
مارست تلك المهنة في مدرسة (علي رضا الركابي)..وقد تقرر أن أقوم بتدريس مادة اللغة العربية للصف السادس الابتدائي...بمختلف المرتبات والشعب..وفعلا قمت بالمهمة على أكفأ وجه والذي جعلني احب التدريس أكثر طفل عراقي أحضره والده كمستمع فقط لأن وزارة التربية لم تسمح للأشقاء العراقيين وقتها بتسجيل الطلبة في المدارس الحكومية.
كان اسمه (علي حسين) وكانت تأسرني لهجته العراقية وذكاؤه الشديد فهو الوحيد من بين طلبة السادس الذي أجاد القراءة دون أخطاء وهو الوحيد الذي كان يخوض المشاجرات دون ان يجرؤ أحد على (بطحه)...وهو الوحيد الذي أختصر العراق في عينين عسليتين من بارود وتمر...وهو الوحيد الي كان يملك وجها اشبه بالقمر حين يطل على الأهواز في صيف العراق الجميل.
كان علي طالبا نجيبا جدا ومتقد الذكاء...وكان يحفظ قصيدة الشعر دون عناء....
وذات يوم تغير الفتى قال لي الطلبة أنه غادر مبكرا المدرسة لان رجفة ظهرت على يديه...انتظرت أن يعود..وعاد بعد يومين..لكن وجهه كان مخطوفا ومتعبا..وكان العرق يسيل على جبين عراقي جميل..وبدا لي ان وضعه الصحي لا يدعو للارتياح ابدا.
بعد اسبوعين جاءني الاب وطلبني أن أعطي عليا دروسا في اللغة داخل المنزل...وحين سألته أجابني أنه مصاب بسرطان الدم....ساعتها ضجت بي الدنيا...وقلت في داخلي أما يكفي العراق أنه ابتلي بالحصار..وعلي هذا الجميل الطيب سيبتلى بكربلاء أخرى...قبلت أن اذهب الى منزلهم على مضض..واكتشف أن عليا لم يعد ذاك القمر العراقي في ليل الأهواز كان يذوب رويدا رويدا..مثل شمع المطاعم...واقسم أنه هدني أكثر من وطن أكثر من معركة وأكثر من ملحمة...
بقيت مع العائلة...أحاول أن اتدبر لهم امور علاج الفتى في مستشفى الجامعة الأردنية...واسأل فلانا عن كتاب يعفيهم دفع نفقات علاجه الباهظة وكنت يوميا ازورهم..وأعوض له ما فاته من قصائد...ومن دروس عن الفعل المضارع..ولكن عليا لم يكن يستقبل مني شيئا...حالة حال العراق في ذلك الزمن محاصر متعب لا النخيل يشفي الجراح ولا أمة تلثم ولو قليلا من الدم.
مات علي في صيف العام (1996)...مات في المنزل ودون خجل...وذهبنا به للمشفى وأخرجنا شهادة الوفاة وقررنا في نفس اليوم دفنه أنا ووالده وثلة من أشقاء عراقيين أتعبتهم الفنادق الرخيصة..والبعد عن بغداد..ذهبنا به بعد أن أستأجرنا باصا...الى سحاب من أجل دفنه..وهناك قيل لنا أن ثمة تصريحا يجب أن نحضره من البلدية اضافة لدفع ثمن القبر..وما يرافق ذلك من أجراءات...غضبت وقتها على وطني ورجوته لايكون ترابه بخيلا على جسد أرق من ماء دجلة ومن قصائد السياب ومن العروبة كلها.
في النهاية تعاطف معنا حارس المقبرة ودلنا على قبر بعيد مجهز لطفل ولكنه يحتاج شراء بلاطات..وأكياس من الاسمنت...وطلب منا أن ندفنه على عجل كي لا يأتي المفتش..ويطلب توضيحا...أشتريت البلاطات ولكني للأسف لم أكن املك ثمن الاسمنت.
لم يقو والده على أنزاله وانا أنزلته قبره...وجمعت البلاطات فوق الجسد وصففتها ولأن الأسمنت لم يكن متوفرا قمت بمزج الطين بالماء كي اسد الفرج بين بلاطات قبره النبيل...وشعرت بالتراب يتساقط من بين الفتحات ويخاطب الكفن....ودمعي سال على البلاطات...ولكن العراق كان معنا والحرس الجمهوري أطلق (21) طلقة وكربلاء...طافت فوقنا وباركت الشهيد...وماء دجلة غسله من أخمص القدم الى أعلى الرأس....وصدر بيان جمهوري ينعاه..اقسم أني أحسست في قلبي مصطلحات البيان ولغته.
بعد ذلك قرأت الفاتحة وغادرت وحدي فقد تناثرنا جميعا أنا والأب والأصدقاء الذين جاءوا من العراق وقد أتعبتهم الفنادق الرخيصة والحصار ومرارة الاغتراب عن بغداد.
في تلك اللحظة القاتلة قررت مغادرة مهنة التدريس..لا بل طلقتها وتفرغت للصحافة....فالمعلم مهنة الوجع والصبر والدمع...ولكني من هذه المهنة تعلمت أن للحرف دموعا لا تنضب وأن العروبة في العراق باقية الى الابد وتعلمت ايضا...أن علي كان وطنا وملحمة...وحرفا وكتابا ولغة.
الأخ مصطفى الرواشدة وددت هذا الصباح أن أروي لك هذه القصة كي أخبرك ان علياً ذبحني ومنعني من أن اكمل المسير في هذه المهنة....

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-02-2012 10:49 PM

سلمت يا عبدالهادي وسلم قلمك فقد ابكيتني على الطفل العراقي وشعرت ان المعلم يبكي كل يوم على ظروفه المعيشيه

2) تعليق بواسطة :
14-02-2012 11:07 PM

سواليف حصيدة :-*

3) تعليق بواسطة :
14-02-2012 11:11 PM

مع اني على خلاف فكري معك لكن اقولها بكل صدق ما اروعك وما اروع كلماتك ... واتمنى منك ان تكتب ما تشعر به تجاه معاناة فلسطين كذلك بعد ما ابكيتنا بحديثك عن ذلك الطفل العراقي المسكين رحمه الله

4) تعليق بواسطة :
14-02-2012 11:18 PM

ياللروعة..ياأستاذ عبدالهادي.
على المعلم أن يؤكد نظرة المجتمع إليه انه قدوة.. ولن يكون كذلك إلا إذا رفض إتباع أسلوب الانتهازية. أولادنا أمانة في عنق المعلمين.. وعليهم صون هذه الأمانة ورعايتها بأسلوب تربوي صحيح.

5) تعليق بواسطة :
15-02-2012 12:27 AM

ذبحتني يارجل

6) تعليق بواسطة :
15-02-2012 02:45 AM

.....وماذا بعد؟ اكمل ياابن العم ...وما هي الدروس المستفادة من ترك التعليم وامتهان الصحافة(اتخاذها مهنة وليس اهانتها ) حاشاك الله
انا اود ان اكمل عنك وانصح الرواشدة وكل المعلمين اتركوا التعليم وخاصة اللغة العربية واتجهوا نحو الصحافة وبدلا من التعامل مع الاطفال وبرائتهم المتعبة لكم تعاملوا مع الذئاب والفتهم مع اصدقاءهم واحبتهم وطيب سريرتهم وكرمهم اللا محدود ... في التعليم عندما تضربون يشعر الناس بالحاجة اليكم وقد لا يجدون المبرر لذلك لان الخسارة فادحة لهم وخاصة انها في مجال تعليم وتثقيف ابنائهم, واما في الصحافة لو اضربوا طول عمرهم - ولن يضربوا - سيجد لهم الناس كل الاعذار وانا شخصيا ساشجعهم واعتصم معهم وادعوهم الى الاضراب الدائم واراحة الناس من كثرة ما يكتب ويقال في الصحافة والمهم في الامر ان الناس لن يفقدوهم ولن يشعروا بغيابهم , ولكن المهم لهم ان الذئاب ستعيدهم وتعوضهم لانهم لايستغنون عنهم... مهنة التعليم لا سلطة لكم فيها بل هي سلطة عليكم وسوط على ظهوركم لانها مهنة الضمائر الحرة واما في الصحافة فالسلطة فيها لهم, السلطة الرابعة , وفي زمننا الرديء فلا ضير في فسادها ا ذا فسدت قبلها السلطات الثلاث الاولى .... انصحك ياابن العم الرواشدة وانصح كل المعلمين ومن تجربة الكاتب الاتجاه فورا الى الصحافة مهنة المكاسب ليشعر الناس اكثر وا كثر بقيمتكم وبغيابكم ويلعنوا اليوم الذي بخسوا فيه اشياءكم تحية لكم ودمتم سالمين من كل اذى

7) تعليق بواسطة :
15-02-2012 03:21 AM

الاستاذ عبد الهادي من العاده مقالاتك تبداء بالسخريه وتنتهي بمغزى المقال، ولكن هذا المقال أبكاني،رحمه الله عليك ايها البريء فانت ملأكة الجنه الى جنات الخلد يا علي.

8) تعليق بواسطة :
15-02-2012 05:27 AM

الأستاذ عبد الهادي
أحيي فيك هذه الأصالة و الأنسانية التي أتمنى لو أنها صفة كل أردني و أنا متأكد بأنك ستتصرف بنفس الشعور و الإحساس لو كان الطفل أردني أو سوري أو مصري أو تونسي أو ليبي أو حتى بحريني كثر الله من أمثالك و حياك الله .

9) تعليق بواسطة :
15-02-2012 11:19 AM

رحمك الله يا علي ورحم كل ابناء العراق والوطن العربي. كل الشكر للأخ المجالي على هذا المقال الرائع

10) تعليق بواسطة :
15-02-2012 11:19 AM

استاذ عبدالهادي بديتي كانت مثل بدايتك حيث درست في مدرسة علي رضا الركابي قبلك بعشر سنوات لكني بقيت في سلك التربية 25 سنة وتقاعدت برصيد دين يزيد عن 25 الف دينار، كان لديك عمل بديل لكن انا كان حظي عاثرا، ممنوع من السفر بسبب الالتزام وكذلك شهاداتهي حجزت من قبل ان اراها، حتى خدمة العلم منعت من الالتحاق بها.

11) تعليق بواسطة :
15-02-2012 11:38 AM

يارجل الا تشبع من هز الذنب حتى على جثث الاطفال ؟؟
المغزى ايها العاطفيون هو هز ذنب للفئة الاقوى من البلد وهي المعلمين نصرهم الله
الكاتب يعرف ان الاستاذ مصطفى الرواشده بعثي محسوب على الاتجاه العراقي
فاراد استعطافه بهذه الكلمات
الله اكبر كلماتك ادانتك
ضميرك لم يتحمل صبرا نظيفا وشعورا جميلا
فاتجهت لتصبح من المرتزقه .. مرتزقة الاردن الذين يكافئون مرتزقة العراق الذين دمروا بغداد وقتلوا علي !!!

12) تعليق بواسطة :
15-02-2012 11:58 AM

*-تعليق محمد حمدان كشف لغز المقالة ... شكراً محمد .. حقاً المقصود رسالة من تحت المائدة وتحت الحزام للسيد مصطفى الرواشدة .. تحمله وزر سرطان علي الله يرحمه ولفها بلفيف لوم المعلمين على اعتصامهم.... يا عبد الهادي .. ان اعتصام المعلمين قام ليعالج ما اصاب الوطن من سرطان الفساد الذي دمر خلايا القوت .. ان المعلم الذي دمرت حياته المعيشية من اجل ان يتبرطع اسيادك ممن هم(فلاناً) في رايك .. قد قام ليعالج نفسه والوطن من هذا السرطان ..وليكن العلاج الكيماوي الإعتصامي هو الحل عندما رفض جسد المعلم الطاهر دم المماطلة الحكومية ...

13) تعليق بواسطة :
15-02-2012 01:03 PM

يا اخوان ماهي الاجراءات المطلوبة لتحويل رخصة محل الدعاية والاعلان الى رخصة مكتبة...؟

14) تعليق بواسطة :
15-02-2012 02:11 PM

أعتقد أن خيارك بترك التعليم والتوجه للصحافه كان خيارا يتناسب معك ومع طموحاتك .. فببعض الذكاء وبعض(المهارات الأخرى) يمكن أن تصل الى رجال الصف الأول في الحكم، فإن عرفت كيف تدار اللعبه عندها تكون قد أصبت صيدا عظيما ...حماك الله يا هالشب شو حنون.

15) تعليق بواسطة :
15-02-2012 02:44 PM

ابكيتني با عبد الهادي بهذه الكلمات التي تفيض حزنا وشجنا، وخصوصا عندما وصفت حال هذا الصبي ممشبها اياه بملامح العراق العظيم ذلك الاسد الجريح.
سلمت يداك.

16) تعليق بواسطة :
15-02-2012 03:53 PM

اوافق ما علق به محمد حمدان والاستاذ ابو السكر واعتقد انك لم تترك التربيه لاجل علي بل لاجل طموحك ولو على حساب الف علي

17) تعليق بواسطة :
15-02-2012 04:45 PM

I am not sure if the story is true,maybe we have to ask Peter Snow

18) تعليق بواسطة :
15-02-2012 06:03 PM

ما اروع ما كتبت يا استاذ عبد الهادي وقد عشت موقفا اثر بك وما زال يعيش فيك ووالله اننا نعيش كل يوم قصة كهذة وكم نشعر بالالم عندما نعجز عن ايجاد الحل يشهد الله بانني لا انام حزنا والما من احداث نعيشها مع طلابنا وبان لكل طالب في مدرستي مكانة... كما هم افراد اسرتي.. فانا من شهر وانا افكر بمشكلة زيد الطالب في الصف الرابع والتي تريد والدتة ان تتزوج لو تسمع ما يقوله لي زيد والدموع تنسكب من عينيه لو ترى غصته ومحاولات اقناعي بانه سيكبر وسيعمل ويصرف على امة واخته الصغيرة وبانه سيصبح رجلا لم اجد حلا ولم استطع اقناع والدته وهو ينتظر مني ذلك .نحن نحب طلابنا ونحب مدارسنا ولكننا فقدنا الكرامة

19) تعليق بواسطة :
15-02-2012 06:27 PM

لم ولن انسى مقالك في الفاسد باسم عوض الله عند كنت تعمل تحت امرته كبوق يروج لفساده...الهذا تركت التعليم مهنة الشرف وبنأ الرجال..واليكم هذا الاقتباس من تلك القالة وكأنه يتحدث عن وصفي التل او هزاع المجالي...اليكم المقتطافات الاتية:
… مشكلتنا أننا رأينا وجه الرجل وحركته وحجمه، ولكننا لم نر روحه.. ما زلت اذكر حين دخلت عليه يوما وكانت احدى الاسبوعيات قد هاجمته بشكل قاس وبعيد عن الحلم او الخلق، قريب للردح حين تناولت والده… كان كما الطفل الذي سرقت لعبته يبكي في روحه، ويحاول عبثا ان يستجمع قواه.. ويصرخ ما الذي نفعله اخبرته ان الرجل الوحيد في الدنيا الذي كسَّد الاعلام كل حصانته وحواجزه… وانه الرجل الوحيد الاكثر اخلاصا لوطنه واهله..
في نفس اللحظة التي كانت تلك الصحيفة تهاجمه كان الرجل قد أجل سفره من أجل زيارة أمه.. لحساب جولة قد قرر ان يذهب فيها الى «القويرة»… إن خيرنا بين امهاتنا والقويره نختار أمهاتنا.. وهذا الفتى اجل الحب كي لا يخلف في موعده مع «القويرة».
… انا وان اخلفوا لن أخلف في موعدي مع صديق المسافات والطرق الصعبة أنا الآن مع باسم، وسأدافع عن رجل دافع عني وقدمني ذات يوم على طوابير كثيرة.. وعن تجربة لم تجهض ولكنها أجلت وعن موعد.. كان قد تأخر فيه بحكم العمل ولكني ما زلت مصرا على النظر لساعتي.
… هذا الرجل واحد من «عيالنا»، وهو اردني اكثر مني بألف مرة، ولا اكذب ان قلت انه «كركي» بالفطرة وحوراني «باللكنة» وليس بالتعلم المكتسب من التجربة.
.. دافعت عن الاردن كثيرا يا صديق، وأظن ان الوقت حان كي ندافع نحن عن روحك الطيبة..
عبدالهادي راجي المجالي

20) تعليق بواسطة :
15-02-2012 07:24 PM

يا اخوان ماهي الاجراءات المطلوبة لتحويل رخصة محل الدعاية والاعلان الى رخصة مكتبة...؟
تحية لك ياابن العم واجد نفسي ملزما باجابتك عن سؤالك في الجدوى الاقتصادية وبالذات عن مكتب الدعاية والاعلان لانني امتلكت هذه الرخصة من المطبوعات والنشر واملك سجلا تجاريا منذ عام 2006 وعندي التجربة الكافية لاجابتك .
اولا ادعوك لزيارة مكتبي الجديد في الثتية بل اسالك بالله ان تزوره لتطلع بنفسك على محتوياته وقد لاتجدني فيه بل ستجد واحدا من اولادي العاطلين عن العمل الحكومي والذين يجربون حظهم في العمل الحر بالدعاية والاعلان والزراعة وغيرهافالوظائف محجوزة لاهلها ومن العار ان يجلس شاب بدون عمل وان يقتل وقته بالكلام الفارغ او التلطي في الاسواق
لعلك يابن العم وانت تسال عن الجدوى الاقتصادية من تحويل المكتب الى مكتبه تعرف المثل القائل بانه من الحكمة صرف سبعين بالمئة او اكثر من راس المال على الدعاية والباقي كراس مال وهذا يتطلب ممن يعمل في مجال الدعاية والاعلان ان يظهر في المكتبات وليس بالضرورة ان يحتوي في مكتبه مواد المكتبه ويظهر عند الخطاطين وعند المصممين وعند الرسامين وعند المطابع وعند اللحامين لبقيم الولائم ويجمع الناس لغايات الدعاية وليس الكرم الذي يكاد ضاع زمانه
اذا كنت جادا في سؤالك ولا اظنك الا كذلك فمجال عمل الدعاية واسع وواسع جدا وقد يضطرك ذلك الى الظهور في معظم الاماكن وقد يحتوي مكتبك على الكثير من الاشياء ومن ظمنها الادوات المكتبية السنا نعيش في عالم كله ورق ؟ واما تغير طبيعة العمل ففي هذا الزمن الذي تصفه انت بالفساد وزمن المرابعية والقطاريز فلن يكون غربيا عندما يكون حاميها حراميها ان يعمل من هو بالدعاية والاعلان في شؤون مكتبية فالحال من بعضه ولك الاحترام

21) تعليق بواسطة :
15-02-2012 07:39 PM

هل هذا صدق ام خيال يا من تخرجت من مداس شيحان كلامك در او فيه شبه من حبات رمان سلم قلمك

22) تعليق بواسطة :
15-02-2012 09:21 PM

ابن العم عبد الحليم كونك غير موجود في المحل ...وكونك استحلفتني بالله على زيارتك يشرفني ذلك ...ولكن كون عندي ابناء وبنات طلاب جامعات واكبرهم تعلم في 18 مدرسة واصغرهم 10 مدارس ولم يحصل اي منهم على بعثة او منحة او هبة ولم نتعود على الهبات .. وجميعهم يدرسون على حساب ما تركه دميثان(تل اللحم) (وانت تعلم وكل من يحترم التاريخ ولا يتنكر له... ويعتبره صفحة سوداء لتاريخه الحاقد على التاريخ الصادق...) وبقايا راتب هزيل هزالة النتائج التي حصدناها وغلالها التي جناها سماسرة الوطن الطارئون سحتا ووقرصنه.
ابن العم... وبحكم غيابك اكرر سأختار الاكبر لزيارة مكتبتك والتعرف على ابن عمه ابنك الذي فرضت وجائب الوظيفة والعمل عدم تعارفهم...لك الشكر على هذه المداخله وانت اذكى من ان ابين لك القصد والمعنى.
لك الشكر على امل اللقاء. 

23) تعليق بواسطة :
16-02-2012 12:53 AM

لا خير في ود امرء متلون ... اذا الريح مالت مال حيث تميلم
انا ارى ان المعلنين سيكسبون قضيتم لان عبد الهادي المجالي صاحب فراسة قوية فهو لا ينحاز الا بعد تمحيص . كما عادته ينحاز دائما لمن سيكسب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012