كل الأردن - لقى اثنان من الصحفيين الغربيين في سوريا مصرعهما في قصف تقول التقارير أن الجيش السوري شنه على حمص. وحذر المجلس الوطني السوري المعارض ، في الخارج ، من أن البديل الوحيد للتدخل العسكري لحل الأزمة السورية هو الحرب الأهلية.
موضوعات ذات صلة


وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن صحفية أمريكية وآخر فرنسيا قتلا بعد سقوط قذيفة على مركز إعلامي متنقل في حي بابا عمرو بمدينة حمص.

وأكد النشطاء أن المدينة تعرضت لقصف عنيف من جانب الجيش النظامي السوري ، ومقتل وإصابة عدة أشخاص في القصف.


وقالت السلطات السورية انها لا تملك اي معلومات حول الصحفيين اللذين قتلا في حمص، لأنهما لم يدخلا الى سوريا بصفة شرعية.

وكانت تقارير قد أكدت مقتل أكثر من مائة شخص في أنحاء مختلفة من سوريا بينهم أكثر من أربعين في حمص الثلاثاء. وقتل هؤلاء في عمليات شنتها القوات النظامية السورية على ما يعتقد أنه معاقل للمعارضة الداخلية في سوريا.

من ناحية أخرى، بث نشطاء شريط فيديو جديدا على الإنترنت يشير إلى إعدام عدد من معارض نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ويظهر الشريط، الذي يصعب التحقق من محتواه، سكان قرية عبديتا وهم يشاهدون عددا من الجثث وقد بدت عليها آثار جروح جراء الرصاص في رؤوسهم وأياديهم مكبلة.

وقالت وسائل الإعلام السورية الرسمية إن قوات الأمن تنشط في المنطقة لتعقب ما تصفه بعصابات إرهابية مسلحة . وأضافت أن هددا من الأشخاص قتل.

قالت بسمة قضماني عضو المجلس الوطني السوري المعارض إن المحلس وصل إلى قناعة بأن التدخل العسكري هو الحل الوحيد للأزمة السورية المستمرة منذ عام.

وقالت قضماني في مؤتمر صحفي في باريس الاربعاء" أصبحنا قريبين فعلا من أن نرى هذا التدخل العسكري كحل وحيد. وهناك شران التدخل العسكري أو الحرب الأهلية".

واشارت قضماني إلى أن المجلس يقترح أن تساعد روسيا في إقناع نظام الأسد بضمان ممر آمن لإيصال قوافل الإنسانية إلى المدنيين في داخل سوريا.

وقالت إن المجلس يرى إقامة ممرات آمنة من لبنان إلى مدينة حمص ومن تركيا إلى إدلب ومن الأردن إلى درعا.

وطالبت قضماني أنه سيتم أيضا ، خلال مؤتمر أصدقاء سوريا في تونس يوم الجمعة القادم ، مطالبة مصر بمنع مرور" أي سفن عبر قناة السويس تحمل أسلحة إلى النظام السوري".

وكانت تقارير قد أكدت مقتل أكثر من مائة شخص في أنحاء مختلفة من سوريا بينهم أكثر من أربعين في حمصها الثلاثاء. وقتل هؤلاء في عمليات شنتها القوات النظامية السورية على ما يعتقد أنه معاقل للمعارضة الداخلية في سوريا.

من ناحية أخرى، بث نشطاء شريط فيديو جديدا على الإنترنت يشير إلى إعدام عدد من معارض نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ويظهر الشريط ، الذي يصعب التحقق من محتواه ، سكان قرية عبديتا وهم يشاهدون عددا من الجثث وقد بدت عليها آثار جروح جراء الرصاص في رؤوسهم وأياديهم مكبلة.

وقالت وسائل الإعلام السورية الرسمية إن قوات الأمن تنشط في المنطقة لتعقب ما تصفه بعصابات إرهابية مسلحة . وأضافت أن هددا من الأشخاص قتل.

وقالت بسمة قضماني عضو المجلس الوطني السوري المعارض إن المجلس وصل إلى قناعة بأن التدخل العسكري هو الحل الوحيد للأزمة السورية المستمرة منذ عام.

وقالت قضماني في مؤتمر صحفي في باريس الاربعاء" أصبحنا قريبين فعلا من أن نرى هذا التدخل العسكري كحل وحيد. وهناك شران التدخل العسكري أو الحرب الأهلية".

واشارت قضماني إلى أن المجلس يقترح أن تساعد روسيا في إقناع نظام الأسد بضمان ممر آمن لإيصال قوافل الإنسانية إلى المدنيين في داخل سوريا.

وقالت إن المجلس يرى إقامة ممرات آمنة من لبنان إلى مدينة حمص ومن تركيا إلى إدلب ومن الأردن إلى درعا.

وطالبت قضماني أنه سيتم أيضا ، خلال "مؤتمر أصدقاء سوريا" في تونس يوم الجمعة القادم ، مطالبة مصر بمنع مرور" أي سفن عبر قناة السويس تحمل أسلحة إلى النظام السوري".

ودعت جماعة معارضة رئيسية الاربعاء الشعب السوري إلى مقاطعة الاستفتاء الذي سيجرى يوم الأحد القادم على مشروع الدستور الجديد. ووصفت لجان التنسيق المحلية السورية في بيان الاستفتاء بأنه محاولة من جانب الرئيس بشار الاسد للتغطية على ما تصفه بحملة عنيفة يشنها على احتجاجات شعبية.

وقال البيان "النظام يستخدم مسألة اقتراح الاستفتاء للتغطية على المذابح." وأضاف أنه لا يمكن اعداد الدستور ما لم تشارك كافة القوى السياسية وجماعات المجتمع المدني في سوريا في صياغته من خلال مجلس منتخب.

( بي بي سي )