18-02-2012 07:13 PM
كل الاردن -
قالت الحكومة العراقية، السبت، إنها شددت الإجراءات الأمنية على طول الحدود مع سوريا لمنع تهريب السلاح، بعد تقارير عن عبور مقاتلين وأسلحة إلى سوريا، التي يواجه رئيسها بشار الأسد احتجاجات غير مسبوقة.
وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي نر المالكي إن الأخير ترأس اجتماعا لخلية الأزمة في الحكومة بحث 'أمن الحدود وكيفية العمل على سد جميع الثغرات التي يتسلل منها الإرهابيون وبعض العصابات الإجرامية.'
وأكد المالكي وفقا للبيان أن 'المعلومات الأمنية يجب أن تأخذ على محمل الجد مهما كانت ضعيفة لأن الموضوع الأمني أمر احترازي.'
وقال البيان 'تم اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز السيطرة على الحدود مع سوريا التي تشهد أحد أحداثا واضطرابات تنشط معها عمليات التسلل والتهريب بكل أنواعها، خصوصا الأسلحة.'
وقررت الحكومة العراقية تشكيل لجنة لمراقبة الحدود مع سوريا، وإجراء 'تقييم شامل لها وتقديم رؤية بالإجراءات التي يجب اتخاذها لمنع أي حركة على هذه الحدود، سيما في مجال تهريب السلاح،' وفقا للبيان.
ولم يوضح البيان تفاصيل الإجراءات التي اتخذتها السلطات، بعد الاجتماع الذي عقده المالكي مع مسؤولين أمنيين من بينهم القائم بأعمال وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي وقائد قوات حرس الحدود.
وكان جيمس كلابر مدير المخابرات الوطنية الأمريكية قال أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ هذا الأسبوع إن تنظيم القاعدة في العراق ربما يقف وراء التفجيرات التي شهدتها دمشق وحلب.
وتخشى الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة من امتداد الاضطراب الذي تشهده سوريا منذ نحو عام عبر الحدود غير المحكمة وطولها نحو 600 كيلومتر لتهز التوازن الطائفي الهش في العراق.
(سي ان ان)