نعم فهم يقاطعون الادارة الامريكية الرسمية لعدم وصولهم الى مستوى اللقاء بها، وتقتصر لقاءاتهم على اجهزة المخابرات الامريكية، وعلى موظفي السفارات الفرنسية والبريطانية والاسبانية. هم يعملون يداً بيد بالايحاء مع امريكا واسرائيل وفرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول الأوروبية المتصهينة لتنفيذ ارادة الناتو وتفتيت الدول العربية لامارات تتقاتل مع بعضها البعض . انظروا كيف تلتقي رغباتهم واهدافهم وخمخططاتهم مع امريكا واسرائيل وفرنسا وبريطانيا في سوريا...انظروا كيف يسعون لاهثين الى تدخل الناتو في سوري، انظروا ماذا فعلوا في ليبيا...انظروا كيف يتلقون الدعم بكل اشكاله وينسقون ويتدربون على ايدي الموءسسات الاستخبارتية الامريكية والأوربية والموسادية تحت غطاء المؤسسات المدنية والحقوقية الانسانية في مصر ...ستعرفون انها قضت وطرها
صادقين كثير .. علي الجيرة ما بتحلفوا!!!!
بتخافوا من نشر الحقيقة ؟ انا بعرف عن إيش بحكي
طيب ما الست انكلترا كانت في ذنب امريكا واحتلات جزء من العراق بالتحالف مع عرب ابو كرش وبياعين الكاز وكان حصتهم منطقة البصرة اللي سرقوا نفطها وقتلوا شعبها واللا ماما انكلترا بحقها اما العم سام فهو محتل وغازي . الكيل بمكيل اعور وسلملي على كل المتاسلمين باعة الدين وخدم الوهابين والعملاء للاوروبيين.
how about Mr erhail algaraibeh meeting with several CIA officials in america a short period ago which I saw on C-span TV station (political TV station) ....is that considered an "official meeting with american CIA"?????!!!!!
مقالة رائعة لماهر ابو طير في جريدة الدستور توصف العلاقة بين الجماعة الاسلامية في الاردن والولايات المتحدة الامريكية (الجزء الاول)
ماهر ابو طير.
مغازلة وممانعة بين الامريكيين والاسلاميين في الاردن
ا نفك احيانا ألغاز الحركة الاسلامية، لان هناك كلاما غامضا نسمعه احيانا، ويستغرقنا الوقت ونحن نفك اسرار الكلام وما خلف الكلام، خصوصا، في هذه الايام.
يقول المراقب العام لجماعة الاخوان المسملين الدكتور همام سعيد، وهو شخصية معتبرة، ان هناك قرارا بعدم الاتصال بالامريكيين، بسبب سياسات واشنطن، متناسيا ان سياسات لندن التي اباح الاتصال بها لا تختلف جذريا عن سياسات واشنطن، وهنا وجه الاستغراب، فالمآخذ على قصة واشنطن في العراق ومع اسرائيل، لا تختلف عمليا عن المأخذ في قصة لندن في العراق، ومع فلسطين قبيل احتلالها.
ايا كان قصد المراقب العام ، فان المبدأ واحد، خصوصا، ان المراقب العام يعرف ان العواصم الكبرى تتبادل المعلومات فيما بينها، فما قد تسمعه لندن من الاسلاميين في الاردن، سيصل بالضرورة ولو جزئيا الى واشنطن عبر التبادل السياسي والامني للمعلومات, وعلى هذا فان حظر الاتصال مع واشنطن، ليس اكثر من موقف دعائي، لا يصمد امام شبكة تبادل المعلومات بخصوص الحركات الاسلامية في العالم.
فوق ذلك نتذكر ان الحركة الاسلامية التقت سابقا مسؤولين امريكيين هنا في عمان، وقد تم الكشف عن كثير من هذه المعلومات عبر وثائق ويكيليكس وغيرها من تسريبات سياسية واعلامية، وعلى هذا فان هناك سوابق للاتصال السياسي بين الاسلاميين والامريكيين، والقضية لا تخضع للحلال والحرام على ما يبدو بقدر خضوعها للتقديرات.
(الجزء الثاني)
في المعلومات هنا ان الامريكيين لم يطلبوا حتى الان اي اتصال بالحركة الاسلامية في الاردن، وهذه معلومات مؤكدة، رغم ان قيادات بارزة في الحركة قالت ان واشنطن اوحت الى انها تريد محاورة الاسلاميين في الاردن، والامريكيون الرسميون ينفون لمصادر محددة انهم اجروا اي اتصالات مع الاسلاميين.
بهذا المعنى يبدو التلميح بغزل امريكي اسلامي بمثابة ورقة ضغط يتم توظيفها من الحركة داخليا لاعتبارات مختلفة، اقلها اخافة الدولة من ان لسان الشكوى سيمتد الى اذان الحليف الاساس في العالم، حول قضايا عديدة.
في اللحظة التي سوف يتصل فيها الاسلاميون بالامريكيين، او يتصل فيها الامريكيون بالاسلاميين، فان هناك سبعة اسئلة جهزتها واشنطن سيتم تقديمها للحركة الاسلامية في الاردن، وهذه ايضا معلومات لا يرقى اليها الشك ابدا، وما دام الاسلاميون يلمحون الى الفراش الدافئ، فعليهم ان يجهزوا اجاباتهم، منذ هذه الايام.
اول اسئلة الامريكيين سيقول للاسلاميين ما الذي يريدونه بالتحديد من الولايات المتحدة؟والثاني ما الذي يريدونه كحركة اسلامية في الاردن، والثالث ما موقفهم من حقوق الاديان الاخرى والاقليات وحقوق الانسان، والرابع هل يلتزمون استراتيجيا ام مؤقتا بالديموقراطية، والخامس ينساب سؤالا حول ايمانهم بمعنى الدولة المدنية؟!.
السادس يستفسر عن موقفهم من معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية، والسابع ما الذي سيفعلونه لو شكلوا الحكومة، او سيطروا على البرلمان، او حازوا الجهتين، اذا جرت انتخابات حرة، ادت الى حكومة اغلبية برلمانية؟!.
الجزء الثالث
ما يمكن معرفته من بعض المصادر رفيعة المستوى في عمان، ان واشنطن ولاعتبارات ليس هنا محل ذكرها، لن تتعامل مع النموذج الاسلامي الاردني بذات التطابق مع تجربة الاسلاميين في مصر او تونس او المغرب، وهذا يفسر من جهة برود الامريكيين حتى الان في الانفتاح على الاسلاميين في الاردن، على غير ما جرت العادة.
من هنا يمكن القول ان اشهار الاصدقاء في الحركة الاسلامية لرسائل المغازلة مع البريطانيين او الفرنسيين او الطليان، يراد منه تحقيق غاية غير ُمشهرة، اي اثارة شهية واشنطن وغيرتها للانفتاح على الاسلاميين في الاردن، بدلا من استفراد الاوروبيين بالحوارات، وهو الامر الذي لم يحدث، ويراه الاسلاميون غريبا، لانهم لا يعرفون ان حسبة واشنطن نحو عمان مختلفة، وليس ادل على ذلك مما جرى في زيارة الملك الاخيرة الى واشنطن.
الحركة الاسلامية تسكب "الكاتشاب" على البطاطا المقلية لعل الامريكيين يمدون يدهم للتذوق، وهم حتى الان في حالة صوم عن هذه الشهوة، حتى لو تم التلويح بنظراء اوروبيين من باب اثارة الغيرة!!.
اما الاتصال بامريكا، فالامر يتعلق بأصل الاسم الذي يطلق عليها، والتي عًرفت به في بلاد العرب والفرنجة وهو العم سام. وبما ان العم سام هو اسم مذكر ويطلق على الفحول الذبن ثبتت فحولتهم عياناً وخصوصاً في جولاتنا التاريخية معهم، فقد ثبت بالوجه الشرعي اننا نحتاج في اللقاء معهاالى محرم، ولابأس ان كان الحديث من وراء حجاب.
اما قولنا في بريطانيا التي انشأتنا اولاً في مصر لمواجهة المد الشيوعي المهدد لمصالحها ومصالح الدول الاستعمارية الاخرى في تلك الفترة. فمن الألألألأخر هي انثى ولا نحتاج للقاءنا بها الى اي محرم او شروط للخلوة الشرررعييية. وقد غفر الله لها كل جرائمها بحق شعوبنا العربية والاسلامية، ولو مات البيطانيون الآن فهم سيذهبون الى الجنة، اما ان مات بشار الاسد وجيشه وثلثي السوريين وكل من لا يحبنا ويقول ان ههناك خطر اسمه الوطن البديل فهو في النار خالداً فيها الى جهنم وبئس المصير
الم تؤكد السفارة الامريكيه اليوم اجراء حوار واتصالات مع الاخوان ..مش عيب ما انا قلت يوم رفضوا الاعتصام امام السفارة الامريكيه ..وبدل ذلك دعوا لأعتصام هزيل امام مجلس النواب ..وقالوا يومها انهم ليسو اباريق وضوء ..وقلنا للجميع ان الاخوان لا يمكن ان يعتصموا ضد اصدقائهم مهما حصل ...؟
الاخوان يريدون السكوت عن ما يجري او سيجري بالاردن مقابل الدعم الامريكي لهم في سوريا ..الاخوان ليسوا مسلمين واعمالهم لا تتصف بالطهارة والشرف بل هم حزب سياسي ..لا يهمهم الدين ..الدين هو غطاء لجذب عاطفي للغالبيه من الشعب ..
لقاءات مع اجهزة CIA مش رسمية؟؟؟