22-02-2012 10:02 AM
كل الاردن -
اهتمت الصحف الدولية الصادرة الأربعاء، بما وصفتها التلميحات الأمريكية لإمكانية تسليح المعارضة السورية لمواجهة الحملة العنيفة التي يشنها الرئيس السوري بشار الأسد ضد المطالبين بإسقاط نظامه منذ نحو عام.
وتحت عنوان "الولايات المتحدة تدرس إمكانية تسليح المعارضة السورية" كتبت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقول "يبدو أن إدارة أوباما، التي رفضت بحزم دعوات لتسليح المعارضة السورية، فتحت الباب على الأقل لإمكانية ذلك مؤكدة أن إجراءات إضافية قد يتعين النظر فيها حال استمر الرئيس السوري بشار الأسد لا بتصعيد الاعتداءات العسكرية على المدنيين."
وأضافت الصحيفة "جاءت هذه التصريحات، التي أدلى بها المتحدثون الرسميون في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، بينما يستعد عشرات من زعماء العالم لحضور اجتماع طارئ حول سوريا في تونس يوم الجمعة."
وتابعت الصحيفة بالقول إن "العديد من الحكومات في المنطقة، بما في ذلك قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية وتركيا، في طليعة الجهود الرامية إلى اتخاذ إجراءات أقوى ضد الأسد، بينما كانت الولايات المتحدة وغيرها تعارض."
وفي الشأن ذاته كتبت صحيفة "فاينانشيال تايمز" تشير إلى "تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند التي لم تستبعد فيها إمكانية تسليح المعارضة السورية كحل أخير مع تأكيدها على أن الخيار السياسي هو أفضل السبل."
وتضيف الصحيفة "جاء تصريح المتحدثة ردا على سؤال عن تسليح المعارضة السورية وأكدت أنه إذا لم نستطع أن نجعل الأسد يستجيب للضغوط التي نمارسها جميعا، فقد يكون علينا البحث في اتخاذ إجراءات إضافية."
وفي الشأن اليمني، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" تقول "أدلى اليمنيون بأصواتهم يوم الثلاثاء في الانتخابات التي كانت مقررة سلفا، مع مرشح واحد على ورقة الاقتراع لمنصب الرئيس."
وأضافت "لكن عدم وجود خيار آخر لم يمنع الفرح الواضح في الشوارع حيث التصويت يعني النهاية الرسمية لحكم أوتوقراطي، وفرصة لتخطي أزمة سياسية عنيفة دامت عاما كاملا."
ومضت الصحيفة تقول "إن العملية الانتخابية تعني أن علي عبد الله صالح لن يكون رئيسا لليمن بعد أكثر من ثلاثة عقود في السلطة.. ليحل محله نائب الرئيس لفترة طويلة، عبد ربه منصور هادي، في انتقال سلمي للسلطة دبر تحت ضغط من جيران اليمن في منطقة الخليج."
( سي ان ان )