اعلنت كاثرين اشتون مفوضة الاتحاد الاوروبي العليا لشؤون السياسة الخارجية والامن ان الاتحاد الاوروبي يعتزم الاستمرار في ممارسة الضغوط على السلطات السورية والنظر في اتخاذ عقوبات جديدة ضدها.
وقالت اشتون في بيان لها يوم الاربعاء 15 فبراير/شباط ان 'استمرار تصعيد الوضع في البلاد لم يعد مقبولا، وحان وقت العمل لوقف اراقة الدماء. وانا، وكما الكثير من البرلمانيين، اصبت بخيبة امل من قرار روسيا والصين استخدام حق النقض 'الفيتو' ضد مشروع القرار الخاص بسورية في مجلس الامن الدولي'.
واضافت ان 'الازمة السورية كانت وما تزال احدى اهم القضايا على جدول اعمال الاتحاد الاوروبي'.
واشارت اشتون الى ان وزراء خارجية الدول الاوروبية يعتزمون العودة الى مناقشة هذه المسألة في 27 من الشهر الحالي.
وتابعت قائلة في بيانها: 'الاولوية التي لا تتحمل التأجيل بالنسبة لنا هي وقف القمع الذي يقوم به نظام الاسد.. والمجتمع الدولي يحتاج الى قرار قوي بحق سورية' و'قد وجهنا خطابا واضحا بما فيه الكفاية لروسيا والصين، مفاده انهم لا يجب ان يكونوا في الجانب الخاطئ من التاريخ'، حسب تعبيرها.
هذا وانتقد البرلمانيون الاوروبيون بشدة الموقف الروسي والصيني بشأن سورية، معتبرين ان استمرار الحوار مع الرئيس السوري بشار الاسد غير مجد. ومن المتوقع ان يتخذ هؤلاء يوم غد الخميس قرارا حول الوضع في المنطقة.
المصدر: وكالة 'ايتار-تاس'