أضف إلى المفضلة
السبت , 11 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
الارصاد: زخات مطرية خفيفة إلى متوسطة بمناطق مختلفة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "العمل": أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل "لا سجن ولا غرامة".. إطلاق سراح غير مشروط لترامب في قضية "شراء الصمت" إعلان قائمة النشامى لمعسكر عمان والدوحة 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي مندوبا عن الملك .. الأمير غازي يحضر حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان مجلس الأمن يرحب بانتخاب جوزاف عون رئيسا للبنان محافظة القدس: 60792 مستوطنا اقتحموا الأقصى في 2024 تقرير: 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بانتخابه
بحث
السبت , 11 كانون الثاني/يناير 2025


مبررات التغيير قائمة والحكومة السياسية ضرورة
15-02-2012 10:44 PM
كل الاردن -



سميح المعايطة
تعطيل الاصلاح وصناعة الازمات افقدا الحكومة مبررات وجودها.

في الاسابيع الاخيرة من عمر الحكومة السابقة كانت المطالبة ان تخلفها حكومة سياسية, لان المرحلة تحتاج الى حكومة ذات قدرات سياسية رفيعة في شخص رئيسها وطاقمها, وان تكون شخصية رئيسها ديناميكية وذات حضور وذكاء, وان تدرك الحكومة طبيعة المرحلة وان يكون لديها فهم لبرنامجها وخطوات سريعة وغير متسرعة لادارة البلاد للوصول الى نهايات لكثير من القضايا الكبرى وعلى رأسها ملف الاصلاح.

عندما جاءت الحكومة الحالية كان الجميع حريصين على دعمها, حرصا على الاردن ولتبريد الاجواء والذهاب نحو حلول وخطوات تحقق لنا الاصلاح الآمن, ولم تكن هناك الا ورقة واحدة لخدمة هذا الهدف هي ان الرئيس ليس له سجل سلبي نتيجة عمله خارج الاردن سنوات طوال, وانه قاض دولي, وتم التركيز على هذين الامرين لبعث التفاؤل في الحالة العامة, لكن قدرات الحكومة وتركيبتها ابعداها عن ان تكون حكومة سياسية, كما انها استطاعت خلال فترة قصيرة القضاء على التفاؤل من خلال تكرارها اخطاء حكومات سابقة في توزيع المناصب والتقديم والتأخير, فلم تعد اية ميزة للوظيفة السابقة للرئيس, بل انه استطاع ان يكوّن له سجلا سلبيا بسرعة الغى من خلاله ميزة انه بلا سجل.

اليوم, علينا الاعتراف ان الحكومة لا تناسب المرحلة ولا يمكنها ان تحمل اثقالا سياسية وادارية, والاهم ان الحكومة دخلت في ازمات وقضايا وصنعت لها اعداء نتيجة ضعف القدرات او الحسابات الخاصة, وثبت انها حكومة ليست قادرة سياسيا, فليس فيها من يمكن اعتباره سياسيا قادرا حتى اولئك الذين جاءوا من المسيرات.

وحتى ملف الاصلاح فان الجدول الذي وضعته الحكومة اصبح مُعطلا للاصلاح, وحديثها عن الالتزام بالمواعيد صحيح لكنها عطلت الاصلاح من خلال الاولويات في ارسال القوانين بحيث جعلت قانون الانتخاب في آخر القائمة لغاية معلومة.

الحكومة اليوم غارقة في الضعف, والميزة التي كنا جميعا نبحث عنها في الحكومة وهي الاصلاح وان تكون حكومة سياسية تتناسب مع طبيعة المرحلة ليست متوفرة, وحتى تقرب الحكومة من الاخوان المسلمين لم يُغير شيئا في المعادلة الداخلية, كما ان الحكومة خاضت معارك مع مؤسسات الدولة اكثر من حرصها على انجاز ما جاءت من اجله.

نعلم ان احالة بعض ملفات الفساد الصعبة ليست ميزة للحكومة بل جاءت بقرارات لا تُحسب, فالحكومة تفعل ما يعرّض مصداقية مؤسسة الحكم للاذى من خلال تناقض تصريحات الحكومة وممارساتها مع الالتزامات التي يعلنها الملك للاردنيين بشأن اجراء الانتخابات هذا العام.

الحكومة وبعد اقل من اربعة اشهر فقدت القدرة على الانجاز والتأثير, وكما كنا نأمل في عهد الحكومة السابقة بحكومة سياسية رشيقة تفهم برنامجها وتعمل بجد لانجازه فان حاجة الاردن اليوم ما زالت قائمة لتلك الحكومة.

اعلم ان كثرة التغيير ليست محمودة, وان الحكومة التي نأملها ستغادر بعد اقرار قانون الانتخاب وحل مجلس النواب, لكننا في مرحلة صعبة, واداء الحكومة الحالية عمّق الازمات وصنع اخرى, وحتى لو كنا نحتاج الى عدة حكومات اخرى استجابة للتعديلات الدستورية فان هذا امر طبيعي في مرحلة دفعت دول اخرى اثمانا باهظة جدا.

لو حقق مجيء هذه الحكومة الغرض والغاية من التغيير لكان الامر مختلفا, لكن هذه الحكومة لم تحقق الهدف الذي جاءت من اجله, وهي اليوم عبء, وهي مشكلة وليست الحل, وما زالت الحاجة ماسة الى حكومة سياسية رشيقة يتم اختيار طاقمها وفق معايير اهداف المرحلة وليس من الاصدقاء والمحاسيب واولاد الصف الدراسي, تعمل وفق اجندة زمنية تصل بنا الى الحلول وتبريد الساحة وليس كما تفعل الحكومة الحالية التي تغرق في اداء غير متماسك وتحت رغبة جارفة في البقاء اطول فترة ممكنة.

sameeh.almaitah@alarabalyawm.net

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-02-2012 09:27 AM

- المعايطه يقول ان الحكومة لا يمكنها تحمل سياسيه واداريه ونسي انه كان ناطق رسمي باسم حكومة الدوائر الوهميه التي افرزت مجلس ال111
-المعايطه يقول ان الحكومة صنعت لها اعداء بسبب اهداف شخصية فهل نسي المعايطه انه كان مهندس مدونة السلوك سيئة الذكر وما افرزت تلك المدونة من افرازات سلبية ما زال يعاني منها الجسم الصحفي والحكومة
- المعايطه يلوم الخصاونة على تقاربه مع الاسلاميين ونسي انه تسلق على ظهور الاخوان المسلمين ثم باعهم بثمن بخس تمثل بمنصب الناطق الرسمي باسم انتخابات الدوائر الرسميه
- المعايطه يطالب بحكومة جديدة على امل ان تعيده الى موقع رئيس تحرير الرأي

2) تعليق بواسطة :
16-02-2012 09:39 AM

الربيع العربي يحمل مفاهيم مختلفه لكل جهه :

الشعوب العربيه : الربيع هو التحول الديمقراضي الحقيقي .
الحكومات : "مشمشيه" يتم التعامل معها بالتدوير وتغيير الوجوة
المتسلقين : أن يكونوا من الوجوة المستفيدة في أول تغيير .

السيد المعايطه . مع اي خانه ترى نفسك ؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
16-02-2012 04:48 PM

عافيه عليك يا سميح، سوف تأتي الحكومه التي بدأت تكتب عن تباشيرها بعد إزاحتك من جريدة الرأي وهذه الحكومه (التي تبشر بها) ستحل كل المشاكل التي يعاني منها الشعب الأردني، ولكن يرجى اختيار الرئيس من الأسماء الوارده أدناه، وهي الوحيده التي لها الحق:

1) عبد الرؤوف الروابده
2) علي أبو الراغب
3) معروف البخيت
4) نادر الذهبي
5) سمير الرفاعي الثاني
6) عبد الهادي المجالي
7) باسم عوض الله
8) ناصر اللوزي
9) محمد الذهبي
10) عمر المعاني
11) عبد الكريم الدغمي
12) طاهر المصري
13) محمود الحويان
14)محمد الوكيل

4) تعليق بواسطة :
16-02-2012 10:22 PM

اوئيد المعايطة اي رئيس الرئيس هو وزير الاعلام لقد اجدت يا سميح انة خرب البلد وسوف نلعن اليوم الي اجا فية لانة جاء يقعد على تلها والشاطر يفهم اي قب عنا وانقلع بنحكي عن الفساد وقاعد بعين اقاربة ومعارفة وابناء صفة المخرفين احترم حالك وبلاش رزالة مش معبر الناس قاعد تستفزهم انت وروكو تبعك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012